15 ألف طفل استشهدوا بغزة و64 بالضفة منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون../ قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 15 ألف طفل وطفلة استشهدوا في قطاع غالبيتهم من طلبة المدارس ورياض الأطفال، إضافة لاستشهاد 64 طالبًا وطالبة من مدارس الضفة، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان، تزامنًا مع اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي يصادف الرابع من يونيو من كل عام؛ أن هذه المناسبة عنوانها الأبرز “أطفال غزة”؛ باعتبارهم أكبر ضحايا العدوان المتواصل وهم الذين يدفعون ثمناً باهظاً نتيجة هذا العدوان وآثاره الجسيمة بحقهم.
وأشارت الوزارة إلى أن العدوان طال تدمير المدارس ورياض الأطفال واستهداف المدنيين من ذوي الأطفال على وجه التحديد وقتلهم وتهجيرهم قسراً واعتقالهم وحرمانهم من المأكل والخدمات الصحية، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة، ما يمثّل جرائم تجاوزت الأعراف والمواثيق ومنظومة حقوق الإنسان.
وطالبت الوزارة المنظمات والهيئات الأممية والمؤسسات المدافعة عن الأطفال والحق في التعليم، إلى وضع حد للانتهاكات المتصاعدة ووقف الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والطلبة والكوادر التربوية والأكاديمية في المحافظات كافة.
كما دعتها للتدخل العاجل والفوري لوقف هذا العدوان على غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة.
#أطفال فلسطين#استشهاد#العدوان الصهيوني على غزةالضفة الغربيةغزةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
يستمر العدوان الصهيوني على مدينتي طولكرم جنين ومخيماتهما، وسط دمار هائل فيما يواصل العدو تعزيز قواته، وتحويل منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، وتحليق لطيران الاستطلاع، وعمليات اعتقالات.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش العدو عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن جنين وطوباس وطولكرم ومخيماتها، وخلَف 55 شهيدًا حتى اليوم، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبينما انسحب العدو من طوباس، ما تزال قواته تواصل عدوانها في جنين وطولكرم ومخيماتهما الثلاثة، جنين وطولكرم ونور شمس.
وفي طولكرم، تواصل قوات العدو عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم 21 على التوالي، فيما يشهد مخيم نور شمس عدوانًا شاملًا، وحصار مطبقًا، لليوم الثامن تواليا.
وعزز جيش العدو قواته خلال ساعات الليل، من جهة حاجز “تسنعوز” العسكري المقام على المدخل الغربي للمدينة، فيما يواصل نصب الحواجز ومداهمة المنازل وعمليات تحقيق ميدانية.
وما زالت القوات تستولي على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها منها.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس.
ووفق إحصائيات رسمية، فقد أجبر العدو نحو 15 ألفا على النزوح من مخيمي طولكرم ونور شمس، تحت تهديد السلاح.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن تلك القوات استخدمت مواطنين كدروع بشرية عند مداهمة المنازل وإدخال طائرات تصوير اليها، ما يبث حالة من الخوف والارباك عند السكان.
وسط ذلك، تواصل جرافات العدو عمليات تدمير وتجريف البنية التحتية في المخيمين، والتي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، وسط سماع دوي أصوات الرصاص الحي وانفجارات ضخمة.
وفي جنين، يتواصل العدوان الصهيوني لليوم السابع والعشرين على التوالي، حيث ارتقى حتى صباح الأحد، 26 شهيدا، فيما تعرضت عشرات المنازل في مخيم جنين للهدم والتفجير والحرق.
ومع استمرار العدوان على مخيم جنين، يتكشف الدمار الهائل يوما بعد يوم في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في احياء وشوارع المخيم.
ويشهد مخيم جنين دمارا غير مسبوق منذ عام 2002، عدا عن التهجير القسري للأهالي، الذين يعيشون ظروفا صعبة في مراكز الإيواء والمدارس.
في هذا الوقت، تتواصل التعزيزات العسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود الى مداخل ومحيط المخيم، وسط أعمال هدم وتجريف في منطقة شارع مهيوب بمخيم جنين.