يمانيون../ قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 15 ألف طفل وطفلة استشهدوا في قطاع غالبيتهم من طلبة المدارس ورياض الأطفال، إضافة لاستشهاد 64 طالبًا وطالبة من مدارس الضفة، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت الوزارة في بيان، تزامنًا مع اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي يصادف الرابع من يونيو من كل عام؛ أن هذه المناسبة عنوانها الأبرز “أطفال غزة”؛ باعتبارهم أكبر ضحايا العدوان المتواصل وهم الذين يدفعون ثمناً باهظاً نتيجة هذا العدوان وآثاره الجسيمة بحقهم.

وأشارت الوزارة إلى أن العدوان طال تدمير المدارس ورياض الأطفال واستهداف المدنيين من ذوي الأطفال على وجه التحديد وقتلهم وتهجيرهم قسراً واعتقالهم وحرمانهم من المأكل والخدمات الصحية، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة، ما يمثّل جرائم تجاوزت الأعراف والمواثيق ومنظومة حقوق الإنسان.

وطالبت الوزارة المنظمات والهيئات الأممية والمؤسسات المدافعة عن الأطفال والحق في التعليم، إلى وضع حد للانتهاكات المتصاعدة ووقف الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والطلبة والكوادر التربوية والأكاديمية في المحافظات كافة.

كما دعتها للتدخل العاجل والفوري لوقف هذا العدوان على غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة.

#أطفال فلسطين#استشهاد#العدوان الصهيوني على غزةالضفة الغربيةغزة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المديرة التنفيذية لليونيسف: أطفال لبنان بحاجة لوقف نار دائم وفوري

رأت المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" كاثرين راسل في تصريح، أن "الحرب المستمرة في لبنان تؤدي إلى قلب حياة الأطفال رأسا على عقب، وفي كثير من الأحيان تتسبب في إصابات جسدية خطيرة وندوب نفسية عميقة"، وقالت: "وفقا لوزارة الصحة العامة اللبنانية، قتل 166 طفلاً منذ تشرين الأول 2023، في حين أُصيب ما لا يقل عن 1,168 آخرين وهذه الأعداد المأسوية تتزايد يوما بعد يوم. ومنذ 4 تشرين الأول من هذا العام، يقتل طفل واحد على الأقل كل يوم ويصاب 10 آخرون. آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا جسدياً من أشهر من القصف المستمر، لكن يعانون الآن من ضيق نفسي حاد بسبب تصاعد العنف والفوضى من حولهم".

اضافت: "يُظهر الأطفال في جميع أنحاء لبنان علامات مقلقة على الضيق النفسي والسلوكي والجسدي. تحدّثت فرق اليونيسف إلى أطفال عبروا عن خوف عميق وقلق متزايد، بما في ذلك قلق الانفصال، والخوف من فقدان الأحباء وأظهروا علامات الانطواء والعدوانية وصعوبة التركيز. كثيرون يعانون من اضطرابات في النوم وكوابيس وصداع وفقدان الشهية، محرومين من الأمان والاستقرار والدعم الذي توفره المدرسة، يفتقد العديد من هؤلاء الأطفال إلى الأماكن التي يحتاجونها للعب والتعلم والتعافي".

وتابعت: "تُمزق الحرب البيئات الآمنة والراعية التي يحتاجها الأطفال. عندما يجبر الأطفال على تحمل فترات طويلة من التوتر النفسي المؤلم، فإنهم يواجهون مخاطر صحية ونفسية خطيرة قد تستمر آثارها مدى الحياة. تتواجد اليونيسف على الأرض لتقديم الدعم النفسي الطارئ لآلاف الأطفال ومقدمي الرعاية. منذ 23 أيلول 2024، تمكنت اليونيسف من الوصول إلى أكثر من 9,600 طفل ومقدم رعاية من خلال الإسعافات الأولية النفسية وقدمت الدعم النفسي الاجتماعي لحوالى 10 آلاف طفل. لكن الشفاء الحقيقي لا يمكن أن يبدأ إلا عندما ينتهي العنف. يحتاج الأطفال في لبنان إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري حتى يتمكنوا من الوصول بأمان إلى الخدمات الأساسية ويبدأوا بالتعافي من صدمة الحرب. وعلينا أن نتحرك الآن لمنع المزيد من الاصابات والقتل بين الأطفال وحماية مستقبل كل طفل في لبنان".

 

مقالات مشابهة

  • استهداف مدرسة تؤوي نازحين.. استشهاد 43259 فلسطينيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • سحب بودرة أطفال جديدة ملوّثة بمادة مسرطنة
  • الولايات المتحدة.. سحب بودرة أطفال ملوثة بمادة مسرطنة
  • حماس: العدوان الصهيوني الفاشي في طولكرم لن يفت في عضد شعبنا ومقاومتنا
  • المديرة التنفيذية لليونيسف: أطفال لبنان بحاجة لوقف نار دائم وفوري
  • الضفة الغربية.. اغتيال قيادي في طولكرم وتواصل القصف على عين شمس
  • بالموازاة مع الإبادة بغزة المستوطنون يبنون دولتهم في الضفة
  • لجنة أممية: "إسرائيل" نفذت سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية بغزة
  • أكثر من 145 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء ضحايا حرب الإجرام الصهيوني في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال واعتقال أطفال في الضفة المحتلة