مبادرة شعبية تنج في فتح طريق “البيضاء – مأرب” بعد سنوات من إغلاق الحوثيين لها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نجحت مبادرة شعبية، في فتح الخط الدولي الرابط بين محافظة البيضاء ومأرب شرق البلاد، بعد سنوات من إغلاق الحوثيين للخط الهام الذي كان يصل المغتربين اليمنيين في السعودية بالعديد من محافظات شمال البلاد.
وقات مصادر محلية، إن الحملة نجحت في تخطي آخر نقطة حوثية في منطقة الجوبة جنوبي مأرب، بعد تعثر المبادرة لأكثر من ثلاثة أيام بسبب رفض الحوثيين السماح لهم بالعبور.
وأفادوا مشاركون في الحملة، إنهم باتوا على أبواب أول نقطة أمنية تابعة للسلطات المحلية في محافظة مأرب، حيث من المتوقع أن يتم دخولهم مركز مدينة مأرب فوراً الانتهاء من إجراء عملية الاستقبال للوفد المحلي الذي يرفع الراية البيضاء.
وتعود تفاصيل المبادرة، إلى إعلان الناشط اليمني سائق شحنة نقل ثقيل “عمر أحمد الضيعة”، قبل أيام، عن مبادرة لعبور طريق البيضاء مارب، وأبدى استعداده للعبور في الخط داعيا إلى الالتفاف معه وإسناده في مبادرته.
وكانت جماعة الحوثي في منتصف أكتوبر 2021م، قد أعلنت عن قطع طريق مأرب البيضاء، والتي تعد من أهم الطرق الرئيسية الرابطة بين المحافظات اليمنية، إثر هجمات دامية شنتها في محاولة للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
الجدير بالذكر، أن المبادرة تأتي بعد أشهر على إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، في فبراير الماضي، فتح جميع الطرقات التي تربط مارب بغيرها من المحافظات، غير أن جماعة الحوثي رفضت تلك المبادرات ولجأت إلى فتح طرق غير معبدة وغير صالح للعبور.
ففي 22 فبراير قام عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، ومعه رئيس هيئة الأركان العامَّة، الفريق الركن صغير بن عزيز، بالانتقال إلى عدد مِن المواقع والطريق الإسفلتي الرابط بين مأرب وصنعاء، وأعلن مِن هناك فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء، عبر فرضة نهم، مِن جانب واحد، مطالبًا “الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقُّلات المواطنين”.
وقال العرادة: إنَّه و”بالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية، تمَّ اليوم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين (مأرب- صنعاء) عبر الفرضة، آملًا قيام الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقُّلات المواطنين”، وأكَّد العرادة أهميَّة فتح جميع الطرقات، في كافَّة المدن، بما فيها الطرق المؤدِّية إلى مدينة تعز.
وقد عمدت جماعة الحوثي إلى المراوغة مجدَّدًا، إذ أعلنت عن مبادرة مختلفة بفتح طريق أخرى تمرُّ مِن مأرب إلى صنعاء عبر صرواح، وهي طريق غير صالحة، وبعيدة مِن حيث المسافة، في ظلِّ عدم المبالاة بمعاناة المواطنين، واشترطت إطلاق صراح مسجونين.
وحدث نفس الأمر في تعز، فقد أطلق محافظ تعز، نبيل شمسان، ومعه رئيس اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات، مبادرة لفتح طريق صنعاء- تعز الرئيس، عبر عقبة (منيف- الحوبان)، مِن جانب واحد، وطالبوا الحوثيين بفتح الطريق مِن الجهة التي تقع تحت سيطرتهم؛ وبدلًا عن ذلك، وفي عمل التفافي، أعلن الحوثيُّون أنَّهم فتحوا عددًا مِن الطرق الأخرى.
“الرئاسي اليمني” تهم الحوثيين بالتهرب من توقيع خارطة الطريق إلى التصعيد بالبحر الأحمر الحكومة اليمنية: فتح الطرقات مطلب وطني وليس للمزايدة والابتزازالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن مغتربين يمنيين الرابط بین
إقرأ أيضاً:
توقيف مروّجا “الصاروخ” ببرج الكيفان.. النيابة تلمس 10 سنوات حبسا لهما
تمكن أفراد الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية ببرج الكيفان شرقي العاصمة، من توقيف عصابة تقوم بترويج المؤثرات العقلية، يقودها شقيقين من عائلة واحدة، ورب أسرة يقطن بحي هذا الأخير الذي مهمته تخزين السموم بمسكنه العائلي بغرض الحصول على بعض منها.
حيث تم ضبطه متلبسا بحيازة كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة كان بصدد تسليمها للمتهم الثاني شريكه ” ك.كريم”. كما كللت العملية بحجز ما يقدر اجمالا ب211 قرص مهلوس من نوع بريغبالين ” 300 ملغ.
وفي تفاصيل المحاكمة التي عرضتها محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الأحد. أين إلتمست وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق كلا المتهمين الموقوفين كل من ” سي الياس” وشريكه ” ك.كريم”. مع إصدار أمر بالقبض الجسدي في حق المتهم الفار ” ك.لزهر” عن جنحة حيازة المؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير. تراجع كلا المتهمين الموقوفين عن تصريحاتهما الأولية، التي أدليا بها أمام رجال الشرطة.
حيث صرح المتهم الأول “سي الياس” أنه بيوم توقيفه بحي فايزي ببرج الكيفان مقر اقامته. كان بصدد التوجه الى صديقه المتهم الثاني ‘ ك.كريم” الذي كان بصدد انتظاره لتسليم كمية من المؤثرات العقلية. التي تم ضبطها بحوزته لكونه طلب منه الاحتفاظ بها بمسكنه قبلا إلى غاية طلب إحضارها.
مؤكدا أن المؤثرات العقلية المقدرة ب120 قرص مهلوس، هي ليست ملكه بل تعود للمتهم الثاني ” ك.كريم”. وأما الكمية الثانية المضبوطة بمسكنه العائلي والمقدرة ب 91 قرص مهلوس. منها 43 قرص في كيس أول و45 في كيس ثان، و3 كبسولات أخرى. بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب 13.5 ألف، فهي تعود إليه باعتباره يستهلك المؤثرات العقلية.
من جهته المتهم الثاني ” ك.كريم ” أكد بأنه ليس له أي علاقة بالمؤثرات العقلية المضبوطة بحوزة المتهم الأول. نافيا تصريحاته الأولية وفي الجلسة، مضيفا أنه كان بصدد شراء بعض الأقراص منه لاستلاكها .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور