الهجرة الدولية: نزوح 57 أسرة يمنية مكونة من 342 شخصاً خلال الأسبوع الأخير من مايو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشفت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير تتبع النزوح الذي أصدرته الإثنين، إنها رصدت 57 أسرة تتألف من 342 شخصاً تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 26 مايو و1 يونيو 2024م، بزيادة عن الأسبوع السابق له، والمحدد بالفترة بين (19 - 25) مايو 2024، والذي نزحت فيه 41 أسرة تتكون من 246 شخصاً.
مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، بينت في التقرير أن ما نسبته 67% من الأسر النازحة المسجلة الأسبوع الماضي كانت في مأرب التي شهدت نزوح 38 أسرة، معظمها قدمت إليها من محافظتي تعز والحديدة، بينما استقبلت شبوة 8 أسر من محافظة البيضاء، أما تعز فقد سجلت نزوح 6 أسر أغلبها داخلية ومن الحديدة، إضافة إلى نزوح داخلي لـ3 أسر في الضالع، وأسرتين في الحديدة.
وأضافت، أن 25 أسرة في محافظة تعز عادت إلى مواقعها الأصلية، كما تم رصد 50 أسرة إضافية نازحة لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي (19 - 25 مايو الماضي)، وذلك في محافظات تعز (35 أسرة)، ومأرب (11 أسرة)، والحديدة (4 أسر)، "وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".
وأشار التقرير إلى أن المخاوف والتهديدات الأمنية الناجمة عن الصراع كانت السبب الرئيس لنزوح 29 أسرة، وبنسبة 51% من إجمالي الحالات المسجلة الأسبوع الماضي، فيما كانت العوامل الاقتصادية وراء مغادرة 27 أسرة لمناطقها الأصلية، وبنسبة 29%، إضافة إلى نزوح أسرة واحدة نتيجة المخاطر الطبيعية.
وبهذه الحصيلة يرتفع إجمالي عدد النازحين المسجلين منذ 1 يناير وحتى 1 يونيو 2024م، ليصل إلى 1,465 أسرة مكونة من 8,790 شخصاً، وفق ما أفادت به منظمة الهجرة الدولية (IOM).
وكانت الهجرة الدولية قد كشفت في تقرير سابق عن تمكن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها في اليمن بتتبع 919 أسرة (5514 فردًا) نازحة مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 مارس 2024م، أغلبها كان النزوح نحو محافظة مأرب ثم تعز فالحديدة، وكان النزوح داخليا، أي من مناطق سيطرة الحوثيين نحو المناطق المحررة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الهجرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
نشرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقريرا حول فعاليات مؤتمر المناخ Cop 29، الذي عقد للبحث في أزمة المناخ وتأثيرها على النزوح القسري، وأشارت التقارير إلى أن زيادة نسبة الجفاف الذي تتخلله عواصف مدمرة وفيضانات بالإضافة إلى الحرارة القاتلة، يعرقل جهود النازحين ويحرمهم من العودة إلى منازلهم مرة أخرى.
60 ألف حالة نزوح يوميًاووفق تقريرنشرته سي إن إن الإخبارية، تسببت الكوارث المرتبطة بالطقس خلال العقد الماضي في نزوح 220 مليون شخص، بمعدل 60 ألف حالة نزوح يوميًا تقريبًا، وأكد بعض خبراء الطقس خلال مؤتمر المناخ، أن التغيرات المناخية أدت إلى تفاقم أزمة النازحين خاصة سكان المناطق الهشة.
وتشير توقعات العلماء إلى أن معظم مخيمات اللاجئين والمستوطنات، ستشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الأيام التي ترتفع فيها الحرارة بدرجة شديدة بحلول عام 2050.
وبحسب التقرير، فإن تمويل المناخ لا يصل إلى اللاجئين والمناطق المتضررة، وفي الوقت الراهن، يحصل الأشخاص المتضررين من كوارث المناخ في الدول الفقيرة علي دولارين سنويًأ فقط، وهو رقم ضئيل للغاية مقارنة بـ161 دولاراً للشخص في الدول غير المتقدمة، وحتى عندما يصل الاستثمار إلى الدول الفقيرة، يتركز 90% منه في العاصمة، بينما لا تستفيد بقية المناطق، وبحلول نهاية عام 2023، كانت 70% من نسبة اللاجئين هاربين من الدول الفقيرة.
عدد غير مسبوقوخلال مؤتمر المناخ، أكد العلماء أن عدد النازحين القسريين بلغ مستوى غير مسبوق، إذ تضاعف خلال العقد الماضي ليصل إلى أكثر من 120 مليون شخص، واعتبر العلماء مشكلة المناخ في الأساس أزمة إنسانية تؤثر بشكل كبير على البشر في كل مكان، ولكن مدى تأثيرها يختلف حسب الموقع الجغرافي.
ضعف العددواعتبارًا من يونيو 2024، كان أكثر من 120 مليون شخص حول العالم، نازحين قسريًا بسبب الصراع والمناخ والعنف والاضطهاد والأحداث التي تتسبب في هروب السكان بشكل خطير، وهذا يعني أن هناك نازح من بين كل 67 شخصًا في جميع أنحاء العالم، أي نحو ضعف العدد قبل عقد مضى.