الحصول على مياه صالحة للشرب.. رحلة صراع يومية لسكان غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: "نقص المياه الصالحة للشرب.. رحلة صراع يومية لسكان غزة".
فهي رحلة صراع يومية يخوضها الدكتور موسى أبو مصطفى، فالوجهة لم تعد أقسام التأهيل في مشفى حمد بغزة، بل الانتظار اليومي في طوابير طويلة للحصول على القليل من المياه لتستمر معه الحياة.
فمنذ أن بدأت إسرائيل عدوانها وحصارها على غزة تبدلت الأولويات وسارت مهمة توفير أدنى مقومات الحياة تتطلب جهدا كبيرا.
الأزمة لا تنتهي عند هذا الحد، فانعدام مصادر الطاقة تجبر الدكتور موسى وأبناءه على حمل جالونات المياه والتكفل بإيصالها إلى خزانات صغيرة.
700 بئر مياه وأكثر كان يعتمد عليها 90% من سكان القطاع، دمرها الاحتلال بشكل متعمد، مخلفا وراءه واقعا إنساني كارثي.
وإلى جانب هذه المعاناة، فإن عدم توفر الوقود قد يتسبب قريبا بتوقف مضخات المياه المتبقية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل القاهرة الاخبارية المياه الصالحة للشرب سكان غزة مضخات المياه معاناة سكان غزة مصادر الطاقة وقود
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل تتعمد تحويل غزة لمنطقة غير صالحة للحياة
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي، أن الاحتلال الإسرائيلي ورغم وقف إطلاق النار يفرض ضغوطا كثيرة وأوضاعا صعبة على قطاع غزة، ويتعمد جعله منطقة غير صالحة للحياة تمهيدًا للمخطط الإسرائيلي القاضي بتهجير الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية.
إفشال مخطط التهجيروقال الدكتور عبدالعاطي، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة، إن مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، أفشلا المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، معربَا عن تقديره لكل المتضامنين مع القضية الفلسطينية ويرفضون مخططات تهجير الفلسطينيين.
فشل إسرائيليوأضاف أن إسرائيل فشلت طوال 15 شهرا في تحقيق أهدافها المعلنة من الحرب على قطاع غزة ، لافتا إلى أن عودة المواطنين في شمال غزة إلى منازلهم والتي تحولت إلى ركام، تأتي تأكيدًا وإصرارًا على التمسك بالأرض والحقوق الفلسطينية ورفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هدف دولة الاحتلال هو دائما تصفية القضية الفلسطينية لضمان تسيدها في المنطقة وإقامة ما يعرف بإسرائيل الكبرى، كما تعتقد إسرائيل أن هذه الظروف مواتية لتنفيذ مخططاتها لكن بسالة وصمود الشعب الفلسطيني والمواقف العربية وعلى رأسها الموقف المصري، كل هذا ساهم في إفشال تلك المخططات.
الضغط المتواصل يفشلوأوضح أنهم يعتقدون أنه بالضغط على الأردن أو مصر يمكن أن يتم تنفيذ تلك المخططات، ولكن الرد جاء واضحًا بأن التهجير خط أحمر، ولن يتم السماح بجعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة، لذلك مصر تواصل العمل بحكمة وعمل دؤوب لفتح المعبر وضمان إدخال المساعدات الإنسانية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتصدي لكل تلك المخططات.