نقص المياه الصالحة للشرب.. رحلة صراع يومية لسكان غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان «نقص المياه الصالحة للشرب.. رحلة صراع يومية لسكان غزة».
رحلة صراع يومية لسكان غزةهي رحلة صراع يومية يخوضها الدكتور موسى أبو مصطفى، فالوجهة لم تعد أقسام التأهيل في مشفى حمد بغزة، بل الانتظار اليومي في طوابير طويلة للحصول على القليل من المياه لتستمر معه الحياة.
فمنذ أن بدأت إسرائيل عدوانها وحصارها على غزة تبدلت الأولويات وسارت مهمة توفير أدنى مقومات الحياة تتطلب جهدا كبيرا.
انعدام مصادر الطاقة في غزةالأزمة لا تنتهي عند هذا الحد، فانعدام مصادر الطاقة تجبر الدكتور موسى وأبناءه على حمل جالونات المياه والتكفل بإيصالها إلى خزانات صغيرة، 700 بئر مياه وأكثر كان يعتمد عليها 90% من سكان القطاع، دمرها الاحتلال بشكل متعمد، مخلفا وراءه واقعا إنساني كارثي.
وإلى جانب هذه المعاناة، فإنّ عدم توفر الوقود قد يتسبب قريبا بتوقف مضخات المياه المتبقية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إن ضعف شهية الأطفال مشكلة شائعة قد تكون مرتبطة بعدد من الأسباب المرضية والنفسية، خاصة في فترات الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد أو التهاب الأمعاء، أو حتى الديدان المعوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضح خلال برنامج على قناة الأولى المصرية رفعت أن هذه الحالة قد تستمر لفترات معينة، خاصةً في الأوقات التي يتعرض فيها الطفل لتغيرات في حالته الصحية أو النفسية.
وأضاف الدكتور محمد رفعت أن ضعف شهية الأطفال قد يكون أيضًا نتيجة لتطورات حركية أو نفسية تحدث في مراحل النمو، مثل فترات التسنين أو بداية نمو الأسنان، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة مما يؤثر على رغبته في الأكل.
وتابع: "في مثل هذه الحالات، من المهم أن تجد الأم طريقة ذكية للتعامل مع هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصة لتشجيع الطفل على تناول الطعام".
وأشار رفعت إلى أنه من المفيد أن تتحول الأم إلى لعبة ذكية لجعل الطفل يشارك في تناول طعامه، مثل تحويل الوجبات إلى مسابقة مرحة أو استخدام الألوان الجذابة للطعام لتشجيع الطفل على تناول الطعام، أو تحفيزه بمكافآت صغيرة في حال تناول طعامه.
ومع ذلك، أشار الدكتور رفعت إلى أن بعض الأمهات قد لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر حول وضع الطعام لدى الطفل.
وأكد على أهمية التوازن في التعامل مع الأمر، والتأكد من أن الطفل يحصل على ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل غير قسري، بل من خلال تفاعل إيجابي يساهم في تعزيز الرغبة في الأكل بطريقة مرحة وصحية.