شبكة حقوقية توثق مقتل عشرات آلاف الأطفال السوريين منذ 2011
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل 30 ألفا و228 طفلا سوريًّا منذ مارس/آذار 2011، بينهم 199 قضوا بسبب التعذيب.
جاء ذلك في بيان أصدرته بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي يصادف اليوم الثلاثاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تنتقد سجن المعارض السياسي المصري أحمد الطنطاويرايتس ووتش تنتقد سجن المعارض السياسي ...list 2 of 2إسرائيل تعتقل 49 صحفيا فلسطينيا يخضعون للتعذيب والتجويعإسرائيل تعتقل 49 صحفيا فلسطينيا يخضعون ...end of list
وتحدث البيان عن وجود ما لا يقل عن 5263 طفلا لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الإخفاء القسري في سجون النظام السوري.
ووفق البيان فإن السلطات السورية مارست "أسوأ أشكال العدوان" بحق الأطفال منذ اندلاع الثورة في 2011، ولم تردعها عن ذلك مصادقة البلاد على اتفاقية حقوق الطفل 1993.
وأضاف أن بقية أطراف النزاع مارست أيضا العديد من أشكال العدوان ضد الأطفال، إلا أن "النظام السوري تفوق على جميع الأطراف، من حيث كمُّ الجرائم التي مارسها على نحوٍ نمطي ومنهجي، والتي بلغت مستوى الجرائم ضد الإنسانية"، وفق البيان.
وطبقا للبيان فإن ما لا يقل عن 199 طفلا قضوا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ مارس/آذار 2011، منهم 190 على يد قوات النظام السوري.
وطالب البيان المجتمع الدولي بأن يستثمر في منظمات المجتمع المدني العاملة على إعادة تأهيل ورعاية الأطفال السوريين، خصوصا الأيتام والمشردين داخليا، وأن يكون ذلك على نحوٍ عاجل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية.
وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار.
وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية.
كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.
أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.
كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.
في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية.
وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.