قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل 30 ألفا و228 طفلا سوريًّا منذ مارس/آذار 2011، بينهم 199 قضوا بسبب التعذيب.

جاء ذلك في بيان أصدرته بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء الذي يصادف اليوم الثلاثاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تنتقد سجن المعارض السياسي المصري أحمد الطنطاويرايتس ووتش تنتقد سجن المعارض السياسي .

..list 2 of 2إسرائيل تعتقل 49 صحفيا فلسطينيا يخضعون للتعذيب والتجويعإسرائيل تعتقل 49 صحفيا فلسطينيا يخضعون ...end of list

وتحدث البيان عن وجود ما لا يقل عن 5263 طفلا لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الإخفاء القسري في سجون النظام السوري.

ووفق البيان فإن السلطات السورية مارست "أسوأ أشكال العدوان" بحق الأطفال منذ اندلاع الثورة في 2011، ولم تردعها عن ذلك مصادقة البلاد على اتفاقية حقوق الطفل 1993.

وأضاف أن بقية أطراف النزاع مارست أيضا العديد من أشكال العدوان ضد الأطفال، إلا أن "النظام السوري تفوق على جميع الأطراف، من حيث كمُّ الجرائم التي مارسها على نحوٍ نمطي ومنهجي، والتي بلغت مستوى الجرائم ضد الإنسانية"، وفق البيان.

وطبقا للبيان فإن ما لا يقل عن 199 طفلا قضوا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ مارس/آذار 2011، منهم 190 على يد قوات النظام السوري.

وطالب البيان المجتمع الدولي بأن يستثمر في منظمات المجتمع المدني العاملة على إعادة تأهيل ورعاية الأطفال السوريين، خصوصا الأيتام والمشردين داخليا، وأن يكون ذلك على نحوٍ عاجل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال

الثورة  / متابعات

قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل معتقل إداريًا، ويواجه الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، جريمة التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يتعرضون لها بشكل يومي، وهذه الانتهاكات أسفرت مؤخرًا عن استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، وهو الطفل وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، الذي استشهد في سجن (مجدو).

وأضافت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير صحفي، امس، تلقته “قدس برس”، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال في تصاعد كبير، تهدف إلى اقتلاعهم من بين عائلاتهم وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال، إلى جانب الآلاف من الجرحى وآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل. تشكل هذه المرحلة امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال التي لم تتوقف يومًا، لكن ما نشهده اليوم من مستوى التوحش غير مسبوق.

وشهدت قضية الأطفال الأسرى تحولات هائلة منذ بدء الإبادة، وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من قطاع غزة الذين لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال المعتقلين.

إلى ذلك قالت منظمة عالمية، إن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.

وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، أمس، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023م، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.

وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.

واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.

ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.

من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، أن51% من سكان قطاع غزة من الأطفال يشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الصهيوني على القطاع.

وأفادت “أونروا”، باستشهاد وإصابة 100 طفل يومياً في غزة منذ استئناف الحرب في 18 من مارس الماضي.

وتتزامن اليوم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” على قطاع غزة مع يوم الطفل الفلسطيني، وهو اليوم المقرر له أن يكون احتفال للأطفال الفلسطينيون داخل أراضيهم، ويوافق الخامس من أبريل من كل عام، ولم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العامة كسابقه، حيث الآلاف من الضحايا والأبرياء والأيتام والشهداء والمصابين الذين يزداد أعدادهم يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الاسرائيلي يقتل 490 طفلا خلال 20 يوما
  • غزة.. مقتل 490 طفلاً في هجمات إسرائيلية خلال الـ20 يوماً
  • انفوجرافيك ـ 274 طفلا ولدوا واستشهدوا خلال العدوان على قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نساء غزة منهكات ودون أي فرصة للراحة
  • في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • جامعة أبوظبي توثق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر “سكوبس” العالمي
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • أكبر أزمة أيتام في التاريخ الحديث.. أرقام صادمة لضحايا العدوان على غزة من الأطفال
  • اليونيسف: مقتل وإصابة 314 طفلاً عراقياً بالالغام خلال 5 سنوات