عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الفلبين ويبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اليوم معالي انريكي مانالو وزير الخارجية في جمهورية الفلبين وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى مانيلا.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين ومسارات نموها وتطورها حيث يحتفي البلدان العام الجاري بمرور 5 عقود على تأسيس علاقاتهما الدبلوماسية في 19 أغسطس 1974.
كما استعرضا سبل تعزيز أطر التعاون المشترك في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن سعادته بزيارة جمهورية الفلبين الصديقة، مؤكدا حرص دولة الإمارات على العمل مع الفلبين لاستثمار الفرص المتاحة لتعزيز علاقتهما في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم أهداف التنمية المستدامة وتسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
وأشار إلى أن العلاقات القوية بين البلدين قائمة على الصداقة والتعاون والعمل المشترك من أجل رخاء وازدهار شعبيهما، مؤكدا أن الجالية الفلبينية المقيمة في الدولة لها إسهامات كبيرة في مختلف قطاعات العمل وتعد جزءا مهما من نسيج مجتمعي متعدد الثقافات تزخر به دولة الإمارات.
وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي انريكي مانالو خلال اللقاء المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لا سيما قطاع غزة.
حضر اللقاء سعادة محمد عبيد سالم القطام الزعابي سفير الدولة لدى الفلبين وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي.
تناول اللقاء الأوضاع في السودان، وأهمية وقف إطلاق النار من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء حرص مصر على دعم جهود سرعة التوصل لوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية وتحقيق الاستقرار في السودان ونفاذ المساعدات.
كما تم تبادل الرؤى حول عدد من القضايا والمستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، في ضوء التحديات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي وتصاعد حدة التوتر بها، فضلاً عن تناول الأوضاع في الصومال.
وأكد الدكتور عبد العاطي على حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة، وأهمية احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لمساندة الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على إقليمها.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك ومواجهة التحديات الراهنة، والعمل معاً من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.