بقلم : وليد الطائي ..

١-حقيقة ان هذا الموضوع كنت اود ان اعلق عليه لأنه إذا حكيته لاحد قد لا يصدقه. هذه السيدة الفقيرة التي تعيش في قرى المنطقة الشرقية في المملكة السعودية . وهي كبيرة بالسن. وليس لديها اي معرفة باي شخصية ولا حتى تعرف احد لكي تسأله عن (ولدها المفقود منذ شهر في العراق) لكن شاء القدر ان يكون الاستاذ” سمير عبيد” هو احد الاسباب في سماع استغاثة هذه السيدة واخذته النخوة العراقية لتلبية هذه الاستغاثة والذهاب مسرعا إلى وزير الداخلية !
٢- فهذه السيدة لا تعرف احد في هذا العالم الكبير ليقوم بايصال صوتها واستغاثتها الى معالي وزير الداخلية العراقي السيد عبد الأمير الشمري والذي تبنى الموقف مباشرة.

وما هي الا ساعات الا ويد القدر تدفعه لرفع الهاتف على المرأة ليقول لها (اطمأني يا حاجة ان ولدك حي يرزق وفي بيد القانون و يحتاج محامي) وقال لها : ان تعذر المحامي من قبلك فأبشري فنحن نجد له محامي.
٣-تقول المرأة في المنطقة الشرقية في السعودية لقد نسيت ولدي و قضيته متعجبة من هذا الموقف” من أنا حتى يتصل بي وزير داخلية العراق ؟” وقالت :وان الله على كل شيء قدير .ومن يصدق ان استغاثتي وصلت وزير الداخلية. ومن يصدق ان الوزير نفسه يرفع الهاتف على امرأة فقيرة وحيدة تعيش في ريف بعيد عن المدينة في دولة ثانية . و في خضم هذه المهمات الكبيرة الملقاة على عاتقه والله يساعده . لكي يطمأن قلبي عن اختفاء ولدي. لا سيما وان قلبي يحترق شوقا على مصير ولدي .
٤- أنا كمواطن ومسلم واكرمني الله بايصال الاستغاثة إلى الاستاذ سمير عبيد حقيقة ليس لدي كلمات ارد فيها جميل معالي الوزير و الاستاذ سمير الذي لا اعرفه ولم اسمع به
لكن الله وحده هو الذي يجازيهم على هذا الموقف الانساني.بحيث موقف جناب الوزير أعادنا للتاريخ وتلك السيدة المظلومة التي صرخت في عمورية وقالت ( وامعتصماه ) فوجدت جيش المعتصم فوق رأسها قبل ايام ليعيد اليها حقها ويعاقب ظالميها!
الحمد لله !
وليد الطائي
البحرين

وليد الطائي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد موقف العراق الثابت في احترام خيارات السوريين

العراق – أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الجمعة، موقف بلاده “الواضح والثابت” في احترام خيارات الشعب السوري.

جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، الذي بدأ زيارة للعاصمة بغداد، الجمعة، غير معلنة المدة، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني، تلقت الأناضول نسخة منه.

وخلال اللقاء، أكد السوداني، على “موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكافة مكوناته وأطيافه والحرص على أمن واستقرار البلاد، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة”، وفق البيان نفسه.

كما لفت إلى “أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين”.

وشدد السوداني، على “ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي”.

وأشار إلى “أهمية احترام معتقدات ومقدسات كافة فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتداءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم”.

وأكد رئيس الوزراء العراقي على “وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية”.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها فيها، كما احتلت المنطقة العازلة، ودمرت معدات وذخائر عسكرية للجيش السوري بمئات الغارات الجوية.

وأعرب السوداني، عن استعداد بلاده “للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الشأن”.

وأكد على “أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي”.

وفي وقت سابق الجمعة، بدأ وزير الخارجية السوري زيارة رسمية إلى العراق، هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الأسد.

ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.

لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي، في تصريح صحفي: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.

فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الماضي، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.

 

الأناضول

Previous “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل Related Posts “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل عربي 15 مارس، 2025 كاتس: باقون بالنقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى عربي 15 مارس، 2025 أحدث المقالات السوداني يؤكد موقف العراق الثابت في احترام خيارات السوريين “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل كاتس: باقون بالنقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش” ردًا على الدبيبة.. حمّاد: ليبيا ترفض التوطين وسنتصدى لأي تحركات تهدد أمن الجنوب

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • تعاون سعودي عراقي يجهض تهريب شحنة ضخمة من المخدرات
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • وزير داخلية تركيا: سيبدأ عهد جديد ضد تجار المخدرات!
  • الداخلية: ضبط 1100 كغم من حبوب الكبتاجون المخدرة قادمة من خارج العراق
  • وزير داخلية باكستان يدين انفجارا بإقليم "بلوشستان" تسبب في مقتل وإصابة العشرات
  • رغد صدام تنتقد مقتل صحفي عراقي وتدين غياب سلطة الدولة والفوضى في العراق
  • انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة بمسجد السيدة زينب
  • السوداني يؤكد موقف العراق الثابت في احترام خيارات السوريين
  • إمام مسجد السيدة زينب يتحدث عن سورة النحل وأهم مضامينها
  • لماذا سميت سورة النحل بسورة النعم؟.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح