مصر.. انهيار بناية من 5 طوابق وأنباء عن ضحايا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
انهارت، الثلاثاء، بناية مكونة من 5 طوابق في شارع النبي دانيال بمدينة ميت غمر الواقعة في محافظة الدقهلية بدلتا النيل في مصر.
وأفادت مراسلة قناة الحرة بأن مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارًا من المباحث الجنائية يفيد بانهيار العقار، مع أنباء عن وجود ضحايا.
وجرى الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع، بينما نشطت قوات الحماية المدنية في أعمال البحث عن ضحايا الحادث.
وتتكرر حوادث انهيار العقارات في مصر. ويعزو خبراء أسباب تلك الحوادث إلى عدم وجود صيانة حقيقية ودورية للمباني، لاسيما القديمة منها، بينما يخالف بعض المقاولين المواصفات وشروط الجودة في البناء بحثا عن تقليل التكاليف المادية، وزيادة أرباحهم.
ووفقا للبيانات الرسمية لتعداد المنشآت لعام 2017، التى أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، فإن عدد العقارات الآيلة للسقوط دون أن يتخذ إجراء بشأنها كان يزيد عن 97 ألفا، موزعة فى كافة أنحاء البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نوفا: تعيين عيسى والبرعصي ضروري لمنع انهيار اقتصادي محتمل في ليبيا
ليبيا – سلط تقرير تحليلي الضوء على اتفاق مجلسي النواب والدولة الاستشاري على تعيين ناجي عيسى مدير إدارة النقد الأجنبي بالمصرف المركزي محافظا جديدا له.
التقرير الذي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية وصف تعيين عيسى ونائبه مرعي البرعصي ضروريا لمنع انهيار اقتصادي محتمل للبلاد فالمصرف المركزي ذو دور رئيسي في إدارة الموارد الاقتصادية لليبيا ولا سيما قطاع النفط.
ونقل التقرير عمن عبر عنه بـ”مصدر مقرب من هذا الملف” قوله:”في ليبيا لا يتم إبرام اتفاق إلا بعد إبرامه” في وقت تؤكد فيه الديناميكيات السياسية في البلاد إلغاء العديد من الاتفاقيات في اللحظات الأخيرة ومن بينها “باليرمو” و”باريس” و”جنيف” و”بوزنيقة”.
ووفقا للتقرير لا زال على هذا الاتفاق التغلب على عقبات مؤسسية وسياسية فالسياق السياسي الهش والانقسامات الداخلية والتدخل الخارجي يهدد بتعقيد تنفيذه إذ لا زال موقفا المجلس الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة غير واضحين منه.
وبحسب التقرير لا بد أيضا التأكد من كيفية الموافقة على الاتفاق من قبل مجلسي النواب والدولة الاستشاري بأغلبية بسيطة أم مشروطة لا سيما في ظل انقسام الأخير فيما علق مصدر ديبلوماسي على الأمر بالقول:”يبدو لي الأمر وكأنه اتفاق آخر لمجرد التوصل إلى اتفاق بصراحة أشك في فعاليته الحقيقية”.