الفلبين والإمارات تبحثان سبل تعزيز مسارات التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بحث رئيس الفلبين فرديناند ماركوس جونيور، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، سبل تعزيز مسارات التعاون الثنائي؛ بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما، إلى جانب التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية .
الإمارات تتنفس بعد انتصارها على غسيل الأموال ضباب ورياح خفيفة.. تفاصيل حالة الطقس في الإمارات اليوم الإثنين
وأكد وزير الخارجية الإماراتي - الذي يزور العاصمة مانيلا - تطلع الإمارات إلى ترسيخ علاقات مزدهرة مع الفلبين بما يدعم الخطط التنموية للبلدين، مشيرا إلى وجود رغبة وإرادة مشتركة من البلدين لدفع مسارات التعاون نحو آفاق أرحب من النمو والتطور خاصة مع مساعيهما للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز زخم التعاون، لاسيما على الصعيد التجاري والاستثماري، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) .
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للبيئة
تواجه دولة الإمارات ظاهرة التصحر برؤى استباقية وحلول استراتيجية جعلت من تجربتها في هذا المجال الأبرز على صعيد المنطقة من حيث النتائج التي تجلت في مظاهر عدة منها انتشار الحدائق والمسطحات الخضراء على نطاق واسع، وزيادة عدد المحميات الطبيعية إلى 49 محمية، منها 33 محمية برية تربو مساحتها عن 13 ألفاً و69.8 كيلو متر مربع.
وتحتفي الإمارات غداً بـ"اليوم العالمي للبيئة" الذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "أرضنا مستقبلنا. #معا_نستعيد_كوكبنا"، ويركز على استعادة الأراضي، ووقف التصحر وبناء مقاومة الجفاف حول العالم.
واتخذت الإمارات خلال العقود الخمسة الماضية، العديد من التدابير والإجراءات بهدف حماية الأراضي من التدهور ومكافحة التصحر، مثل وضع الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر 2022-2023، ومشروع الكربون الأزرق، وخطة رسم الخرائط الجوية للمناطق الزراعية، ومبادرة "نخيلنا"، وخطط دعم الزراعة العضوية، والتوسع في المساحة الإجمالية وزيادة عددها، فضلا عن مزارع إنتاج المحاصيل العضوية.
ونجحت دولة الإمارات في تحويل مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية إلى مسطحات خضراء وحدائق ومزارع، حيث يفوق إجمالي عدد المزارع في دولة الإمارات، وفقاً لأحدث إحصائيات وزارة التغير المناخي والبيئة، 38 ألف مزرعة تتبع أساليب زراعة متنوعة وعدة نظم إنتاج زراعية.
وتوسعت الإمارات في إنشاء السدود التي أسهمت في توفير مياه الري للغابات والأراضي الزراعية، وأسست مراكز بحوث ومحطات تجارب تهتم بأنشطة البحوث والتطوير في مجال مكافحة التصحر ومراقبة المتغيرات المناخية، إضافة إلى إنشاء مركز دولي متخصص في الزراعات الملحية لإجراء البحوث على النباتات المقاومة للملوحة والتوسع في زراعتها.
وتعد دولة الإمارات من أوائل الدول في المنطقة التي تبنت الاستمطار الاصطناعي كوسيلة مبتكرة لمكافحة التصحر والجفاف وزيادة المساحات الخضراء، إضافة إلى مساهمته في تعزيز المخزون المائي والحد من تداعيات التغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين الإمارات التعاون الثنائي عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
جامعتا الأقصر وبكين تبحثان التعاون المشترك في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
في ختام زيارتها لجمهورية الصين الشعبية؛ أجرت الدكتورة صابرين جاير عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر يرافقها كل من: الدكتورة إسراء علي السيد المستشار الثقافى لجمهورية مصر العربية بدولة الصين، والدكتور حسن رفعت مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة الأقصر، زيارة رسمية لجامعة بكين للبريد والاتصالات؛ لبحث أوجه التعاون بين الجامعتين.
واستقبل الوفد المصري في الجامعة الصينية؛ نائب رئيس الجامعةProfessor Su Sen، ومدير مكتب العلاقات الدولية Dr. Wang Yao.
ناقش الجانبان سبل التعاون بين جامعة الأقصر وجامعة بكين للاتصالات، لاسيما في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني فى مجالات الفنون الجميلة، والآثار، والسياحة.
واتفقت جامعة الأقصر وجامعة بكين للبريد والاتصالات على عمل مذكرة تفاهم؛ للبدء فى تنفيذ أنشطة مشتركة فى المجالات محل الاهتمام المشترك.
وأوضحت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة، أن جامعة بكين للبريد والاتصالات من المؤسسات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وهي تحتل المركز الرابع في تصنيف الجامعات الصينية، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس الدور المهم الذي بدأت جامعة الأقصر في الاضطلاع به نحو بناء جسور التواصل العلمي من خلال تعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية.