وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس الاتحاد المصري للرماية بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اللواء حازم حسني رئيس الاتحاد المصري للرماية، لمناقشة الاستعدادات لتنظيم واستضافة عدد من البطولات الدولية والقارية في الرماية خلال الفترة المقبلة، والتي تبدأ أكتوبر المقبل ببطولة أفريقيا للرماية، بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية.
أخبار متعلقة
وزير الرياضة يناقش مع رئيس اتحاد الرماية استعدادات استضافة بطولة العالم
الرماية يكرم قيادات من الاتحاد الأفريقي والدولي في ختام بطولة أفريقيا للأطباق المروحية
الاجتماع الفني لبطولة كأس العالم للرماية بحضور سكرتير عام الاتحاد الدولي
حضر اللقاء الدكتور محمد الكردي رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي، والدكتور عبد الأول محمد مساعد الوزير لقطاع البطولة .
وأكد وزير الرياضة، علي الجاهزية التامة لاستضافة مختلف البطولات بفضل الإمكانيات والمقومات التي تتميز بها مصر، والطفرة الإنشائية والانجازات التي تشهدها البلاد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقدم كل الدعم للرياضة المصرية التي تحقق العديد من الانجازات خلال الآونة الراهنة.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أهمية المتابعة خطوة بخطوة مع اتحاد الرماية فيما يخص تنظيم البطولة على أعلى مستوى، مشيرا إلى التنسيق لإنهاء كافة الاجراءات الإدارية واللوجستية المتعلقة بتنظيم البطولة.
وزير الرياضة اتحاد الرماية اشرف صبحى الرمايةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الرياضة الرماية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد الدبلوماسية الشبابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
وأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.