جثة زوج مدفونة بجدار منزل.. أخبارنا تكشف تفاصيل حصرية عن الجريمة الشنعاء التي هزت طنجة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية-محمد الحبشاوي
أفادت مصادر مطلعة ل"أخبارنا"، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، قرر مساء أمس الأحد، إيداع سيدة خمسينية، وخمسة من أبنائها السجن، وذلك بعد متابعتهم بتهمة التورط في قتل أحد الأصول (رب الأسرة)، ودفن جثته وسط جدار منزلهم الكائن بحي طنجة البالية.
وأضافت المصادر عينها، أن النيابة العامة، التمست من قاضي التحقيق، متابعة المتهمين الستة في حالة اعتقال، بتهم المشاركة وعدم التبليغ عن جناية، والتعذيب البدني للأب حتى الموت، بالإضافة إلى الإتجار في المخدرات.
وتابعت ذات المصادر، أن قاضي التحقيق وبعد فتح باب التحقيق والاستماع للمتهمين، قرر تأييد ملتمس النيابة العامة وأمر بإيداعهم، السجن بأصيلة وطنجة.
وكشفت نفس المصادر، أن التحقيقات الأولية أكدت أن الإبن الأكبر للأسرة والأم، تورطا في قتل الأب بمنزل الأسرة بمنطقة الموظفين بطنجة، قبل أن يتم نقله بسرية تامة نحو شقة أخرى في ملكية الأسرة بحي طنجة البالية، حيث قاموا بدفن جثة الهالك داخل الجدار، وقاموا بإخفائها باستعمال الاسمنت والأحجار.
وانكشفت خيوط هذه الجريمة الشنعاء التي هزت مدينة البوغاز، قبل أسبوعين من الآن، وذلك بعد ما تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، من توقيف شخص يشتبه تورطه في قضية ترويج المخدرات.
وبعد وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، ومباشرة التحقيق معه، كشف العديد من الأمور، من بينها واقعة والده المدفون بين جدران المنزل المذكور، الأمر الذي دفع العناصر الأمنية إلى التوجه نحو منزل أسرته، حيث تم توقيف الأم والأبناء بأمر من النيابة العامة المختصة.
وقادت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، مع الموقوفين الستة، إلى اكتشاف مكان الضحية، وإخراجه من بين جدران المنزل، حيث تم نقل رفاته إلى مختبارات الشرطة العلمية من أجل تشريحها، وإعداد تقرير مفصل عن الكيفية التي تم بها قتله.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زينة تكشف علاقتها بوالدها: "لما بابا كان عايش محدش كان يجرؤ يأذيني"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الفنانة زينة عن علاقتها بوالدها، ومدى الارتباط الكبير بينه وبين أولاده، وأنه الرجل الأهم في حياتها على المستوى الإنساني.
وقالت زينة خلال استضافتها ببرنامج "Abtalk"، تقديم الإعلامي أنس بوخش، إنها بعد وفاة والدها، أصبحت تعاني كثيراً في رحلتها مع الحياة، ولا تقدر على تخطي تلك الأزمة.
وأضافت أن والدها كان يقدم كل شيئ من أجل نجاح الأسرة، وبناء البيت بشكل سوي، ودعم كل ذلك بأساس قوي من الحب بين كل أفراد الأسرة.
وعن علاقتها مع باقي أفراد أسرتها، أوضحت زينة أن الحب هو الرابط، ومازلنا بعد رحيل أبي، نتمسك بالحب فيما بيننا، ولا يمكن لأحد أن يدخل بينا.
واختتمت حديثها "لو بابا عايش، مكنش حد قدر يأذيني، لأني كنت بقوله كل حاجه، وكان طول الوقت في ضهري ومعايا وعمره ما سمح لحد يأذيني".