رؤية المستقبل الديني: تحديد موعد عيد الأضحى 2024 وشهر ذي الحجة في مصر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رؤية المستقبل الديني: تحديد موعد عيد الأضحى 2024 وشهر ذي الحجة في مصر.. دار الإفتاء المصرية أعلنت عن تحديد موعد بداية شهر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك، حيث من المقرر أن يكون بعد غد الخميس الموافق 6 يونيو 2024 م، بناءً على متابعة دقيقة ومستمرة لرؤية الهلال. ومن المتوقع الإعلان الرسمي عن ذلك بعد صلاة المغرب في نفس اليوم، وذلك وفقًا للبيان الصادر عن الدار اليوم الثلاثاء.
موعد عيد الأضحى 2024 في مصررؤية المستقبل الديني: تحديد موعد عيد الأضحى 2024 وشهر ذي الحجة في مصر
واستكمالا للحديث عن موعد عيد الأضحى 2024 في مصر، فإنه يعد فرصة مهمة للتقرب إلى الله من خلال تقديم الأضاحي، وهي شعيرة عظيمة تعكس الامتثال والطاعة لأوامر الله، والاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر العيد مناسبة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، حيث يحرص المسلمون على الاستعداد له بشراء الأضاحي، وتجهيز الملابس الجديدة، وتحضير الأطعمة التقليدية، كما تكتمل فرحة العيد بالزيارات المتبادلة وتبادل التهاني بين الأهل والأصدقاء.
التوقعات لموعد عيد الأضحى2024وبما أن تحديد موعد عيد الأضحى يعتمد على رؤية الهلال، فإن هناك احتمالين لتوقيت عيد الأضحى لعام 2024 بناءً على عدد أيام شهر ذو القعدة:
1- الحالة الأولى: إذا كان عدد أيام شهر ذو القعدة 30 يومًا
أول أيام شهر ذي الحجة: السبت، 8 يونيو 2024
وقفة يوم عرفة: الأحد، 16 يونيو2024
أول أيام عيد الأضحى: الاثنين، 17 يونيو 2024.
2- الحالة الثانية: إذا كان عدد أيام شهر ذو القعدة 29 يومًا
أول أيام شهر ذي الحجة: الجمعة، 7 يونيو 2024
وقفة يوم عرفة: السبت، 15 يونيو 2024
أول أيام عيد الأضحى: الأحد، 16 يونيو 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى تحدید موعد عید الأضحى موعد عید الأضحى 2024 شهر ذی الحجة أیام شهر یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
دمشق-سانا
يستقبل السوريون عيد الفطر بواجبات دينية واجتماعية، ومن بين تلك الواجبات زيارة قبور أحبائهم الراحلين، مصطحبين نبات الآس المعروف ب”الريحان”.
ومنذ مئات السنين، اعتاد السوريون أن يكون أول مكان يقصدونه بأول أيام العيد المقابر، لزيارة أهلهم وأقربائهم الذين غيبهم الموت، وفي جعبة كل زائر باقة من الآس ذي الرائحة الطيية، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إني مررت بقبرين يعذبان، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين”.
وتحرص رشا عجيب كل الحرص في أول يوم من كل عيد على زيارة قبر زوجها، مصطحبة نبات الآس الذي تزرعه بنفسها لتضعه على قبره وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وورثت هذه العادة التي ترمز للمحبة والوفاء للراحلين من والدتها.
هدى عبد الله تضع أكاليل الآس “الريحان” على قبر ابنها في كل عيد، لأنه من ريح الجنة، مشيرة إلى ذكره في القرآن الكريم، بقوله تعالى : “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”، كما تعتبر هدى أن وضع الآس بأغصانه الفواحة العطرة جزء أساسي عند زيارة القبور، ورغبة منها للدعاء بالرحمة والمغفرة، في ظل الفرحة والسعادة التي نشعر بها أثناء العيد فلا نغفل عن الدعاء لأحبائنا الذين رحلوا عنا.
واكتشف الإنسان نبات الآس قبل خمسة آلاف سنة، وهو ينمو في الأماكن الرطبة والظلية، ويعتبر حوض البحر المتوسط والعراق موطنه الأصلي، وله أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، “شامسفرم”، وسماه قدماء المصريين “ست” أو “شامو”،وفي سوريا يعرف باسم آس، وفي لبنان والعراق يسمى الياس، أما المغرب العربي فيسمى بـ الريحان وفي تركيا مرسين وفي إسبانيا آريان.
ولكن استخدام الآس لا يقتصر على الواجبات الاجتماعية والدينية، بل له استخدامات غذائية ودوائية، كشاي الريحان ومنقوع الأزهار والأوراق، حيث يذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي أن تناول منقوع الآس مفيد للهضم ومزيل للمغص المعوي، أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للإسهالات المزمنة، ويستخدم زيت الآس كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات البرد، ولإزالة الكدمات وتقرحات الفم، وأمراض الأذن، و علاج حب الشباب، ويعتبر قاتلاً للجراثيم، والديدان الطفيلية المعوية، كما يستعمل زيته كمطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر.
وتراجعت زراعة الآس “الريحان” في الأونة الأخيرة بسبب تغير أنماط الحياة في المجتمع، وارتفاع أسعار العقارات، ما دفع السكان لاستبدال الحدائق المنزلية بأسوار من الطوابق وبناء غرف أو مشتملات ملحقة لمنزلهم، ويجب العمل على إحياء زراعته تيمناً بالحديث النبوي: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.
ومن اللافت دخول الآس في الموروث الشعبي المنطوق، فكانت النساء الدمشقيات يرددن لأطفالهن وأزواجهن عبارة ‘تشكل آسي”، وهو دعاء بمعنى ألا يفجعن في حياتهن بوفاة أحد من عائلاتهن.