اتفاقية تعاون بين المعهد القومى للاتصالات ومجموعة المعاهد الكندية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وقعت اتفاقية تعاون بين المعهد القومي للاتصالات (NTI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبين مجموعة المعاهد الكندية (CIC) فى مجالات الابحاث والاشراف العلمي وتدريب الطلاب والخريجين .
تم توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور أحمد خطاب - مدير المعهد القومي للاتصالات، والدكتور ممدوح محمد القاضي رئيس مجلس إدارة مجموعة المعاهد الكندية ولفيف من القيادات بالجهتين.
تنص الاتفاقية علي التعاون في مجال التدريب العلمي الميداني لطلاب وخريجي مجموعة المعاهد الكندية من خلال إعداد حزمة من البرامج التدريبية للطلاب يتم تصميمها خصيصا على ايدي مجموعة من المتخصصين بالمجال لتلبية احتياجات الكليات والاقسام العلمية بالمعاهد لسد احتياجات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتؤهل للحصول على الشهادات الدولية في المجالات المختلفة منها الأنظمة المدمجة وانترنت الأشياء، الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية، تكنولوجيا اتصالات المحمول، الألياف الضوئية، تصميم المواقع، تصميم الجرافيكس، تطوير المسار المهني، أساسيات العمل الحر وغيرها من الموضوعات التي سيتم الاتفاق عليها.
كما يشمل التعاون في مجالات الأبحاث العلمية المشتركة والإشراف على مشاريع تخرج الطلاب , عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل في مختلف المجالات ذات الصلة ما يستجد بين الطرفين من أوجه التعاون .
والمعهد القومى للاتصالات مؤسسه رائدة فى مصر فى مجال التدريب والخدمات الاستشاريه فى مصر والشرق الاوسط على مدار اربعين عاما فى المجالات التخصصيه كمعهد علمى متخصص وبيت خبره معتمده على المستوى الاقليمى والدولى بالاضافه لامتلاكه قاعده علميه كبيره من الابحاث والدراسات المحليه والعالمية.
وتأتى هذه الاتفاقيه تماشيا مع رؤيه مصر 2030 وتحويل مصر الى مركز اقليمى للمواهب فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تقدم المعاهد الكندية هذه المنحه الجزئيه لطلابها وخريجيها فى ضوء سعيها الدائم لتوفير احدث فرص التدريب لطلابها فى جميع المجالات، إلى جانب توفير تدريب صيفي ورحلات ميدانية في كبري الشركات لمنح الطلاب الخبرة في مجال العمل.على المستوى المحلى والدولى بالإضافة لتقديمها شهادات البكالوريوس المعتمدة من مصر وكندا حيث أن الـCIC هي أول كيان مصري يقدم شهادة كندية معتمدة من جامعة كيب بريتون الكندية بالإضافة إلى شهادة مصرية معتمدة من وزارة التعليم العالي وهيئة الجودة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعاهد الكندية المعهد القومى وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا لدى الجزائر، روبن لين ويتلوفر، وذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.
وحسب بيان للوزارة، خصص هذا اللقاء لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وكندا في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة.
بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار المستقبلي وتوسيع الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية لكلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قدّم الوزير عرضًا حول الإصلاحات التي تبنتها الجزائر، لاسيما عبر القوانين الجديدة الخاصة بالاستثمار، المحروقات، والمناجم.
مؤكّدًا أن هذه الأطر التشريعية تشكل دعامة مهمة لجذب الاستثمارات وتسهيل ولوج المتعاملين الأجانب إلى السوق الجزائرية.
ودعا الوزير الشركات الكندية إلى اغتنام الفرص المتاحة، خاصة في مجالات استكشاف وإنتاج وتحويل المحروقات. والصناعة الطاقوية، وتحلية مياه البحر، وتوطين صناعة المعدات ذات الصلة.
كما استعرض الطرفان إمكانيات التعاون في القطاع المنجمي، خصوصًا في مجالات الدراسات الجيولوجية، رسم الخرائط، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة.
وأكد الوزير رغبة الجزائر في الاستفادة من الخبرة الكندية الرائدة في هذا المجال. باعتبارها من أبرز الدول الفاعلة في الصناعة المنجمية عالميًا.
وفيما يخص الطاقات المتجددة، ناقش الجانبان سبل تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة الريحية، تخزين الطاقة. والحلول التقنية الحديثة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب التكوين ونقل التكنولوجيا وتطوير القدرات البشرية.
السفيرة الكندية تُجدد إهتمام الشركات الكندية بالسوق الجزائريةومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن ارتياحها لجودة العلاقات بين البلدين. وجدّدت اهتمام الشركات الكندية بتعزيز حضورها في السوق الجزائرية، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية.
كما دعت الوزير إلى المشاركة في المنتديات الاقتصادية والاستثمارية التي ستُنظَّم بكندا خلال السنة الجارية. لما تشكله من فرص لتوسيع الشراكة وتبادل الخبرات بين الفاعلين في القطاعات الطاقوية والمنجمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على وجود آفاق واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وكندا. واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد مشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور