الوحدة نيوز/ بدأت اليوم بصنعاء ورشة العمل الخاصة بتطوير وتعزيز قطاع المقاولات والتي تنظمها على مدى يومين وزارة الأشغال العامة والطرق والاتحاد العام للمقاولين اليمنيين.

وفي الورشة أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، حرص الدولة على استمرار قطاع المقاولات في العمل وتذليل الصعوبات التي تواجهه إلى جانب تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بشكل عام.

ولفت إلى أهمية إنشاء إئتلاف يضم المقاولين في مختلف المحافظات لمناقشة الوضع الراهن والخروج بتوصيات دقيقة وواقعية ليتسنى العمل بها بما يسهم في النهوض بقطاع المقاولات.

وأشار العلامة مفتاح إلى أن اليمن مقبل على نهضة تنموية شاملة تشمل مختلف القطاعات مثل الطرق والطاقة والسياحة والثروات البحرية وغيرها من المجالات ما يتطلب من القطاع الخاص بشكل عام والمقاولين بشكل خاص الاستعداد لهذه المرحلة.

وأكد أن الحرب الاقتصادية التي تمارسها قوى العدوان على اليمن تأتي في سياق المحاولة لتركيع اليمن بعد أن فشل العدوان على اليمن عسكريا.. لافتا أن اليمن لم يعد ذلك البلد الضعيف الذي كانت تتحكم به بعض الدول الإقليمية.

وأوضح مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى أن اليمن كان ولايزال يزخر بالثروات الطبيعية والفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات، وسيشهد خلال الفترة المقبلة دخول الكثير من الشركات الاستثمارية.

ولفت إلى أنه ستتاح الكثير من الفرص لقطاع المقاولين خلال الفترة المقابلة ما يحتم على العاملين في هذا المجال إعادة ترتيب أوضاعهم والاستعداد للمرحلة المقبلة وما ستشهده من بناء وتنمية.

من جانبه أشار وزير الأشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال غالب مطلق، إلى أهمية اللقاء بقطاع المقاولين باعتباره شريكا أساسيا في التنمية والنهوض بالوضع الاقتصادي للبلد.

وأكد أن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي استهدف كل القطاعات في البلد ومنها قطاع المقاولات الذي تعرض لخسائر كبيرة.

ولفت الوزير مطلق إلى حرص وزارة الأشغال على حصر وتصفية المشاريع التي توقف العمل فيها ووضع الحلول المناسبة لها بما يضمن مصالح كافة الأطراف.

وتطرق إلى التسهيلات التي تقدمها الوزارة لقطاع المقاولين فيما يتعلق بتجديد التراخيص والجوانب المتصلة بالتصنيف والتي تراعي كثيرا طبيعة المرحلة التي يمر بها البلد، بما يسهم في الحفاظ على هذا القطاع.

بدوره أشار رئيس وحدة الشكاوى والتظلمات بالهيئة العليا للرقابة على المناقصات محمد الكحلاني، في كلمة رئيس الهيئة إلى الدور التنسيقي الذي تضطلع به الهيئة العليا بهدف إيجاد توازن بين القطاعين العام والخاص.

ولفت إلى ما بذلته الهيئة من جهود من أجل تسليم الضمانات المحتجزة لدى الجهات للمقاولين.. معبرا عن الأمل من القطاع الخاص في أن يعمل على إيجاد البدائل وابتكار الحلول من أجل استعادة نشاطه.

فيما تطرق أمين عام اتحاد المقاولين الدكتور عبد الكريم شاكر، إلى أهمية الورشة لمناقشة الأضرار التي لحقت بالعاملين في قطاع المقاولات والبحث عن المعالجات اللازمة للحفاظ على هذا القطاع وتمكينه من استعادة دوره الحيوي.

ولفت إلى أن الاقتصاد الوطني تضرر بشكل عام جراء العدوان، إلا أن قطاع المقاولات يعد الأكثر تضررا نتيجة توقفه عن العمل وتعرض معداته وأصوله للاستهداف.. لافتا إلى ما يوفره هذا القطاع من فرص عمل للقوى العاملة، وكذا دوره التنشيطي في عملية التنمية.

بدوره أكد ممثل الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية أمين قاسم على أهمية العمل على حلحلة الإشكاليات التي واجهت القطاع الخاص جراء العدوان، دون الاعتماد على البنك الدولي والمنظمات الخارجية.

واستعرضت الورشة ورقتي عمل قدم الأولى نائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذراي تطرق فيها إلى أهمية قطاع المقاولات والتحديات التي تواجه هذا القطاع.

وأشار إلى أن هذا القطاع يعد المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية وله ارتباطات بكافة القطاعات الأخرى.

وركزت الورقة الثانية للأمين العام المساعد لاتحاد المقاولين هاني الميموني على إصلاح آلية تنفيذ المشاريع الممولة من المنظمات الدولية.

شارك في الورشة وكيلا وزارة الأشغال لقطاع الطرق المهندس خالد باشماخ، وقطاع الإسكان المهندس قاسم عاطف، والوكيل المساعد لقطاع الأشغال المهندس توفيق الأسطى، وممثلون عن المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والقطاع الخاص.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي قطاع المقاولات وزارة الأشغال القطاع الخاص هذا القطاع إلى أهمیة ولفت إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل خاصة بإعداد الأسس العملية والمعايير لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة النباتية

الوحدة نيوز/ نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، اليوم، ورشة العمل الخاصة بإعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العام لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية.

وخلال الورشة أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، إلى أهمية الأسس العملية لبناء السياسات العامة للدولة وهو من متطلبات المسار التنموي لها، حيث تساعد هذه الأسس على تعزيز مداميك ومنهجية وركائز النهوض بمختلف المجالات.

وأكد أهمية أن تخرج ورش العمل المتفرعة من هذه الورشة بمحددات تشمل كل التفاصيل والخصائص في مسارات البناء والتنمية.

ونوه بأهمية مشروع رسم السياسات على أسس علمية انطلاقا من المرتكزات الأساسية لاستراتيجيات الإطار الوطني للسياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وحث النعيمي على بذل مزيد من الجهود لإثراء الورشة والخروج برؤى ومقترحات بناءة لخدمة آلية بناء السياسات العامة والانماط الزراعية وبما يلبي متطلبات البناء والتغيير الجدري ، مشددا على ضرورة العمل على أسس علمية لبناء الدولة وبناء المسارات والقدرات في تحديد الأسس والمعايير لضمان النجاح والفاعلية في التنمية وبناء الدولة.

فيما أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية استقطاب الكوادر التنموية وترقيتها وتأهيلها يساعد على الابداع في رسم السياسات.

وأشاد العلامة مفتاح بتنفيذ مثل هذه الورش النوعية التي تخدم مصادر الأمن الغذائي من خلال رسم السياسات العامة وتسعى إلى إيجاد الحلول والمعالجات التي تواجه القطاعات الزراعية والسمكية والموارد المائية.

وحث على ضرورة التركيز في إيجاد المعالجات والبدائل والحد من التأثيرات التي تسببها الآفات النباتية والتخلص من الأشجار الضارة كالسيسبان التي تنتشر على الأراضي الزراعية.

ودعا إلى التركيز على دراسة آلية حماية الثروة الحيوانية وحماية الشعب المرجانية والثروة السمكية من مخاطر الجرف والاصطياد الجائر والذي يؤثر على هذا القطاع كمصدر أساسي للأمن الغذائي.

بدوره أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية الورشة التي تهدف إلى الوصول إلى محددات عامة تساعد على تصحيح السياسات الزراعية بمستوى التحديات التي يواجهها الشعب اليمني.

وتطرق إلى أن تدشين ورشة العمل الخاصة بالأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط مهمة جدا لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية .

وأكد الوزير الرباعي الحرص على توسيع مشروع السياسات العامة ليشمل الجوانب الزراعية والسمكية والموارد المائية ، ويأتي في إطار توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتصحيح السياسات الخاطئة التي كان لها أثر كبير في تدهور هذه القطاعات، والعمل على الحد من التعقيدات .

ولفت إلى أنه ذلك التدهور في تلك القطاعات يعود على السياسات السابقة التي كانت تُدار بإشراف خبراء أجانب ومنظمات تخدم أجندة خارجية، وهو ما سيتم تلافيه وتجاوزه في هذه المرحلة من خلال رسم السياسات العامة الحالية للدولة بإشراف خبراء ومتخصصين محللين من أبناء البلد .

وتضمن برنامج الورشة عرضا تفصيليا عن هيكل السياسات الزراعية والسمكية والموارد المائية والمقترحات بعدد من السياسات والبرامج في إطار هذه القطاعات.

كما تم توزيع استمارات لكافة المشاركين والحاضرين في الورشة والمهندسين والباحثين والاخصائيين في كل المجالات المعنية، لبلورة كل المقترحات والوصول إلى محددات وأسس علمية وقواعد وشروط ومعايير وضوابط لبناء السياسات العامة.

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تنظم ندوة ولقاءً تنسيقيًا مع قطاع التعليم الفني بالدقهلية
  • وزارة العمل تنظم ندوتين "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع القطاع الخاص بجنوب سيناء
  • وزارة العمل تنظم ندوة "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع القطاع الخاص بالإسماعيلية
  • توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم والاتحاد السعودي للهجن
  • مواعيد الإجازات الرسمية المتبقية في 2024.. متابعة صارمة من وزارة العمل
  • ورشة عمل خاصة بإعداد الأسس العملية والمعايير لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة النباتية
  • استراتيجية وتأهيل عدد من مشاريع الطرق شرق عدن ومديرياتها
  • النائب محمد صبري: قرار إلغاء الاشتراطات البنائية ينعش قطاع المقاولات
  • وزارة الأشغال اللبنانية: جيش الاحتلال يحذر من هبوط طائرة إيرانية مدنية
  • وزارة الأشغال اللبنانية: جيش الاحتلال دخل على موجة برج مراقبة مطار بيروت وحذر من هبوط طائرة إيرانية مدنية