«السياحة» تبحث آليات جذب الأوزباك لزيارة مصر بعد أدائهم العمرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إنه على هامش المشاركة المصرية فى فعاليات مؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والذى أختتم أعماله بجمهورية أوزبكستان، فقد التقت غادة شلبى نائب وزير السياحة مع عزيز عبد الحكيموف وزير البيئة والحماية البيئية والتغير المناخي بجمهورية أوزبكستان، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون السياحي البيني بين البلدين وجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من أوزبكستان إلى مصر ولاسيما في ظل تيسير رحلات طيران عارض حالياً بين مدينتي طشقند وشرم الشيخ.
وأضافت الوزارة فى بيان صحفى اليوم ، أن شلبى أشادت بجهود أوزبكستان لتطوير قطاع السياحة، موضحة أن نائب وزير السياحة والآثار التقت أيضا بممثل إحدى كبرى الشركات المتخصصة في التسويق الإلكتروني في أوزباكستان لبحث سبل تعزيز الحركة الوافدة إلى مصر في إطار حجم أعمال الشركة في أسواق وسط وشرق آسيا، وإمكانية العمل على تنظيم برامج رحلات سياحية مختلفة تجمع بين منتجي السياحة الثقافية والشاطئية في مصر لتعريف السائحين المستهدفين من هذه الأسواق بالمنتجات السياحية المصرية، بالإضافة إلى بحث آليات التعاون لتنفيذ عدد من الأنشطة الترويجية للمقصد المصري واستضافة مدونين ومؤثرين من أوزباكستان لزيادة معدلات الحركة السياحية لمصر خلال الفترة القادمة.
العمرة بلسوأشارت الوزارة إلى أن شلبى ناقشت خلال اللقاء تنظيم برامج سياحية لزيارة مصر في إطار تطوير منتج "العمرة بلس" وذلك لإتاحة الفرصة للسائحين وخاصة الأوزباك لزيارة القاهرة عند أدائهم لمناسك العمرة.
مصر تمتلك مقومات سياحية متنوعة وفريدةوأوضحت الوزارة أن نائب وزير السياحة استعرضت خلال اللقاءات الإعلامية التى عقدتها ما يحظى به المقصد السياحي المصري من مقومات سياحية متنوعة وفريدة، كما ألقت الضوء على المنتجات السياحية الرئيسية التي يتم التركيز عليها حالياً والمنتجات الواعدة التي يتم العمل على النهوض بها لتعظيم العائد الاقتصادي المتوقع منها والتي من بينها السياحة الاستشفائية التي يضم أحد أركانها السياحة الروحانية وسياحة الزفاف والفعاليات الكبرى بالمواقع السياحة والأثرية وسياحة الحوافز والمؤتمرات.
وأكدت الوزارة أن شلبى أوضحت أن الدولة المصرية مستمرة في تحقيق مستهدفاتها من صناعة السياحة على الرغم من الأحداث الجيوسياسية الجارية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وذلك في ظل السياسات والإجراءات السريعة التي تم اتباعها، وجهود القطاع السياحي الخاص مما ساهم في الحفاظ على معدلات الحركة السياحية الوافدة وهو ما انعكس إيجابياً على صناعة السياحة في مصر، حيث حققت تلك الصناعة خلال العام الماضي مؤشرات إيجابية في أعداد السائحين الوافدين بلغت 14.9 مليون سائح خلال عام 2023 والذي يٌعد رقماً قياسياً .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة نائب وزير السياحة وزير السياحة السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
«نور دبي» تنجز أول مخيم علاجي لها في أوزبكستان
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة نور دبي الخيرية، إحدى مبادرات «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، عن توسعة نطاق خدماتها الإنسانية لتشمل آسيا الوسطى، من خلال تنفيذ أول مخيم علاجي لمكافحة العمى في جمهورية أوزباكستان، بالتعاون مع حكومة جمهورية أوزباكستان، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بين الحكومة الأوزبكية ومؤسسة خيرية إماراتية في المجال الصحي.
واستهدف المخيم العلاجي، الذي استمر خلال الفترة من 25 مارس إلى 19 إبريل 2025، مناطق تفتقر للخدمات الصحية التخصصية في كل من العاصمة طشقند ومدينتي سمرقند وبخارى، مما أسهم في إيصال خدمات تشخيصية وجراحية وأدوية مجانية لأكثر من 850 مريضاً، وإجراء 280 عملية جراحية دقيقة في طب العيون، وذلك بالتعاون مع «المركز التخصصي الجمهوري لجراحات العيون الدقيقة» التابع لوزارة الصحة في الجمهورية والذي يوفر خدماته الصحية عبر 13 فرعاً طبياً في جمهورية أوزباكستان. ومن المتوقع أن يصل عدد المرضى المستفيدين من المخيم إلى 1000 مريض بحلول شهر مايو 2025.
وقال عوض صغيّر الكتبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: إن المبادرة تجسد رؤية دبي في بناء جسور التعاون الإنساني مع مختلف شعوب العالم، وترسيخ مكانة الدولة كحاضنة للخير والتنمية المستدامة، مشيداً بالتعاون المثمر مع الحكومة الأوزبكية لتمكين الفرق الطبية الإماراتية من تنفيذ الحملة وتخصيص الموارد اللازمة لإنجاحها.
من جانبها أشارت الدكتورة منال عمران تريم، عضو مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي الخيرية، إلى نجاح المخيم العلاجي الذي نظمته المؤسسة في جمهورية أوزباكستان، التي يصل عدد سكانها إلى في 36.7 مليون، منهم 2.3 مليون في طشقند و600 ألف بمدينة سمرقند و300 ألف في بخارى، حيث تقدر نسبة الإصابة بالإعاقة البصرية لمن تبلغ أعمارهم 50 سنة فأكثر 5.6%، والمياه البيضاء المسببة للعمى 0.6%.
وأظهرت دراسة علمية استهدفت الأطفال في أوزبكستان، أن إعتام عدسة العين كان مسؤولاً عن 35% من حالات العمى أو ضعف البصر الشديد. كما تصل نسبة الإعاقة البصرية لدى النساء إلى 58% من إجمالي إحصائيات الإعاقة البصرية، وذلك لصعوبة الوصول للخدمات العلاجية.