نهاد صبيح تناقش «التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية» بمكتبة مصر العامة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، مساء أمس، ندوة بعنوان «التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية»، بمشاركة الكاتبة الدكتورة نهاد صبيح، وأدار اللقاء السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وذلك بحضور مجموعة من الشخصيات العامة، في قاعة الندوات بالمكتبة.
الطايفي: السوشيال ميديا لعبت دورًا كبيرًا تشتت الأسر
وقال السفير رضا الطايفي، إن الثورة التكنولوجية التي اجتاحت العالم، بشكل عام، ومصر بشكل خاص، أحدثت طفرة كبيرة على كل المستويات، لكن هناك من يستخدمها استخدام خاطئ مما يسبب العديد من الأزمات والمشكلات، وخاصة في الأسرة الواحدة، حيث أن السوشيال ميديا لعبت دورًا كبيرًا تشتيت الأسر، والتفرق والإنعزال بين أفرادها، لأن الهواتف المحمولة وما تحمله من تطبيقات جعلت كل فرد في الأسرة منعزل مع هاتفه دون التفاعل والتحاور مع العائلة كما كانت الأسرة من قبل أو في السابق.
وأضاف أن موضوع الندوة «التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية» هام جدا وخطير ويحتاج العديد من الندوات للحديث عنها، مؤكدا أن الدكتورة نهاد صبيح، لها تاريخ كبير في معالجة هذا الموضوع، فضلا عن مشاركتها في العديد من الفعاليات الفكرية، وهي نموذج مشرف، ولها بعض الإصدارات منها: على الحلوة والمرة، ونزيف السحاب، وكتاب مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن ناحيتها قالت الدكتورة نهاد صبيح، إن الأفكار هي من تعمل على توليد المشاعر، ومن ثم تنتج هذه المشاعر السلوك، لافته إلى أن الاستخدام الخاطئ للسوشيال ميديا والتكنولوجيا، أدى إلى تدمير العديد من القيم والعادات والتقاليد، وهذا تصدير من الخارج المعادي للمجتمع المصري للقضاء على العقل المصري، والأصالة المصرية، ولابد من الشباب المصري أن يستفيق من المؤامرة المدبرة له، وعلى الآباء محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأضافت أن التطور الكبير الذي نشهده من ذكاء اصطناعي، وغيره من تطور تكنولوجي، أصبح طرق لاستخدام الجرائم وأعمال التخريب والتدمير، لافته إلى أن السوشيال ميديا تم استخدامها بشكل غير صحيح، وبشكل سيئ، وهذا ما يرغب الأعداء وصولنا إليه.
وأوضحت أن السوشيال ميديا قطعت التواصل الفعال الحقيقي بين أفراد الأسرة الواحدة، وحولتها لرسائل يتم إرسالها عبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي لبعضهم البعض، مؤكده يجب معالجة ذلك، وتحديد هدف إيجابي من استخدام السوشيال ميديا.
وطالبت الأسر بمتابعة أبنائهم في استخدامهم للسوشيال ميديا، وعلاقتهم التي يكونها علبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقدمة مجموعة من الحلول لمواجهة الأزمة، ومن بينها عدم عمل أرقام سرية للهواتف، وتركها مفتوحة أمام الجميع، محاولة تنظيم جلسات أسرية لكل أفراد الأسرة مع بعض البعض للحديث حول موضوع معين يشارك فيه الكل لاستعادة الجو العائلي والأسري من جديد، والابتعاد بشكل تدريجي عن السوشيال ميديا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للسوشیال میدیا السوشیال میدیا نهاد صبیح العدید من
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.