تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية حول الدور الحيوي للصحة العامة، وذلك على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الإفريقي Africa health ExCon  الذي يقام في الفتره من 3-6 يونيو برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت شعار بوابتك نحو الإبتكار والتجارة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي، لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد على الدور الحاسم للصحة العامة، موضحاً انها ليست مجرد مصطلح، بل نهج شامل لضمان الوقاية، والكشف المبكر، والاستعداد بشكل أفضل للتهديدات الصحية الناشئة أو المتوطنة.

وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير أشار إلى تبني وزارة الصحة والسكان، استخدامًا مبتكرًا لتدخلات الصحة العامة من خلال المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة"،  والتى تأتي تحت مظلتها 14 مبادرة للصحة العامة تخدم جميع الفئات العمرية، من حديثي الولادة إلى الفئات العمرية لكبار السن، وقد أظهرت هذه الأنواع من التدخلات في مجال الصحة العامة التزاماً سياسياً واستعداداً قوياً، مما مهد الطريق أمام سياسات عالمية قوية لصالح الصحة والرفاهية.

ونوه "عبدالغفار" إلى تأكيد الوزير على أهمية المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة" في الكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية وغير المعدية وعلاجها من خلال نهج دورة الحياة، بما في ذلك مبادرة فحص ما قبل الزواج والتى تهتم بالكشف عن  الأمراض غير السارية، والاضطرابات الوراثية، واختبارات الأمراض المعدية، مؤكداً انها تهدف إلى الحد من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، فضلاً عن الأمراض الوراثية وغير المعدية، مما يضمن أجيالاً أكثر صحة، بالإضافة إلى رعاية ما قبل الولادة ومبادرة  1000 يوم الذهبية، لتوفير رعاية شاملة قبل وبعد الولادة لضمان حصول الأمهات الحوامل على فحوصات صحية منتظمة، وإرشادات غذائية، وتثقيف حول الحمل والطفولة المبكرة، بهدف تحسين المؤشرات الصحية لكل من الأمهات والأطفال، وخفض معدلات الوفيات لديهم.

وتابع "عبدالغفار" أن الوزير استكمل حزمة الخدمات المقدمة لحديثي الولادة والطفولة المبكرة، كالتطعيم الإلزامي والكشف المبكر عن ضعف السمع عند حديثي الولادة والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، حيث تهدف هذة المبادرات  إلى القضاء على جميع الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والتقييم المبكر لحدة السمع في أول 28 عامًا من عمر الطفل الحياة، وأيضا الكشف المبكر عن 19 مرضا جينيا ووراثيا قد يهدد حياة الأطفال حديثي الولادة، أيضاً برامج تغذية أطفال المدارس، التى تقدم الخدمات العلاجيه من الاضطرابات الغذائية بين أطفال المدارس، بما في ذلك فقر الدم والسمنة والتقزم، لتعزيز صحة ورفاهية الأطفال و الشباب.

وقال "عبدالغفار" إن الوزير لفت إلى مبادرة صحة المرأه، التى تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مؤشرات صحة المرأة، وخاصة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير المعدية الأخرى، بالإضافه إلى الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والقصور الكلوي حيث توفر المبادرة العلاج الفعال ورعاية المتابعة للأفراد المصابين بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، بهدف الكشف المبكر عن القصور الكلوي، والذي يهدف في النهاية إلى تقليل حالات الفشل الكلوي، في مصر، لافتاً إلى برامج الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بما في ذلك ذاك فحص سرطان الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم، و مبادرات الصحة العقلية، التى تهدف إلى الاكتشاف المبكر وإدارة حالات التوحد، وألعاب الإنترنت، وتعاطي المخدرات، مشيراً إلى برنامج الرعاية الصحية لكبار السن، والذي يوفر رعاية متخصصة وفحوصات صحية منتظمة وإدارة الأمراض المزمنة والدعم الاجتماعي لكبار السن، مما يضمن لهم حياة كريمة وصحية.

وأكد "عبدالغفار" أن الوزير لفت إلى أن هذا النهج الشامل من المبادرات يضمن تلبية تدخلات الصحة العامة، واحتياجات الأفراد طوال حياتهم، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة المواطنين، لافتاً إلى أن الشراكات الموجهة نحو العمل ضرورية لتحقيق أهداف الصحة العامة، حيث تتعاون وزارة الصحة والسكان بشكل فعال مع المنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، ومنظمة الأغذية والزراعة لتبادل المعرفة، وتنفيذ أفضل الممارسات، مما يعزز الابتكار ويسهل تطوير ونشر تكنولوجيات جديدة للوقاية من الأمراض وعلاجها، بالإضافة إلى الشراكة مع منظمات المجتمع المدني، التى تعمل على تمكين المجتمعات، وتعزيز الثقافة الصحية، وتسهيل برامج التوعية.

وقال "عبدالغفار" إن الوزير اختتم كلمته، بتوجيه الدعوه للحضور للمشاركة في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والتنمية السكانية الذي سيعقد في شهر أكتوبر القادم 2024، لتعزيز مبدأ الصحة العامه للجميع،  مؤكداً على اهتمام وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركائها الوطنيين والإقليميين والدوليين، لتعزيز أنظمة الصحة العامة وتحقيق نظام جديد للصحة العامة، وتحقيق المواءمة مع التدخلات المبتكرة في مجال الصحة العامة والتي تهدف إلى زيادة القدرة على التنبؤ بالعديد من الأمراض، باستخدام التقنيات المتطورة مثل التحليل الجيني والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.

IMG-20240604-WA0005 IMG-20240604-WA0006 IMG-20240604-WA0007 IMG-20240604-WA0008

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 100 مليون صحة ارتفاع ضغط الدم الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الکشف المبکر عن الصحة والسکان للصحة العامة الصحة العامة أن الوزیر تهدف إلى IMG 20240604

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27. 

وزيرة البيئة تترأس الاجتماع 64 لمجلس إدارة جهاز شؤون البيئة كيف تساهم البيئة المحيطة في تشكيل وعي الأطفال وأخلاقهم (شاهد)

وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج. 

واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث. 

واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية، هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة. 

كما اشارت لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.

واكدت فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪؜ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.

ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية

من خلال التأكيد  على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية . 

وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة 

 وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف مع التغييرات المناخية
  • وزير الصحة يُطلق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
  • دراسة: الفن مفيد للصحة
  • مستشار وزير الصحة:مصر تتصدر دول العالم في الولادة القيصرية
  • وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف| صور
  • نائب وزير الصحة: الولادة الطبيعية مفيدة لصحة الطفل «فيديو»
  • أضرار كارثية للولادة القيصرية غير المبررة طبيا.. الصحة توضح
  • ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام