"الالتزام البيئي" يضع خطة شاملة لمتابعة أنشطة ومنشآت الحج على مدار الساعة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي تفاصيل خطة موسم الحج لهذا العام في كل من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وستنفذ الخطة خلال ثلاث مراحل متكاملة ستشكل رقابة مكثفة على كآفة المنشآت والأنشطة التي سيعبر من خلالها الحجاج إلى المشاعر المقدسة وتستمر أثناء أداء مناسكهم وحتى انتهاء الموسم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي
أخبار متعلقة الإيسيسكو تدعو إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة والابتكار لمكافحة التصحرالملك يطمئنُ على اكتمال الاستعدادات والترتيبات لموسم حج هذا العام /عاجلونوه المطرفي بشأن إعداد خطة موسم الحج 1445 بأنه ابتدأ من انتهاء الموسم الماضي عبر إعداد قاعدة بيانات ضخمة حوت تصنيفاً للمنشآت والمواقع وحالاتها وتحديد الجهات المشرفة عليها، وأن ذلك من شأنه أن يسرع الاستجابة في حال رصد أي ملوثات والحد منها في الوقت المناسب لضمان سلامة وصحة الحجيج.مراحل متابعة ورصد حالة المنشآتوقال إن المرحلة الأولى تتضمن أخذ مئات العينات من التربة والمياه الجوفية والآبار التي تغذي المدينتين المقدستين، بالإضافة إلى الرصد على مدار الساعة لجودة الهواء والضوضاء وتقديم تقارير يومية لكافة الجهات ذات العلاقة.
وأوضح بأن المرحلة الثانية من خطة الالتزام البيئي ستنطلق مطلع ذو الحجة وحتى ثالث أيام التشريق عبر رصد المواقع ذات التأثيرات البيئية داخل مكة المكرمة وداخل المشاعر المقدسة، وسيتم رصد كافة التجاوزات على مدار الساعة للحدود المسموح عبر جولات يومية لمفتشي المركز وأجهزة قياس محمولة وثابتة لقياس جودة الهواء والضوضاء. مؤكداً أن الفرق الميدانية أثبتت مساهمتها الفعالة في موسم الحج الماضي عبر وقف بعض التجاوزات لحالات عدم الالتزام في أوقات وجيزة وهو ما انعكس بشكل إيجابي على جودة الأوساط البيئية لضيوف الرحمن أثناء تأدية مناسكهم.
وبين بأن تنفيذ المرحلة الثالثة من خطة الرقابة، ستتم بعد انتهاء أعمال الحج، وتتضمن جولات رقابية داخل المشاعر المقدسة للتأكد من عدم وجود تأثيرات على الأوساط البيئية، كما ستشمل متابعة مخرجات المسالخ والمرادم والتأكد من موافقتها للمعايير والاشتراطات النظامية"، مشدداً على أهمية حماية الأوساط البيئة والتزام كافة الجهات والمنشآت بشروط ومعايير الالتزام البيئي التي نص عليها نظام البيئة ولوائحه التنفيذية لخدمة ضيوف الرحمن أثناء موسم الحج، وباقي أيام العام حفاظًا على الموارد الطبيعية واستدامتها كي ترتفع مؤشرات جودة الهواء والماء والتربة في كافة أنحاء المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض الالتزام البيئي موسم الحج مكة المكرمة ضيوف الرحمن المشاعر المقدسة الالتزام البیئی موسم الحج
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: من عجائب اللغة العربية جمعها بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان اللغة العربية بجمالها وغناها، ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي حاملة لمعانٍ عميقة تستحق التأمل.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من عجائب هذه اللغة أنها تجمع بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم، كما أنها تؤدي إلى فهم صحيح للنصوص المقدسة، وتعظيم إعجاز القرآن الكريم، وتحفز على الإبداع وعمارة الأرض، وتزكية النفس.
من الجوانب المثيرة للتأمل في سياق الفلسفة اللغوية، الفرق بين اللغة المقدسة وقدسية اللغة.
• اللغة المقدسة تُشير إلى اللغة التي كُتبت بها النصوص الدينية مثل: التوراة بالعبرية، الأناجيل بالسريانية، والـ«فيدا» بالسنسكريتية. أما القرآن الكريم، فقد نزل باللغة العربية، ما أكسبها مكانة خاصة.
• أما قدسية اللغة فهي ليست قداسة في ذات اللغة، بل في علاقتها بالنصوص المقدسة، مما يفرض علينا دراسة خصائصها وقوانينها لفهم النصوص الدينية على نحو صحيح.
علماء اللغة، مثل الجاحظ، أشاروا إلى أن اللغة كائن حي يتطور مع الزمن.
فأسلوب الكلام يختلف من عصرٍ إلى آخر، رغم ثبات قواعد اللغة وجوهرها.
فالذين عاشوا في الجاهلية يتحدثون بطريقة مختلفة عن أهل الإسلام، واللغة تستمر بالتطور مع تغير المجتمعات، مع الحفاظ على جوهرها المقدس في النصوص القرآنية.
هذا التوازن بين تطور اللغة ودورها في الحفاظ على النصوص الدينية يبرز أهمية الاهتمام باللغة العربية ودراستها من مختلف الجوانب، فهي ليست فقط وسيلة للتعبير، بل مفتاح لفهم التراث الديني والثقافي للأمة.
اللغة العربية ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي بوابة التفكير والإبداع والحفاظ على الهوية.