RT Arabic:
2024-09-09@01:36:04 GMT

اكتشاف ضريح بجدران زرقاء في بومبي الإيطالية

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

اكتشف علماء الآثار غرفة جديدة ذات جدران مطلية باللون الأزرق، خلال عمليات التنقيب الأخيرة في المنطقة الوسطى من مدينة بومبي الإيطالية.

ويعتقد الخبراء أن الغرفة التي تبلغ مساحتها 8 أمتار مربعة قد تكون الضريح أو المكان المخصص لممارسة الطقوس وتخزين الأشياء المقدسة.

وتم العثور في الغرفة على خمسة عشر أمفورة ومجموعة برونزية تتكون من إبريقين ومصباحي زيت.

وزينت الجدران الزرقاء بشخصيات نسائية تمثل الفصول الأربعة وتمثيلات مجازية للزراعة والرعي.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات مواقع اثرية

إقرأ أيضاً:

برك الموت .. أحدث اكتشاف العلماء في قاع البحر الأحمر

اكتشف علماء بقعة غامضة في أعماق البحر الأحمر المظلمة تساهم في إلقاء الضوء على أصول الحياة نفسها.

 

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، وصل فريق من الباحثين بجامعة ميامي إلى قاع البحر الضيق الذي يقع بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، ووجدوا بحيرات كثيفة مالحة تعرف باسم "برك الموت"، وتعد هذه البيئات من بين الأكثر تطرفًا على وجه الأرض .

تتكون البرك النادرة في قاع البحر، وهي شديدة الملوحة ولا تحتوي على أي أكسجين، وتعد غير ملائمة للحياة فأي حيوان يدخل إلى مياهها المالحة يصاب بالصدمة أو الموت على الفور.

 

ومع ذلك، وعلى الرغم من كل هذا، فإنها لا تزال تعج بالميكروبات الحية - وهي حقيقة يمكن أن توفر رؤى حول كيفية بدء الحياة على كوكبنا، وكيف يمكن للكائنات أن تتطور في عوالم غنية بالمياه خارج كوكبنا.

 

وقال سام بوركيس، أستاذ علوم الأرض البحرية في جامعة ميامي، الذي قاد الدراسة، لموقع لايف ساينس : "إن فهمنا الحالي هو أن الحياة نشأت على الأرض في أعماق البحار، وبالتأكيد في ظروف خالية من الأكسجين" .

 

وأضاف: "تشكل أحواض المياه المالحة في أعماق البحار نظيرًا رائعًا للأرض في بداياتها، وعلى الرغم من خلوها من الأكسجين والملوحة العالية، فإنها تزخر بمجتمع غني من الميكروبات التي تسمى "الميكروبات المحبة للظروف المتطرفة".

وأردف: "إن دراسة هذا المجتمع تسمح لنا بإلقاء نظرة خاطفة على نوع الظروف التي ظهرت فيها الحياة لأول مرة على كوكبنا، وقد تساعد في البحث عن الحياة على "عوالم المياه" الأخرى في نظامنا الشمسي وخارجه."

وأضاف إن هذه المجمعات قد تسفر أيضاً عن اكتشافات ميكروبية قد تؤدي إلى تطوير أدوية جديدة.

أوضح: "في السابق جرى عزل جزيئات ذات خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للسرطان من ميكروبات أعماق البحار التي تعيش في أحواض المياه المالحة".

واكتشف العلماء القليل فقط من برك المياه المالحة في أعماق البحار في جميع أنحاء العالم، وتتراوح أحجامها من بضعة آلاف من الأقدام المربعة إلى حوالي ميل مربع أي مايعادل 2.6 كيلومتر مربع، وفقًا لموقع Live Science .

 

علاوة على ذلك، من المعروف وجود ثلاثة مسطحات مائية فقط تستضيف هذه البرك النادرة، وهما في: خليج المكسيك، والبحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر.

ويحتوي البحر الأحمر على أكبر عدد من هذه البحيرات، والتي يعتقد أنها نشأت من جيوب مذابة من المعادن التي ترسبت خلال عصر الميوسين أي منذ حوالي 23 مليون إلى 5.3 مليون سنة، عندما كان مستوى سطح البحر في المنطقة أقل مما هو عليه اليوم.

 

حتى عام 2020، كانت جميع أحواض المياه المالحة المعروفة في البحر الأحمر تقع على بعد 25 كيلومترًا على الأقل من الساحل.

 

ومع ذلك، اكتشف بوركيس وزملاؤه في ذلك العام أول برك من هذا النوع في خليج العقبة، وهو جيب شمالي من البحر الأحمر، يقع على بعد كيلومترين فقط من الشاطئ.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف على سيف ياباني من القرن الـ17
  • وزير الخارجية يزور ضريح مؤسس دولة الإمارات (صور)
  • وزير الخارجية يزور ضريح مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد آل نهيان
  • وزير الخارجية يزور ضريح الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات
  • مساجد لها تاريخ.. جامع سيدي شبل الأسود بني على ضريح صاحبه
  • اكتشاف مخلوقات غريبة ومدهشة في أعماق المحيط الهادئ / شاهد
  • برك الموت .. أحدث اكتشاف العلماء في قاع البحر الأحمر
  • وزارة الاستثمار بالشراكة مع “الصناعات العسكرية” توقعان مذكرة تفاهم مع شركة إليترونيكا الإيطالية
  • رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية يطالب بفرض السلام في غزة
  • اكتشاف صادم حول صحة الجيل Z