إيرباص تجري محادثات لبيع أكثر من 100 طائرة إلى الصين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تدرس أكبر شركات الطيران الصينية شراء أكثر من 100 طائرة من شركة "إيرباص" الأوروبية، وتحديدا من طرازات A330 المحدثة، وذلك بعد زيارة قام بها الرئيس الصيني إلى القارة العجوز في مايو الماضي.
ووفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، بحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فإن الأمر سري، والشروط لا تزال قيد المناقشة، والتوقيت غير مؤكد.
واكتسبت المحادثات زخماً منذ أن زار الرئيس شي جين بينغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي.
وتسلط المفاوضات بين الشركات الصينية و"إيرباص" الضوء على التناقض الواضح في التعامل الصيني مع كل من "إيرباص" و"بوينغ"، وذلك يعود إلى التوترات الجيوسياسية بين بكين وواشنطن.
وسيكون الطلب من الصين بهذا الحجم مهما، إذا ما تمت الصفقة، بالنظر إلى أنها تتعلق بنوع واحد من الطائرات، وفي مجموعة مختلفة من شركات النقل.
وبحسب تقرير بلومبرغ، فقد مر نحو عامين منذ آخر صفقة لشركة إيرباص في الصين.
وكانت الصين قد أوقفت وارداتها من شركة بوينغ التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، حيث يقوم المنظمون في الصين بمراجعة تصميم مسجل الصوت في قمرة القيادة، والذي تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي الوقت نفسه، تستفيد شركة إيرباص التي تتخذ من فرنسا مقراً لها من استثماراتها المحلية في أكبر اقتصاد في آسيا، بما في ذلك استثماراتها في مصنع يبني نموذج طائرة A320neo، وآخر يقوم بتركيب التصميمات الداخلية في طائرة A330.
وستجعل الخطوة، حال إتمامها، من شركة "إيرباص" أحد أكبر المستفيدين من تواصل شي جين بينغ مؤخراً مع القادة الأوروبيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيرباص بوينغ بكين واشنطن الصين إيرباص الولايات المتحدة فرنسا الصين اقتصاد عالمي إيرباص إيرباص بوينغ بكين واشنطن الصين إيرباص الولايات المتحدة فرنسا أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
لإجبارها على الالتزام بـ«محادثات السلام».. واشنطن تعلّق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، “تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا”، مؤكداً أن “الولايات المتحدة تريد التأكد من أن تلك المساعدات ستساهم في حل الأزمة الأوكرانية”.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض: “لقد أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يركز على السلام، ونحن بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا بهذا الهدف أيضاً، نحن نوقف ونراجع مساعداتنا للمساهمة في حل أزمة أوكرانيا”.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، نقلاً عن مصادر في البيت الأبيض، بأن “الولايات المتحدة علقت جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا حتى تُظهر كييف التزامها بمحادثات السلام”.
وأفادت وكالة “بلومبرغ”، بأن “الرئيس دونالد ترامب أمر بوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مما زاد من الضغوط على فلاديمير زيلينسكي بعد أيام فقط من تفجر الخلاف بينهما في المكتب البيضاوي”.
وقال مسؤول أمريكي بوزارة الدفاع للوكالة: إن “الولايات المتحدة علقت جميع المساعدات العسكرية الحالية لأوكرانيا حتى يقرر ترامب أن قادة البلاد يُظهرون التزاماً حسن النية بالسلام”، مشيراً إلى أن “جميع المعدات العسكرية الأمريكية غير الموجودة حالياً في أوكرانيا سيتم إيقافها مؤقتاً، بما في ذلك الأسلحة التي تُنقل على متن الطائرات والسفن أو المنتظرة الآن في مناطق العبور في بولندا”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، أفادت بأن “ترامب أمر مسؤولي الأمن القومي بمراجعة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا مؤقتاً أو بشكل تام، عقب مشادة حادة بالبيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، بين ترامب ونائبه جي دي فانس من ناحية، وضيفهما فلاديمير زيلينسكي من ناحية أخرى، في البيت الأبيض، بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا”.