سفارة السويد بالرياض تحتفل باليوم الوطني تحت شعار “الموضة للأبد”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الرياض – البلاد
احتفلت سفارة مملكة السويد في المملكة باليوم الوطني في منزل سفيرة السويد بالمملكة السفيرة بيترا ميناندر بحي السفارات.
ونيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حضر الحفل وكيل إمارة المنطقة المساعد للحقوق نبيل بن عبدالله، كما حضر مدير عام المراسم والتشريفات بوزارة الخارجية محمد الغامدي، وعددٌ من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وعدد من كبار الشخصيات.
رحبت السفيرة ميناندر بالحضور وتحدثت عن شعار “الموضة للأبد” والذي يمثل رحلة من الماضي إلى المستقبل ويجمع بين التراث والحداثة مقدما لمحة عن على الموضة والتصميم في السويد..
وأكدت السفيرة أن هذا شعار يربط بين السويد والمملكة العربية السعودية. حيث حرص الإنسان دائما على الموضة في كل الأزمنة والمجتمعات على الرغم من اختلاف الأنماط لكن يظل مفهوم الموضة دائما جزءاً من التراث الثقافي. وارتدت السفيرة ميناندر زيا تقليديا صُنع يدويًا من منطقة جنوب السويد.
وانعكس شعار “الموضة للأبد” على كعكة الاحتفال التي ضمت نقوش من الزي السويدي التقليدي بتصميم الأزهار باللونين الأصفر والأزرق وزي منطقة نجد التراثي باللون الأخضر الذي يمثل لون علم المملكة العربية السعودية وتطريز نقوش تقليدية باللون الذهبي.
يصادف اليوم الوطني للسويد يوم 6 يونيو عندما تم انتخاب أول ملك للسويد غوستاف الأول فاسا في عام 1523. وفي نفس التاريخ من عام 1809 أسس البرلمان السويدي الدستور الذي تقوم عليه مملكة السويد حتى يومنا الحاضر.
ويعكس الاحتفال العلاقات الدبلوماسية المتينة بين مملكة السويد والمملكة العربية السعودية، كما أتاح الاحتفال الفرصة للتبادل الثقافي، وتعزيز الروابط بين الجالية السويدية المقيمة في الرياض والمجتمع السعودي.
ويذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والسويد بلغ 5.8 مليون ريال في عام 2021 مسجلا نسبة ارتفاع بلغت 21% عن العام 2020م، وتحتل السويد المرتبة 62 في قائمة الدول التي تصدر لها المملكة و24 للدول التي تستورد منها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جامعة نايف تفتتح ورشة عمل “أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية” بالرياض
* الحرفش لـ”الجزيرة”: خبراء دوليون وقطاعات أمنية سعودية يشاركون في الورشة.. وستصدر توجيهات مهمة للقطاعات الأمنية في الدول العربية
“الجزيرة” – عوض مانع القحطاني
انطلقت اليوم الثلاثاء 8 إبريل في الرياض فعاليات ورشة عمل “أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية” التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المعهد الروسي لأبحاث الدفاع المدني وحالات الطوارئ، والمنظمة الدولية للحماية المدنية، بحضور وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد بن عبدالعزيز الحرفش، والمدير العام للحماية المدنية في الجمهورية التونسية رئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية عبدالصمد بن جدو، والأمين العام بالنيابة للمنظمة الدولية للحماية المدنية رومان لابان.
ويأتي تنظيم الورشة في إطار جهود الجامعة لتنفيذ الاستراتيجية العربية للحماية المدنية بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب إدراكًا لأهمية الدور الذي تؤديه شبكة النقل عبر القطارات في مختلف أنحاء العالم على الأصعدة الاقتصادية والبيئية؛ إذ تسهم هذه الشبكات في الحد من الاستخدام المفرط للمركبات الخاصة، وتعزيز الاقتصاد المحلي، والمحافظة على البيئة، وتحسين جودة الحياة لسكان المدن عبر توفير وسيلة نقل متطورة وسريعة. وفي الوقت ذاته تواجه هذه الوسيلة العديد من الأخطار الأمنية، ما يستدعي مواجهتها والوقاية منها من خلال استشراف المهددات الحالية والمستقبلية، وسبل معالجتها.
الجدير بالذكر أن الورشة التي يشارك في أعمالها 130 خبيرًا ومختصًا من الدول العربية وروسيا وفرنسا وإسبانيا تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه القطارات، وشبكات السكك الحديدية، إضافة إلى التعرف على أحدث تقنيات التحليل والتنبؤ لتوقع المخاطر الأمنية المحتملة في مجال النقل بالسكك الحديدية. كما تناقش تعزيز التعاون بين الجهات المحلية وشركات النقل، والوكالات الأمنية لمواجهة التهديدات، ودعم التعاون الدولي بين الدول والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات في مجالات أمن السكك الحديدية.
وقال لـ”الجزيرة” د. خالد بن عبدالعزيز الحرفش وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إن الجامعة تحرص على مثل هذه المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تعود على الأمن بالنفع والفائدة، وتقوي مسيرة العمل الأمني بين الدول.
وأضاف بأن هذه الورشة تأتي ضمن برنامج عمل الجامعة، وضمن الخطط العربية الأمنية التي أقرها وزراء الداخلية العرب بحكم أن الجامعة هي المجلس العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقال إن هذه الاستراتيجيات تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية في هذه الدول، ومحاولة التغلب على التحديات التي تواجه هذه الأجهزة الأمنية في هذه الدول في مجال العلوم الأمنية بكافة أشكالها، من خلال التقنيات الناشئة والمتطورة.
وقال إن المشاركين في هذه الورشة هم خبراء وجهات أمنية مختصة في المملكة العربية السعودية، مثل الحماية المدنية والدفاع المدني والشركات المشغلة للقطارات في المملكة لحفظ الأمن وسلامة القطارات في المملكة.
وأضاف بأن هناك جهات دولية مهمة تشارك بخبراء، مثل المنظمة الدولية للحماية المدنية، والمعهد الروسي لأبحاث الطوارئ، وشرطة النقل الإسبانية، وقوات الدرك الفرنسية، والحماية المدنية التونسية، والأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب، ومركز النقل في جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية.
واختتم الحرفش تصريحه بأنه ستصدر توصيات مهمة عن هذه الندوة، ونتطلع إلى توصيات تحقق طموحات الدول في مجالها الأمني لرفعها إلى وزراء الداخلية العرب، وتعميمها على القطاعات الأمنية.