المطران حنا: من الأهمية بمكان العمل من أجل الحفاظ على القدس وطابعها
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن المطران حنا من الأهمية بمكان العمل من أجل الحفاظ على القدس وطابعها، المطران عطالله حنا دعا المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الى ضرورة الحفاظ على القدس وطابعها ومقدساتها واوقافها ورفض .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المطران حنا: من الأهمية بمكان العمل من أجل الحفاظ على القدس وطابعها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المطران عطالله حنا دعا المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الى ضرورة الحفاظ على القدس وطابعها ومقدساتها واوقافها ورفض السياسات الاحتلالية الغاشمة التي هدفها تغيير طابع هذه المدينة المقدسة. وقال إن القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث وهي حاضنة اهم المقدسات المسيحية والاسلامية وهي امانة في اعناقنا كابناء للشعب الفلسطيني الواحد ونحن ساكنون فيها بأجسادنا ولكنها ساكنة في قلوبنا كما هي ساكنة في وجدان كل عربي وكل انسان حر في هذا العالم. وتابع: "لا يجوز ان تترك القدس لقمة سائغة للاحتلال فالقدس هي عاصمتنا وقبلتنا وهي تاريخ وتراث انساني وروحي عريق واي تعد على القدس وهويتها هو تعد على التراث الانساني الذي وجب الحفاظ عليه". وشدد على أن القدس تمر بأوضاع عصيبة وتحديات جسيمة فكل شيء فلسطيني مسيحي او اسلامي مستهدف ومستباح في هذه المدينة المقدسة، والمقدسيين مطالبون بأن يبقوا في مدينتهم سدنة لها ومرابطين فيها ومدافعين عن تاريخها وتراثها ومقدساتها واوقافها وعن كل زاوية فيها في ظل هذا الاستهداف الغير مسبوق والذي تتعرض لها مدينتنا المقدسة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المطران حنا: من الأهمية بمكان العمل من أجل الحفاظ على القدس وطابعها وتم نقلها من دنيا الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المطران حنا
إقرأ أيضاً:
أصداء الخطاب السامي (1)
د. خالد بن علي الخوالدي
يلفت انتباه أي متابع للخطابات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- منذ توليه مقاليد الحكم قبل خمس سنوات، اهتمامه البالغ والمستمر وحرصه على تحقيق الهوية الوطنية العُمانية، والحفاظ على الموروث الأخلاقي والقيمي والسلوكي للمجتمع العُماني، وهذا يأتي من إدراك جلالته- أعزه الله- بأنَّ انطلاق أي أمة لا بُد أن يكون مبنياً على أساس أخلاقي وقيمي قوي وأساس متين؛ فالدول التي تعتمد على أسس غير أخلاقية لا بُد وأنها ستنهار يومًا ما.
وتأتي توجيهات جلالته السامية في إطار تبني سياسات وبرامج تعزز القيم الأخلاقية والانتماء الوطني والتي لا بُد أن تكون عملية مشتركة بين المؤسسات جميعها وليس جهة مُعينة دون غيرها خاصة مؤسسات المجتمع المدني والأسرة والمسجد والمدرسة وغيرها من المؤسسات التي يفترض عليها واجب أخلاقي وقيمي يتم إيصاله إلى الأجيال الحالية والمُستقبلية.
والهوية الوطنية العُمانية تُمثل مزيجًا فريدًا من القيم والتقاليد والمبادئ التي ورثها العُمانيون عبر الأجيال والتي تتجسد في عاداتهم وتقاليدهم وأفكارهم الراسخة، وقد أدرك جلالة السلطان هيثم أهمية هذا الأمر، فبرزت من خلال خطاباته السامية إشارة واضحة إلى التحديات التي تُواجه المجتمع العُماني، والتي تتعلق بالهوية والأخلاق والتربية والبنية الاجتماعية المتماسكة، ويبدو أنَّ هذه التحديات ليست فريدة لعُمان، بل هي سمة مشتركة بين المجتمعات التي تواجه متغيرات العصر الحديث.
إنَّ الخطاب السامي في يوم 11 يناير 2025، يبرز ضرورة خلق توازن بين المحافظة على الموروث الاجتماعي والانفتاح على العالم، وأن هذا التوازن لا يعني التفريط في الهوية أو الشخصية العُمانية، بل يُعزز من قدرة المجتمع على التفاعل مع التغيرات العالمية دون المساس بجوهره، وهذا التوجه يعد ضروريًا في عالم يتجه نحو العولمة؛ حيث يتعين على المجتمعات الحفاظ على خصوصياتها الثقافية في ظل الانفتاح على الثقافات الأخرى.
وحقيقة أننا كعُمانيين نمتلك الكثير من المعطيات التي تؤهلنا للحفاظ على الهوية العُمانية ومن ضمن هذه المعطيات وجود تراث مادي وشفوي وتاريخي كبير يجعلنا نملك القدوات السامقة والعالية، فيكفينا مثلًا رواية قصص الشخصيات التاريخية العُمانية وإنجازاتها لتعزيز الهوية الوطنية من الجانب التاريخي؛ إذ إن وجود القدوات والشخصيات البارزة يغرس في نفوس الشباب روح الطموح والإلهام ويحفز الشباب على المساهمة في الحفاظ على تراثهم والعمل على تطويره، دون فقدان أصالته، فالموروث الثقافي والتاريخي ليس مجرد إرث للماضي، بل هو مصدر إلهام للحاضر والمستقبل فهو يُعزز الروابط الاجتماعية، ويوفر للأفراد شعورا بالاستقرار النفسي والأمان الاجتماعي.
إنَّ الهوية الوطنية العُمانية ليست مجرد مفهوم يدرس في الكتب، وليست مجرد تاريخ يروى ويحكى، بل هي مستقبل يبنيه أبناء كل وطن وواقع يعاش ويمارس بشكل يومي، وفي ظل التحديات المعاصرة، يبقى الإصرار على تعزيز الهوية والتمسك بالقيم الأصيلة هو السبيل للحفاظ على النسيج الاجتماعي المتماسك، كلما نجح العُمانيون في التمسك بهويتهم، زادت قدرتهم على مواجهة التحديات والمساهمة في بناء مُستقبل مشرق لعُمان.
إنَّ الحفاظ على هذا الإرث العُماني والحضاري والاعتزاز به هو واجب على كل عُماني، لضمان استمرارية القيم والمبادئ التي شكلت أساس المجتمع العُماني المتماسك، وتحت قيادة جلالة السلطان المُفدّى يبدو المستقبل واعدًا؛ حيث يجتمع الماضي والحاضر لخلق غدٍ أفضل لعُمان.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر