أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المساعد للثروة السمكية والحيوانية الدكتور علي الشيخي، أن حجم الفرص الاستثمارية في قطاعي الثروة الحيوانية والسمكية في المملكة، ذو عوائد اقتصادية ضخمة وتقدر بأكثر من “20” مليار ريال حتى عام 2030م.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة في مقرها بالرياض تحت عنوان “فرص التعاون المشتركة لتطوير واستدامة القطاع الزراعي بالمملكة” بالتعاون مع جامعة الملك سعود، حيث تأتي هذه الورشة بصفتها مبادرة من الوزارة لتضافر الجهود بين هذه الجهات المختلفة، وتشجيع التعاون بينهم لرفع الناتج المحلي في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح الدكتور الشيخي أن قطاعي الثروة السمكية والحيوانية يرتبطان بشكل وثيق بالاقتصاد وصحة المجتمع وجودة الحياة، لافتاً إلى أن الفرص الاستثمارية في هذا القطاع في تطور غير مسبوق، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030م.

اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالشيخ صباح خالد المبارك الصباح ولي العهد في دولة الكويت

وناقشت الورشة، التي شاركت فيها قطاعات “الأعلاف – الدواجن – الألبان – وقطاع الماشية”، فرص التعاون المشتركة لتطوير واستدامة القطاع الزراعي، وسبل القضاء على التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية بمختلف مجالاته بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة؛ بهدف إيجاد البرامج والخطط المستقبلية لتطوير واستدامة القطاع.

وتستهدف الوزارة من خلال عقد مثل هذه الورش؛ تعزيز فرص التعاون والاستثمار مع قطاع الألبان وإنتاج اللحوم وتربية الماشية، وقطاعات الدواجن والأعلاف والرعاية والخدمات البيطرية والتسويق وسلاسل الإمداد الغذائي.

يشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة قدمت عبر خطوات وممارسات عملية، حلولًا مستدامة بمشاركة القطاع الخاص الذي أسهم في تحقيق العديد من أهداف التنمية الزراعية، سواء عبر رفع مستوى الالتزام بمعايير واشتراطات الإستراتيجية الوطنية للزراعة، أو بالمشاركة في تعزيز الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعاتها كافة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

عرقاب يبحث تعزيز التعاون مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة “مينا”

استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الثلاثاء, نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا (مينا), عصمان ديون, والوفد المرافق له, حيث تطرق الطرفان الى سبل تعزيز التعاون الثنائي من خلال تبادل الخبرات والدعم التقني في المشاريع المتعلقة بتطوير الطاقات المتجددة و قطاع الطاقة والمناجم, حسب بيان للوزارة.

وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة, بحضور اطاراتها, ناقش الجانبان “إمكانيات التعاون بين الجزائر والبنك الدولي, لا سيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات والدعم التقني في المشاريع الجارية والمستقبلية خاصة ما تعلق بتطوير الطاقات المتجددة ومجهودات الجزائر في التقليل من الانبعاثات وكذا مشاريع قطاع الطاقة والمناجم بصفة عامة”, يضيف نفس المصدر.

وبهذه المناسبة, قدم عرقاب “نبذة عن أهم محاور السياسة الطاقوية للجزائر ومختلف برامج تطوير القطاع, وعلى الخصوص المحروقات والبنى التحتية المتعلقة بها والكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة وتطوير الهيدروجين, وكذا استراتيجية تطوير القطاع المنجمي واستغلال الموارد المعدنية”.

كما أشار عرقاب الى البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر و المشاريع المسطرة لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويعه والدور الذي يلعبه قطاع الطاقة والمناجم في العديد من الجوانب, من تلبية الحاجيات الوطنية من الطاقة ( كهرباء, غاز ومواد بترولية) وكذا العمل على تأمين التغطية الطاقوية في البلاد على المدى الطويل, من خلال مشاريع كبرى في مجال انتاج ونقل الكهرباء, حسب البيان.

وفي نفس السياق, ذكر الوزير بمساهمة الجزائر في أمن الطاقة العالمي وخاصة على المستوى الجهوي والإفريقي, ولاسيما من حيث الانتظام والاستقرار والموثوقية في مجال تصدير الغاز, من خلال مشاريع زيادة قدرات الانتاج وتطوير الصناعات التحويلية للمحروقات, على غرار تطوير البتروكيماويات والرفع من نسب الاسترجاع والتقليل من الانبعاثات واحتجاز الكربون في اطار خفض البصمة الكربونية في صناعة البترول و الغاز.

علاوة على ذلك, عرض عرقاب خطط تطوير القطاع المنجمي وتحويل الموارد المعدنية محليا من خلال المشاريع المنجمية المهيكلة التي أطلقها القطاع كمشروع تطوير منجم الحديد بغارا جبيلات, ومشروع الفوسفات المتكامل وكذا مشروع استغلال الزنك والرصاص وغيرها من مشاريع استغلال الموارد المنجمية للحصول على مواد أولية تدخل في مختلف الصناعات التحويلية المحلية والتي كانت تستورد من الخارج, بالإضافة الى مختلف مشاريع القطاع من أجل تحقيق انتقال طاقوي سلس عبر تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة في الجزائر.

من جانبه, أعرب ديون عن ارتياحه لهذه المقابلة التي أتاحت له التعرف على آفاق تطوير قطاع الطاقة والمناجم في الجزائر, لا سيما فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة وكذا مختلف البرامج التطويرية لهذا القطاع, على غرار النسبة جد الكبيرة في مجال التغطية الكهربائية بالجزائر والتب بلغت 99 بالمائة و70 بالمائة بالنسبة للغاز.

كما نوه مسؤول البنك العالمي “بكل هذه النتائج الإيجابية التي حققتها الجزائر في العديد من المجالات” وعبر على “استعداد البنك الدولي لتكثيف التعاون والمبادلات مع الجزائر وخاصة في مجال تطوير الطاقات المتجددة, من خلال تكوين فريق عمل يتكفل بدراسة فرص تطوير طاقة الرياح بالجزائر”, وفقا للبيان.

مقالات مشابهة

  • «المخلفات واستدامة الأزياء» مجالات واعدة في الاستثمار البيئي غير التقليدي.. علام: الاقتصاد الأخضر يمثل «صفر» تلوث والاعتماد على المواد الطبيعية وإعادة الاستخدام.. عيسي: لا بديل عن الصناعة
  • “نائب وزير البيئة” يعلن عن إطلاق أول تحالف سعودي للتقنيات الزراعية والغذائية
  • بيطري المنيا يتابع حصر الثروة الحيوانية والداجنة
  • أمانة المدينة المنورة تعلن عن فرصٍ استثمارية بمحافظة الحناكية
  • عرقاب يبحث تعزيز التعاون مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة “مينا”
  • وزارة البيئة: طرح فرصة استثمارية لإنشاء مدينة البن في منطقة الباحة
  • قطر تترأس الاجتماع الـ46 للجنة الدائمة للثروة الحيوانية لدول الخليج
  • صندوق الاستثمارات العامة السعودي يربح 36.8 مليار دولار في 2023
  • بقيمة تجاوزت 8 مليارات ريال.. “كفالة”: تمويل 3 آلاف منشأة خلال النصف الأول من 2024
  • الإعمار تعلن عن فرص استثمارية لمدن سكنية قريباً بهذه المحافظات