وسائل الإعلام: البرازيل لن ترسل أعضاء في الحكومة إلى مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
لن يرسل رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كبار المسؤولين الحكوميين لحضور مؤتمر حول أوكرانيا تنظمه سويسرا، حسبما نقلت صحيفة O Globo عن ممثلين لحكومة البلاد لم تذكر أسماءهم.
وقالت الصحيفة البرازيلية إن لولا دا سيلفا لا ينوي إرسال وزير خارجيته ماورو فييرا أو المساعد الخاص للرئيس للشؤون الدولية سيلسو أموريم للمشاركة في المؤتمر حول أوكرانيا، مشيرة إلى أن "الإجماع الأساسي هو إرسال شخص ما لحضور المؤتمر لكن من دون صلاحية اتخاذ القرار".
وحسب الصحيفة، فإنه من المتوقع أن يعين لولا دا سيلفا سفيرة البرازيل لدى سويسرا كلوديا فونسيكا بوسي رئيسة للوفد.
وأوضح أشخاص مقربون من الرئيس البرازيلي لم يكشف عن أسمائهم، أن إرسال دبلوماسي إلى المؤتمر سيعتمد أيضا على "ما إذا كان منظموه سيسمحون لرؤساء البعثات الدبلوماسية بتمثيل دولهم".
إقرأ المزيدوفي 17 مايو، ذكرت شبكة CNN Brasil أن رئيس البرازيل قرر عدم حضور مؤتمر سويسرا المزمع عقده دون مشاركة روسيا في منتجع بورغنستوك في الفترة من 15 إلى 16 يونيو .
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في مؤتمر سويسرا، الذي وصفه بأنه "يؤدي إلى طريق مسدود"، وأن الغرض منه "ليس النظر في إمكانيات حل النزاع حول أوكرانيا، بل صياغة وتقديم إنذار غير مقبول لروسيا"، مضيفا أن موسكو لا ترى رغبة لدى الغرب في التعامل معها بنزاهة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.