الدبيبة يؤكد على ضرورة الاهتمام بالمنتخب الوطني لكرة القدم وتوفير كل الإمكانيات اللازمة له
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ليبيا – تابع رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، الاثنين، استعدادات وزارة الرياضة والاتحاد الليبي لكرة القدم، لانطلاق مباريات الدور السداسي للدوري الممتاز للعبة، خلال اجتماعه مع وزير الرياضة عبدالشفيع الجويفي، ورئيس الاتحاد عبدالحكيم الشلماني.
وقدم الشلماني وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة موقفاً حول سير الدوري الممتاز لكرة القدم في كل المستويات والأحداث التي صاحبت عدداً من المباريات والإجراءات المتخذة من اتحاد اللعبة، والمشاكل والصعوبات التي تواجه المنتخب الوطني بشأن ذلك، والروزنامة المعتمدة لاستعداداته.
كما قدم الجويفي خلال الاجتماع، موقفاً حول دعم وزارة الرياضة للأندية المنتظمة في مسابقات الدوري بكافة المستويات لتتمكن من المشاركة، مشيراً إلى خطة الوزارة في زيادة الدعم للأندية للرفع من استعدادها ومستواها.
وشدد الدبيبة على ضرورة الاهتمام بالمنتخب الوطني وتوفير كل الإمكانيات اللازمة، موجّهًا وزارة الرياضة إلى منح الأولوية في الدعم للمنتخب الوطني بالتنسيق مع الاتحاد الليبي للعبة.
وأكد الدبيبة ضرورة توحيد الجهود بين اتحاد الكرة ووزارة الرياضة والأندية المشاركة في الدوري السداسي، من أجل التنظيم الجيد وتقديم الدعم اللازم للأندية، مشددا على ضرورة أن تسود الروح الرياضية بين الفرق المشاركة.
ووجه الدبيبة بضرورة أن يلعب الدوري الممتاز بكافة مراحله داخل ليبيا، ومعالجة نظام المجموعتين، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي خلاف بين كافة الأندية الليبية.
وشدد على ضرورة وضع الترتيبات الأمنية اللازمة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لضمان سلامة الجمهور والأندية، وإعطاء الفرصة للجماهير الرياضية لتشجيع أنديتها، وعقد الاجتماعات التنسيقية مع الأجهزة الأمنية المختصة.
واتُّفق خلال الاجتماع، على توحيد الجهود بين الحكومة ووزارة الرياضة والاتحاد الليبي لكرة القدم، بهدف الفوز باستضافة ليبيا لمنافسات بطولة كأس أمم إفريقيا للناشئين لعام 2025.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة الریاضة لکرة القدم على ضرورة
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إدخال 5 تعديلات تاريخية في قوانين التحكيم لكرة القدم
سويسرا – وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “IFAB”على إجراء تعديلات جديدة على بعض قوانين التحكيم، وذلك بعد تجارب أثبتت تأثيرا إيجابيا في بعض الجوانب التنظيمية داخل الملعب.
وتم اتخاذ هذه القرارات خلال الاجتماع رقم 139 للهيئة المسؤولة عن قوانين كرة القدم، الذي عقد في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية.
وأعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن القواعد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بدءا من بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو 2025، على أن يستمر العمل بهذه القواعد في مختلف البطولات اعتبارا من موسم 2025/26.
ومن أبرز التعديلات التي ستطبق في مونديال الأندية 2025، منح ركلات ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان.
وكانت القاعدة السابقة تنص على أنه لا يجوز لحراس المرمى الاحتفاظ بالكرة لأكثر من ست ثوان، وفي حال مخالفة ذلك، يتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء، مما يمنح المنافس فرصة كبيرة لإحراز هدف بسبب قرب المسافة من المرمى.
أما في القانون الجديد الذي أقره المجلس، سيتم السماح باحتساب ركلة ركنية ضد حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من ثماني ثوان، وسيعتمد الحكام على عد تنازلي مرئي لاتخاذ القرار.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص محاولات حراس المرمى إضاعة الوقت عبر “الاحتفاظ بالكرة لفترات طويلة”، وهي واحدة من العديد من التغييرات على قوانين اللعبة التي أعلن عنها المجلس.
وفي بيان صدر بعد الاجتماع السنوي رقم 139، قال مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم: “بعد أن أظهرت التجارب تأثيرا إيجابيا كبيرا نتيجة احتفاظ حراس المرمى بالكرة لفترات طويلة للغاية، قرر المجلس بالإجماع تعديل المادة 12.2”.
وأضاف البيان: “يعني هذا التعديل أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوان (مع استخدام الحكم للعد التنازلي المرئي لمدة خمس ثوان)، فإن الحكم سيمنح ركلة ركنية للفريق المنافس”.
ومنذ دخول تقنية حكم الفيديو “فار” في عالم كرة القدم، شهدت الملاعب الكثير من المناقشات بين اللاعبين والحكم حول بعض الحالات التحكيمية أو العودة للمراجعة باستخدام التقنية.
وفي هذا الصدد، أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم تعميم قاعدة تقتصر بموجبها مخاطبة الحكام على قادة الفرق فقط. وقد تم تبني هذه القاعدة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم وتطبيقها في بطولة أمم أوروبا 2024.
وجاء هذا القرار لتقليل المعارضة اللفظية أو الجسدية التي يتعرض لها الحكام عند اتخاذ القرارات، حيث يمكن لهذا التعديل أن يعزز مستويات العدالة والاحترام المتبادل، وهما من القيم الأساسية للعبة.
أهم التعديلات الجديدة:
– منع حراس المرمى من إضاعة الوقت: منح ركلة ركنية للفريق المنافس في حال احتفاظ الحارس بالكرة لأكثر من ثمان ثوان.
– تعديل المادة 3.10 ينص على أنه يسمح فقط لقائد الفريق بالتحدث مع الحكم في حالات محددة، وذلك لتقليص الاحتجاجات على القرارات.
-إسقاط الكرة: إذا أُوقف اللعب وكانت الكرة خارج منطقة الجزاء، ستعطى للفريق الذي كان مستحوذا عليها أو الذي كان من المتوقع أن يحصل عليها وفق تقدير الحكم. وإذا كانت هناك حالة غموض، يتم منح الكرة لآخر فريق لمسها قبل إيقاف اللعب.
– لمس الكرة من قبل أشخاص خارج الملعب:
تعديل المادة 9.2 ينص على أنه إذا لمس أحد أعضاء الجهاز الفني أو البدلاء أو لاعب مطرود الكرة بعد خروجها من الملعب دون نية التدخل بشكل غير عادل، سيتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة دون عقوبات تأديبية.
– إعلان قرارات الحكم بعد العودة لتقنية “الفار” بشكل علني: أصبح الحكم ملزما بتوضيح الحالة للجماهير وشرح سبب اتخاذه القرار بعد مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو “فار”، خاصة في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
المصدر: IFAB