حظه العاثر أوقعه مع صاحب متجر هندي لا أمريكي.. نهاية غير متوقع للص متباه! (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أثار فيديو قيام لص من أصول إفريقية بنهب محل بقالة مملوك لهنود في الولايات المتحدة الأمريكية تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجرت العادة في أمريكا أن يقتحم مواطنون المحالات التجاري وينهبونها دون أن يعترضهم أحد، حتى أن الشرطة لا تتدخل ولا تعاقبهم، لكن هذا السارق اختار العنوان الخطأ، إذ لم يكن يدري أن زبونه هذه المرة هندي لا أمريكي.
Sikh grocery store owner was told that "there ain't nothing you can do" repeatedly and that "ayy, just let him go" as they were being robbed. The Sikhs disagreed. pic.twitter.com/ZIb5CVLMNl
— Ian Miles Cheong (@stillgray) August 2, 2023ويظهر في الفيديو اللص وهو يجمع البضاعة الموجودة على الرفوف بطريقة عشوائية رغم تحذيرات البائع، ليضعها في سلة كبيرة كانت صحبته.
وعندما هم بالمغادرة وجد صاحب المحل بانتظاره عند الباب بعصاه، حيث قام بضربه بقوة بمساعدة البائع، ومنعاه من المغادرة صحبة غنيمته المنحوسة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
السعودية تقر موازنة 2025 بعجز متوقع بـ27 مليار دولار
أقرت السعودية اليوم الثلاثاء موازنة عام 2025 التي تتوقع عجزا قدره 101 مليار ريال (26.88 مليار دولار)، بينما قال وزير المالية إن المملكة ستواصل الإنفاق على المشروعات العملاقة التي تهدف إلى تقليل اعتماد الاقتصاد على النفط.
ويتوافق العجز مع التوقعات المبدئية التي أعلنتها الحكومة في سبتمبر/أيلول بأن يعادل نحو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
مواصلة التوسعوقال وزير المالية محمد الجدعان إن "ميزانية عام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الإستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الإستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية السعودية 2030".
وأثر انخفاض أسعار النفط واستمرار خفض السعودية للإنتاج طوعا على إيراداتها في السنوات القليلة الماضية، لكن المملكة ماضية في زيادة الإنفاق لتعزيز النمو وتنفيذ خطة للتحول الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الإنفاق في 2025 زهاء 1.285 تريليون ريال (342.05 مليار دولار) بما يتماشى مع توقعات سبتمبر/أيلول، ومن المرجح أن يعادل ذلك قرابة 30% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
ومن المتوقع أيضا أن يبلغ إجمالي الإيرادات 1.184 تريليون ريال (315.17 مليار دولار).
وتتطلب رؤية 2030 مئات المليارات من الدولارات لتطوير قطاعات اقتصادية جديدة ومصادر دخل أكثر استدامة من أجل تقليل اعتماد المملكة على النفط والغاز.
وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تعليقات نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن "المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتدادا للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030".
ويتضمن البرنامج الطموح بناء مشروعات بنية تحتية ضخمة لتطوير قطاعات مثل السياحة والتصنيع، وجذب مليارات الدولارات من الاستثمار الأجنبي وتوفير فرص العمل للمواطنين.
#ميزانية_السعودية2025 | إنفاقٌ يدعم التنمية الشاملة في مختلف القطاعات. pic.twitter.com/lGC7gUuMgd
— وزارة المالية السعودية (@MOFKSA) November 26, 2024
ولكن مع زيادة التكاليف المرتبطة بالمشروعات، تراجعت المملكة في المدة الأخيرة عن بعضها لإعطاء الأولوية لاستكمال المنشآت اللازمة لاستضافة أحداث رياضية عالمية على مدى العقد المقبل.
وقالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري، "يظل التركيز منصبا على التقدم في خطة التحول وبرنامج الاستثمار، مع تسجيل عجز محدود. ومن المتوقع أن يزيد ذلك الديون الحكومية تدريجيا، ومن ثم الحفاظ على أساسيات (الاقتصاد) القوية للمملكة".
تمويل العجزوقال الجدعان إن المملكة "تهدف إلى الاستمرار في عمليات التمويل المحلية والدولية بهدف تغطية العجز المتوقع في ميزانية عام 2025 وسداد أصل الدين المستحق خلال عام 2025 وعلى المدى المتوسط".
ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الدين العام للمملكة 1.3 تريليون ريال (346 مليار دولار) في 2025، وهو أعلى قليلا من تقديرات العام الحالي عند 1.2 تريليون ريال (319.4 مليار دولار)، وأقل بقليل من 30% من الناتج المحلي الإجمالي.
وعدلت وزارة المالية تقديرات العجز في 2024 إلى 115 مليار ريال (30.6 مليار دولار) مقارنة بتوقعاتها في سبتمبر/أيلول عند 118 مليار (314 مليار دولار)، بما يعادل نحو 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتُقدر الإيرادات الإجمالية لعام 2024 بنحو 1.23 تريليون ريال (327.38 مليار دولار)، بزيادة 4.9% على توقعات سابقة، بدعم من الأنشطة غير النفطية، في حين يُقدر إجمالي الإنفاق خلال العام الجاري بنحو 1.345 تريليون ريال (358 مليار دولار)، بزيادة 7.5% على توقعات سابقة.
ومن المتوقع أن يعود الاقتصاد إلى النمو هذا العام بعد انكماشه في 2023، إذ تتوقع الحكومة نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.8% في 2024 قبل أن يتسارع بقوة العام المقبل إلى 4.6% ، مدفوعا بزيادة الأنشطة غير النفطية، وفقا لوزارة المالية.