أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

في إطار مساعيها الرامية إلى الترويج لسياحتها الداخلية، استنجدت الجزائر بصحيفة "التايمز" البريطانية الشهيرة، من أجل نشر مقال يسوق لما تزخر به واحة "تاغيت" التابعة لولاية بشار الواقعة غرب البلاد.

غير أن اللافت للانتباه في هذه المقالة الإشهارية التي حتما كلفت الجزائر أموالا طائلة، أن صحيفة "التايمز" البريطانية، "دارت للكابرانات أكبر شمس العشية"، باختيارها عنوانا مثيرا "ضرب ليهم هاذ البيعة وشرية في الزيرو".

في ذات السياق، كتبت "التايمز" البريطانية بالبند العريض "عليكم زيارة هذا البلد (تاغيت) الواقع في شمال إفريقيا.. قبل أن يصبح المغرب القادم"، أو بصيغة أخرى "قبل أن يصبح مثل المغرب"، وهنا يمكن استيعاب حجم الغضب الذي سينتاب "الكابرانات" بعد هذه المقارنة التي أكدت مجددا أن المغرب هو الأصل والباقي تقليد.

المثير فيما جرى ذكره، أو "القالب اللي مغديش يتصرط للكابرانات"، أن الصحيفة البريطانية وجدت نفسها مجبرة على استحضار التاريخ السياحي للمملكة الشريفة المعروف عالميا "باش تقول لزوارها راه كاينة واحد المنطقة كتشبه شويا للمغرب"، قبل أن تعود لتنسف هذه الحملة الإشهارية الجزائرية، عبر جملة "واعرة بزاف"، وضعتها أسفل الصورة الرئيسية، قالت فيها: "تاغيت هي واحة تقع غرب الجزائر، لكنها غير آمنة"، وزادت "وركت ليهم على الدبرة" حينما شددت على أنه "لي بغا يزورها خاص يكون معاه البوليس".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختبر حلف الناتو من خلال مناورات «ستيدفاست دارت 2025» قدرته على الانتشار السريع في أوروبا الشرقية، حيث أُقيمت التدريبات في ثلاث دول هي بلغاريا ورومانيا واليونان، بمشاركة نحو 10 آلاف جندي من 9 دول أعضاء.

وتأتي هذه المناورات في وقت حساس تشهد فيه العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وأوروبا تحولًا ملموسًا، حيث تراجع الدور الأمريكي المباشر في الدفاع الأوروبي على خلفية سياسة واشنطن الجديدة تجاه حرب أوكرانيا.

وغياب الولايات المتحدة عن هذه المناورات يعكس بوضوح تغييرًا في أولوياتها الدفاعية، بينما تتسارع الدول الأوروبية نحو تعزيز قدرتها العسكرية بشكل أكبر، استجابةً للضغوط المستمرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي دعا مرارًا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي.

هذا التحول في الإستراتيجية يعكس نية واشنطن لتخفيف عبء تمويل الدفاع عن أوكرانيا، مع التأكيد على أهمية أن تتحمل الدول الأوروبية العبء الأكبر من الدعم العسكري والمالي.

وشهدت المناورات أيضًا عرضًا عسكريًا ضم تدريبات هجوم برمائي بقيادة مشاة البحرية اليونانية والإسبانية، مما يعكس تنوع التدريب العسكري والتعاون بين الدول الأوروبية في هذا السياق.

علاوة على ذلك، تمثل هذه المناورات اختبارًا عمليًا لأول نشر كامل النطاق لـ«قوة الرد المتحالفة» التابعة للناتو، التي تأسست في يوليو الماضي بهدف تعزيز قدرة الحلف على الانتشار السريع في غضون عشرة أيام، باستخدام القوات التقليدية والتكنولوجيا السيبرانية.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب لن تحقق الجزائر أي مكسب دبلوماسي رغم فوزها بمنصب نائب رئيس المفوضية الأفريقية
  • الأمير سعود بن جلوي يُدشّن الحملة الوطنيّة المحدودة للتطعيم ضد شلل الأطفال بجدة
  • إفريقيا تمتلك أكبر احتياطي من اليورانيوم في العالم
  • نجم كأس العالم 2002 يصبح أمين مكتبة.. أحد أشهر لاعبي الدوري الإنجليزي
  • صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
  • أكثر من 9 آلاف صحافي عبر العالم يشوّهون صورة الجزائر!
  • الناظور تشهد إطلاق الأشغال في ثاني أكبر محطة لتحلية مياه البحر بالمغرب
  • أبل تستعد لافتتاح أكبر متجر لها في العالم بالدرعية
  • مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع
  • حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة