وتستمر عقدة المغرب.. أشهر صحيفة في العالم دارت أكبر شمس العشية لـالجزائر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في إطار مساعيها الرامية إلى الترويج لسياحتها الداخلية، استنجدت الجزائر بصحيفة "التايمز" البريطانية الشهيرة، من أجل نشر مقال يسوق لما تزخر به واحة "تاغيت" التابعة لولاية بشار الواقعة غرب البلاد.
غير أن اللافت للانتباه في هذه المقالة الإشهارية التي حتما كلفت الجزائر أموالا طائلة، أن صحيفة "التايمز" البريطانية، "دارت للكابرانات أكبر شمس العشية"، باختيارها عنوانا مثيرا "ضرب ليهم هاذ البيعة وشرية في الزيرو".
في ذات السياق، كتبت "التايمز" البريطانية بالبند العريض "عليكم زيارة هذا البلد (تاغيت) الواقع في شمال إفريقيا.. قبل أن يصبح المغرب القادم"، أو بصيغة أخرى "قبل أن يصبح مثل المغرب"، وهنا يمكن استيعاب حجم الغضب الذي سينتاب "الكابرانات" بعد هذه المقارنة التي أكدت مجددا أن المغرب هو الأصل والباقي تقليد.
المثير فيما جرى ذكره، أو "القالب اللي مغديش يتصرط للكابرانات"، أن الصحيفة البريطانية وجدت نفسها مجبرة على استحضار التاريخ السياحي للمملكة الشريفة المعروف عالميا "باش تقول لزوارها راه كاينة واحد المنطقة كتشبه شويا للمغرب"، قبل أن تعود لتنسف هذه الحملة الإشهارية الجزائرية، عبر جملة "واعرة بزاف"، وضعتها أسفل الصورة الرئيسية، قالت فيها: "تاغيت هي واحة تقع غرب الجزائر، لكنها غير آمنة"، وزادت "وركت ليهم على الدبرة" حينما شددت على أنه "لي بغا يزورها خاص يكون معاه البوليس".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جناح المملكة يستعرض تجربة واحة الأحساء بـ"ترينالي ميلانو"
تشارك المملكة في الدورة الـ 24 لـ " ترينالي ميلانو " في الفترة من 13 مايو إلى 9 نوفمبر 2025 م بجمهورية إيطاليا، وللمرة الأولى بجناح عن واحة الأحساء بعنوان "مغرس: مزرعة تجريبية"، يُسلِّط الضوء على التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الزراعي الريفي في الأحساء.
هذه الواحة ذات تاريخ غني وتمر اليوم بمرحلة من التغيرات السريعة والتحديات العالمية العمرانية والبيئية، ويتناول الجناح ارتباط وتقاطع الإرث الثقافي الزراعي، والممارسات المتوارثة، وقصص الذاكرة المجتمعية بهذه التحولات.
بأطوال 104 كيلومترات.. تأهيل 26 طريقًا زراعيًا في واحة #الأحساء https://t.co/2OmLs7kICS #اليوم pic.twitter.com/Em7SUjo5db— صحيفة اليوم (@alyaum) January 8, 2023المشهد الزراعي الريفيوتجري التحضيرات التي تقودها وزارة الثقافة واعتمدت "مغرس" وهي المزرعة والمساحة المجتمعية التي تلتقي فيها الأنشطة والحوارات - لتشكل نهجًا مبتكرًا يعتمد على بحث معمق، وبرامج متنوعة، ومبادرات وتجارب فنية هدفت إلى إشراك مختلف فئات المجتمع بفاعلية في تشكيل المعرفة والإسهام في التساؤلات والتأملات التي يدور حولها الجناح.
أخبار متعلقة أكاديمية الإعلام السعودية تختتم أولى دوراتها ضمن مسار المناطق300 طن من ماء زمزم تروي قاصدي المسجد النبوي يوميًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأسهم في هذا المشروع مجموعة من الفنانين والمعماريين والباحثين، بالإضافة إلى أهالي المنطقة ومجتمع المزارعين والحرفيين المحليين ومن خلال عروض فنية، وحوارات ميدانية، وورش عمل، استكشف البحث الروابط العميقة بين الثقافة والزراعة، ليجسد في شكل "مغرس"، وهي وحدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات.برامج تفاعليةوخطط للجناح الذي تشرف عليه القيّمتان لولوة المانع وسارة العمران، والمدير الإبداعي أليخاندرو ستين، ليأخذ الزوار إلى قلب الأحساء النابض، وتلتقي المجتمعات المعاصرة بالحضارات القديمة من خلال مشاهد مرئية ومسامع صوتية وأبحاث مختلفة، إلى جانب برامج تفاعلية تطرح أسئلة جوهرية حول حفظ الإرث الريفي، والتكيف مع التحولات، وإحياء الذاكرة والخيال لتعزيز الروابط بين الإنسان والبيئة.
وتدفع التحولات الحضرية السريعة التقدم التكنولوجي في المملكة، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى دفع الانتباه بعيدًا عن التحولات الهادئة التي تحدث في المناطق الريفية فالأحساء التي لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من الإرث الزراعي للمملكة، تواجه اليوم تحديات وضغوطًا بيئية تؤثر في المناطق الريفية والمجتمعات الزراعية عالميًا، مثل التوسع العمراني، والتغيّر المناخي والتصحّر، وقلة المياه والتنوع البيولوجي.