وزير السياحة يدشن مبادرة المعايير المهنية الوطنية في القطاع السياحي الهادفة لتطوير مهارات الكوادر السعودية العاملة في القطاع السياحي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دشّن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، مبادرة المعايير المهنية الوطنية للمهارات في القطاع السياحي، وتعد إحدى مبادرات برنامج “أهلها”، وتهدف إلى وضع معايير الأداء لمختلف المهن في قطاع السياحة، بحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد نائب وزير السياحة، وعددٍ من قيادات الوزارة.
وقال معاليه خلال كلمته في مناسبة التدشين: “نطلق اليوم مبادرة المعايير الوطنية للمهارات المهنية للقطاع السياحي، التي تُعد مبادرة رائدة من قبل وزارة السياحة، وتأتي في إطار إستراتيجية الوزارة الهادفة لتمكين أبناء وبنات الوطن في القطاع السياحي”، حيث تعمل من خلال المبادرة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 الهادفة لإعداد كوادر وطنية متميزة عبر تعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية والمستقبلية وتنمية المعارف، من خلال تحسين وتطوير مهاراتهم لضمان توافق مخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل، وتحسين المواءمة بين العرض والطلب، وزيادة مستوى مهارات المواطنين لسد الاحتياج الحالي والمستقبلي، والتنبؤ بأي نوع من التحديات المستقبلية للمهارات والتدريب.
ويمثل إطلاق المبادرة من قبل وزارة السياحة، خطوة مهمة في جهود رفع جودة ومعايير الكوادر الوطنية العاملة في مجال السياحة من خلال توفير معايير ومبادئ توجيهية واضحة لتنمية المهارات ضمن برامج التعليم والتدريب السياحي.
وتسعى الوزارة من خلال المبادرة لتحقيق عددٍ من الأهداف أبرزها، تعزيز تنمية القوى العاملة والقدرة التنافسية في قطاع السياحة، وضمان أن المتخصصين في مجال السياحة مؤهلون لتقديم تجارب استثنائية ودفع النمو المستدام في القطاع السياحي، حيث تستهدف المبادرة أصحاب المنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، بالإضافة للجامعات ومراكز التدريب، بجانب الباحثين عن العمل وطلاب الجامعات، حيث تعمل الوزارة من خلال إطلاق المبادرة لتحقيق عددٍ من الأهداف، أبرزها رفع مستوى الوعي حول الإمكانات والفرص المتاحة في القطاع، بالإضافة لتطوير وتنمية القطاع السياحي من خلال وضع معايير الأداء لمختلف المهن في صناعة السياحة، ورفع الوعي لدى أصحاب المنشآت في معرفة المعايير الأداء واحتياج السوق، والعمل على مواكبة المناهج في الجامعات ومراكز التدريب لمتطلبات سوق العمل في القطاع السياحي وضمان التزامها بالمعايير المهنية التي حددتها المبادرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی القطاع السیاحی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية هى الأداة الأكثر تأثيرا وقدرة على مجابهة التحديات
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التكنولوجيا الرقمية هى الأداة الأكثر تأثيرًا وقدرة على مجابهة التحديات التى تواجه المجتمع، وفى مقدمتها التغير المناخى؛ مشيرا إلى أنه فى إطار تنفيذ رؤية مصر الرقمية، تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهودَها الحثيثة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية المستدامة، ودعم التحول الرقمى بالتعاون الوثيق مع مختلف قطاعات الدولة، لتمكينها من تقديم خدمات حكومية رقمية للمواطنين بالإضافة إلى العمل على تعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى فى شتى المجالات، مع ضخ استثمارات لنشر خدمات الإنترنت بكفاءة وسرعة عالية فى جميع أنحاء الجمهورية، بما ساهم فى تصدر مصر ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت أفريقيًا.
جاء ذلك فى كلمة مسجلة للدكتور عمرو طلعت خلال فعاليات المؤتمر الوطنى لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الذى نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، بحضور السيد رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين وأعضاء محلس النواب وممثلين من عدد من المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية.
وأضاف عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تولى اهتمامًا كبيرًا ببناء قاعدة من الكفاءات المدربة فى روافد علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تعمل على تعزيز منظومة الابتكار التكنولوجى، وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال والإبداع التكنولوجى من خلال 23 مركز إبداع مصر الرقمية تم اقامتها فى مختلف المحافظات.
وأشار عمرو طلعت إلى أن مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتى انعكاسًا لالتزامها الأصيل بدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار فى العمل المناخى، من خلال إيجاد حلول تكنولوجية ذكية للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها؛ مضيفا أن الوزارة حرصت خلال الدورتين السابقتين للمبادرة على نشر الوعى بالمبادرة، وهو ما ساعد فى الوصول إلى رواد المشروعات الواعدة فى أنحاء الجمهورية، كما تولت الوزارة إعداد وتصميم محور التدريب الرقمى، الذى يستهدف رفع الوعى بالتقنيات الحديثة ونماذجها التطبيقية محليًا ودوليًا، إلى جانب المعايير التكنولوجية الواجب توافرها فى المشروعات الخضراء الذكية؛ مضيفا أنه فى الدورة الحالية، قامت الوزارة بدورٍ فاعل فى الترويج للمبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمواقع الرسمية للوزارة وجهاتها التابعة، كما نسقت الوزارة مع شركات المحمول لإرسال نصف مليون رسالة نصية قصيرة للتعريف بالمبادرة على مستوى الجمهورية. كذلك دربت الوزارة المتسابقين على آليات دمج المكون التكنولوجى فى مشروعاتهم لضمان تقديم حلول رقمية مستدامة وفعالة ثم شاركت الوزارة فى عمليات التقييم بكافة مراحل المبادرة.
وأعرب عمرو طلعت عن تطلعه إلى تعزيز العمل المشترك مع شركاء النجاح، فى إطار الاستعداد للدورة الرابعة من المبادرة، وذلك لتطوير آليات تمكين المتسابقين، ورفع مستوى الوعى بأنشطة المبادرة، وتعظيم الاستفادة من الأفكار الإبداعية التى تطرحها المشروعات؛ مؤكدا أنه سيتم مواصلة العمل مع الفريق المعنى من كافة الوزارات الشريكة والتى تشمل وزارة الخارجية، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، ووزارة البيئة، ووزارة التنمية المحلية، والمجلس القومى للمرأة من أجل تطوير معايير التقييم بشكل شامل، مع التركيز على المكون الذكى فى المشروعات، لضمان إتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من المشاركين، وتعزيز جودة الابتكارات المقدمة؛ مشددا على التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكامل بمواصلة العمل نحو التحول إلى التكنولوجيا الخضراء، بما يحقق التنمية الرقمية المستدامة.