الاحتلال يهدم منزلين ويخطر بهدم ثلاثة أخرى جنوبي الخليل
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الخليل - صفا
هدمت آليات الاحتلال، يوم الثلاثاء، منزلين وأخطرت يهدم ثلاثة أخرى، في مسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت مسافر يطا صباح اليوم، برفقة آليات الهدم، وهدمت مسكناً من الصفيح وحظيرة أغنام للمواطن عنان يونس النجار، في تجمع شعب البطم بالمسافر.
وفي منطقة واد الجوايا بمسافر يطا، هدمت الآليات منزلاً يعود للمواطن محمود النواجعة، تبلغ مساحته 200 متراً مربعاً، ويأويي تسعة أفراد.
وأخطرت قوات الاحتلال بهدم ثلاثة منازل أخرى في منطقة الجوايا، تعود للمواطن بشير العدرة، إذ تبلغ مساحة منزله المكون من ثلاث طوابق 600 متراً مربعاً، والمواطن فايز محمد العدرة، حيث يتكون منزله من طابقين وتبلغ مساحة 340 متراً مربعاً، والمواطن سامي محمد العدرة، الذي تبلغ مساحة منزله المخطر 150متراً مربعاً.
وبحسب التقارير الشهرية لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن قوات الاحتلال هدمت خلال شهر أيار/مايو المنصرم 35 منزلاً مأهولاً، و5 غير مأهولة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
شهيد ومصاب جراء قصف الاحتلال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بسقوط شهيد ومصاب جراء قصف الاحتلال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
يعمل 155 فريق إطفاء على إخماد بؤر حرائق اندلعت في مناطق مختلفة من القدس، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه لم يتم السيطرة على النيران حتى الآن.
ووفق وسائل إعلام الإسرائيلية؛ فإن 17 إطفائياً أُصيبوا أثناء محاولتهم التعامل مع الحرائق.
وأشارت المصادر ذاتها؛ الي أن 15 طائرة كبيرة وفرق إطفاء من سلاح الجو من مختلف القواعد شاركت ليلاً في جهود إطفاء الحرائق.
والتهمت النيران نحو 19,600 دونم من الغابات في منطقة جبال القدس.
كما أوردت قناة "كان" العبرية أن حريقًا هائلًا اندلع داخل مصنع للكرتون في مدينة بات يام الساحلية، مما استدعى تدخل عشر فرق إطفاء لمحاولة السيطرة عليه.
من جهته، قال موقع "سروجيم" العبري إن بؤر حرائق جديدة سُجّلت حتى ساعات مساء الأمس ، أبرزها حريق ضخم في منطقة "حمرا" بغور الأردن.
كما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوامر لجيش الاحتلال بنشر وحدات للمساهمة في جهود احتواء النيران، مؤكدًا أن "الوضع يتطلب حشد كل الإمكانيات لإنقاذ الأرواح والسيطرة على ألسنة اللهب".
وفي مناطق بين "اللطرون" و"بيت شيمش"، قطعت الحرائق الطرق وأجبرت سائقين على ترك مركباتهم والفرار سيرًا على الأقدام، في مشهد غير مسبوق دفع قوات الإسعاف إلى نشر وحدات دراجات نارية لتقديم الدعم الطبي للمحاصرين وسط ازدحام مروري خانق.