النقابات النيجيرية تعلق إضرابها بعد عرض الأجور
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
علقت النقابات العمالية في نيجيريا الإضراب العام للعمال الذي أدى إلى توقف النشاط الاقتصادي هذا الأسبوع.
يأتي القرار بعد أن وعدت الحكومة بزيادة الحد الأدنى الوطني للأجور إلى ما لا يقل عن 60 ألف نيرا (40 دولارًا، 32 جنيهًا إسترلينيًا) شهريًا.
وهذا أقل من مبلغ 330 دولارًا الذي تطالب به النقابات، لكنه يمثل ضعف الأجر الشهري الحالي.
بدأ الإضراب يوم الاثنين وأدى إلى إغلاق شبكة الكهرباء في البلاد، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن الملايين.
ويقول ممثلو الحكومة والنقابات إنهم سيجتمعون الآن كل يوم لمدة أسبوع لإجراء مزيد من المفاوضات.
وقال موظف حكومي في مدينة كانو الشمالية لبي بي سي إنه يشعر بخيبة أمل إزاء العرض، ويريد ما لا يقل عن 100 ألف نايرا (67 دولارا) شهريا.
وقال شيتو لاوال، الذي يعمل في وزارة الإعلام في كانو: "حتى 100 ألف نيرا لن تكون كافية مع ارتفاع الأسعار في السوق، لكنها ستكون أفضل مما لدينا الآن".
وأضاف: "أنفق 500 نيرة للوصول إلى العمل كل يوم وهو ليس بالأمر السهل، وسنعود إلى العمل الآن ونواصل الضغط من أجل المزيد".
في وقت مبكر من يوم الاثنين، غرقت البلاد في الظلام بعد وقت قصير من الساعة 02:00 بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت جرينتش) عندما منع أعضاء النقابات المشغلين في غرف التحكم في الطاقة في البلاد من العمل وأغلقوا محطات الكهرباء الفرعية.
كما تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية في مطار لاغوس، أكثر المطارات ازدحاما في البلاد، وفي العاصمة أبوجا، مما أدى إلى تقطع السبل بالركاب.
كما تم إغلاق المدارس والمكاتب والمستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
وهذا الإضراب هو الرابع منذ وصول الرئيس بولا تينوبو إلى السلطة قبل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيجيريا النقابات العمالية في نيجيريا الحد الأدنى الوطني للأجور الكهرباء
إقرأ أيضاً:
حملة تبرع لمساعدة المتضررين من مستخدمي المصارف
أعلن المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان في بيان أنّه "أطلق حملة تبرع لمساعدة مستخدمي المصارف الذين تضرروا من العدوان الاسرائيلي، وقد طلب من مديري الموارد البشرية تزويده بالمعلومات المتعلقة بالزملاء الذين هُجروا من محافظتي الجنوب والبقاع ومن الضاحية الجنوبية ، بعد أن دمرت منازلهم او تضررت".
كما طالب من خلال مراسلته إلى مديري الموارد البشرية" تزويده بأسماء الزملاء العاملين في المصارف الذين استشهدوا أو أصيبوا من جراء الهمجية الإسرائيلية" .
وأشار إلى أنه" بادر الاسبوع الماضي الى مراسلة الدكتورة سولاف درويش الامينة العامة للاتحاد العربي للعاملين في المصارف والتأمينات والاعمال المالية و رئيسة النقابة العامة لموظفي المصارف في جمهورية مصر العربية، طالباً منها مؤازرة الحملة وحث النقابات المنضوية في الاتحاد العربي الى المساهمة في مساعدة زملائهم في لبنان من خلال التبرع بدولار واحد عن كل عضو منتسب في هذه النقابات" .
كما اشار الى " إعداد مراسلة الى كل النقابات التي تربطها علاقات تعاون مع اتحاد نقابات موظفي المصارف ناهيك عن اتصالات التي سيجريها مع أحدى اكبر الاتحادات العمالية في العالم ال "UNI" من اجل دعم حملته". (الوكالة الوطنية للإعلام)