في احتفالية كبرى بنقابة الصحفيين.. تكرم د. صلاح الدين عبدالله مدير تحرير "الوفد" لحصوله على الدكتوراه (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كرمت نقابة الصحفيين، في احتفالية كبرى، الزميل الدكتور صلاح الدين عبدالله مدير تحرير جريدة الوفد بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه المهنية "DBA" في إدارة الأعمال من كلية التجارة وإدارة الاعمال - جامعة حلوان".
الدكتور صلاح الدين عبدالله وسط أعضاء مجلس النقابةكانت الرسالة تحمل عنوان "تقييم دور بورصة الأوراق المالية في التعبير عن حالة الاقتصاد المصري".
وهدفت الدراسة إلى تقييم دور بورصة الأوراق المالية في التعبير عن حالة الاقتصاد المصري بالإضافة إلى وضع تصور كامل لسوق الأوراق المالية المصري وتاريخ البورصة المصرية.
توصلت الدراسة إلى إن العلاقة بين معدل التضخم والقيمة السوقية للأسهم والمؤشر العام لسوق الأوراق المالية علاقة عكسية وهو الأمر الذي يتضح في الواقع العملي، كنتيجة أن اغلب المتعاملين في السوق بصفة يومية هم صغار المستثمرين، أى أن أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة، وارتفاع معدل التضخم يؤدى بهم إلى محاولة تسييل محافظهم الاستثمارية لتعويض الارتفاع الذي يحدث لأسعار السلع والخدمات داخل المجتمع، وهو الأمر الذي يتفق مع النظرية الاقتصادية.. كما توصلت النتائج إلى أن أن البورصة غير معبر حقيقي عن الاقتصاد الكلي.
اقترحت الدراسة عدد من التوصيات من شأنها تسهم في تحسين وتطوير الأسواق المالية وتطويرها، منها، السعي إلى توفير البيئة الملائمة والجو المناسب، من أجل تطوير أسواقها المالية، رواج الأسواق المالية ضرورة توافر المعلومات اللازمة التي تكون محل ثقة حتى يتمكن المستثمرون من اتخاذ قرارات رشيدة وسليمة، نشر الوعي الادخاري لدى المجتمع.
تمكين الأسواق المالية من لعب دورها على أكمل وجه، سرعة استجابة هذه الأسواق للمتغيرات المحلية والأجنبية؛ باعتبارها تلعب دوراً استراتيجياً مهمة في عملية التنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين تكريم حملة الدكتوراه الأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!