الإسلامية المسيحية: "مسيرة الأعلام" غداً استباحة للقدس ونحذر من تداعياتها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، يوم الثلاثاء، من التداعيات الخطيرة لقرار شرطة الاحتلال السماح لما يسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية من الوصول الى باب العمود، واختراق البلدة القديمة، وصولاً الى محيط المسجد الأقصى.
وقالت الهيئة في بيان لها، أن هذه المسيرة العنصرية المقرر تنظيمها غداً الأربعاء وما يتخللها من اعتداءات همجية وهتافات عنصرية ضد المواطنين المقدسيين، من شأنها أن تفاقم الأوضاع المتفجرة أصلاً في المدينة.
وأضافت الهيئة أن الاحتلال يحاول توظيف هذه المسيرة التصعيدية الذي يحيي فيها ذكرى احتلاله للقدس، من أجل تأكيد سيادته الموهومة والمنفصلة عن الواقع على المدينة المقدسة.
وقالت الهيئة إن شرطة الاحتلال بسماحها لهذه المسيرة بالوصول الى البلدة القديمة تتحمل مسؤولية السماح للمستوطنين باستباحة مدينة القدس، وقيامهم بالعربدة والاعتداء على المواطنين والمحلات التجارية.
ودعت تجار البلدة القديمة الى عدم الانصياع لشرطة الاحتلال بإغلاق محالهم التجارية عند مرور هذه المسيرة، وإبقاء هذه المحلات مفتوحة والتصدي لأية محاولة من جانب المستوطنين للاعتداء عليها.
كما دعت الهيئة الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم الى التواجد والرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لأية محاولة من جانب المشاركين في هذه المسيرة لاقتحام المسجد الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإسلامية المسيحية مسيرة الأعلام هذه المسیرة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الإسلامية الفلسطينية: 1651 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن 1651 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
إغلاق باب المغاربة عقب اقتحام أكثر من 1600 مستوطن للمسجد الأقصى
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، بإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي باب المغاربة، وذلك عقب اقتحام 1651 مستوطنا للمسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
جاء ذلك في إطار اقتحامات متواصلة تزامنت مع ثالث أيام ما يُعرف بـ "عيد الفصح اليهودي"، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن نحو 400 مستوطن اقتحموا باحات الأقصى، الثلاثاء الماضي، ضمن مجموعات منظمة وبحماية أمنية مكثفة.
طقوس تلمودية واستفزازات متكررة
وأشارت مصادر إلى أن المقتحمين دخلوا من جهة باب المغاربة، وقاموا بأداء طقوس تلمودية داخل الباحات، بالإضافة إلى تنفيذ جولات استفزازية في مختلف أرجاء المسجد.
كما شهدت باحات الأقصى ظهور أحد المستوطنين مرتدياً زياً دينياً خاصاً بالصلاة، بينما قام آخرون بالرقص والغناء قرب باب الأسباط، حيث تجمّع المئات في انتظار السماح لهم باقتحام المسجد.
تشديدات على الفلسطينيين وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية
في المقابل، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على دخول الفلسطينيين إلى المسجد، حيث قامت بالتدقيق في الهويات الشخصية واحتجاز بعضها عند البوابات، في محاولة لتقييد وصول المصلين إلى داخل الحرم.
وذكرت المصادر، أن شرطة الاحتلال حولت مدينة القدس، وخاصة البلدة القديمة، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، من خلال الانتشار الكثيف لعناصر الأمن والوحدات الخاصة في محيط المسجد الأقصى وفي شوارع المدينة، بهدف تأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتواصلة.