شركة فريزينية الفرنسية تبدي استعدادها لإجراء عملية إصلاح لعدد من أنابيب النهر الصناعي مجاناً
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس مجلس إدارة مشروع النهر الصناعي بمكتبه “قرقوار جونسون” مدير عام شركة فريزينية الفرنسية بحضور نائب الرئيس للشؤون الهندسية والفنية.
شركة فريزينيه كانت متعاقدة مع جهاز النهر منذ 24 عام لإصلاح ألف أنبوب متضرر بإستخدام تقنية الشد اللاحق ويتم حالياً مناقشة الشركة لإمكانية إستعمال طريقة إصلاح الأنابيب الخرسانية المتضررة بإستخدام تقنية الألياف الكربونية.
وأبدت الشركة وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للجهاز استعدادها لإجراء عملية إصلاح لعدد من الأنابيب مجاناً بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للجهاز في عمليات الإصلاحات وتطوير تقنيات مراقبة الأنابيب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلق إمدادات القمح إلى سوريا.. وأوكرانيا تؤكد استعدادها لتوريد الحبوب
علقت روسيا إمدادات القمح إلى سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى موسكو، في حين أعربت أوكرانيا عن استعدادها لتوريد الحبوب إلى دمشق، حسب ما أوردته وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن مصدر روسي مقرب من الحكومة، قوله إن الإمدادات إلى سوريا جرى تعليقها لقلق المصدرين حيال الغموض بشأن من سيدير واردات القمح على الجانب السوري بعد تغيير السلطة في دمشق.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وكانت روسيا التي تعد أكبر مصدر للقمح في العالم، داعما رئيسيا لنظام بشار الأسد الذي أطيح به من الحكم بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق فجر الأحد الماضي.
وأضاف المصدر السوري ذاته، "أعتقد أنه لا أحد يجرؤ على توريد القمح إلى سوريا في ظل الظروف الحالية". وبعد سقوط النظام، لم تصل سفينتان محملتان بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا إلى وجهتهما.
في المقابل، شدد وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال على رغبة بلاده واستعدادها لإمداد سوريا بالغذاء بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وبحسب رويترز، فإن أوكرانيا التي تخوض حربا متواصلة ضد روسيا للعام الثالث على التوالي تعد منتجا ومصدرا عالميا للحبوب والبذور الزيتية.
يأتي ذلك في ظل مرور البلاد في مرحلة حساسة للغاية بعد سقوط الأسد، حيث تعمل السلطات السورية الجديدة على تسيير شؤون الحكومة تجنبا لحدوث أي فراغ في السلطة بعد سقوط النظام.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.