أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا يوم 9 يونيو الجاري موعدا لبدء تنفيذ انتخابات المجالس البلدية التي انتهت ولايتها، بالإضافة إلى البلديات المستحدثة بمجالس تسييرية.

وتم توجيه الإدارة العامة بوضع خطط معتمدة لكل مرحلة من مراحل التنفيذ، واتخاذ الإجراءات اللازمة من حيث التجهيز والتوظيف والتغطية المالية لمكاتب الإدارات الانتخابية، حسب حجم العملية الانتخابية المكلفين بها.

وبحسب القوائم التي نشرتها المفوضية، فإن القرار يشمل 101 بلدية، منها 60 في المنطقة الغربية، 12 في المنطقة الشرقية، و29 في المنطقة الجنوبية. وفي سياق الاستعدادات، عقدت المفوضية اجتماعًا مع منسقي العمليات لمناقشة جاهزية الإدارات الفنية استعدادا للإعلان القريب عن فتح سجل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية.

ويأمل الليبيون أن تكون هذه الخطوة نقطة تحول تحقق آمالهم في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في المستقبل القريب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الانتخابات الرئاسية في ليبيا ليبيا

إقرأ أيضاً:

مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية

بغداد اليوم -  بغداد

رأى الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، ان قانون "الحوافز الانتخابية" يدل على خشية من فقدان شرعية النظام السياسي من قبل القوى السياسية.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قانون الحوافز الانتخابية الذي اعلن عن أخيرا هو دليل على حجم الإحراج الكبير الذي تتعرض لها القوى السياسية لأن المشاركة في الانتخابات هو دليل على مقبولية النظام السياسي وشعبيته".

وأضاف ان "المشاركة في الانتخابات في وضع مثل حالة العراق تعتبر مهمة جدا لشرعية النظام السياسي وليس للفوز بالمقاعد البرلمانية لذلك بدأت القوى السياسية استخدام الترهيب والترغيب من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة".

وتابع التميمي ان "الدستور العراقي لم يضع نسبة في المشاركة لشرعية أي انتخابات لكن كلما كان هناك إقبال كبير في الانتخابات هذا دليل على شرعنة ومقبولية النظام السياسي لذلك يتم تقديم هذه الحوافز ، وهو ليس فشل للنظام السياسي الذي يعد الأفضل في المنطقة لكنه هو خيبة أمل من القوى السياسية التي تقود النظام السياسي".

وختم الباحث في الشأن السياسي قوله إن "الكل يتذكر أن المرجع الأعلى السيد السيستاني في الانتخابات البرلمانية والمصادقة على الدستور العراقي عام 2005 كان يحث على المشاركة في الانتخابات من أجل شرعنة هذه الانتخابات التي تمثل النظام السياسي الجديد".

هذا وكشف أمين تيار الحكمة في ديالى، فرات التميمي، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن "النقاط الحمراء" التي تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تغيير قانون الانتخابات لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشرين الأول المقبل سيكون موعداً دستورياً لإجراء الانتخابات النيابية، ونحن نسعى لضمان أن هذه الانتخابات ستكون بعيدة عن استغلال المال السياسي والسلطة وابتزاز المواطنين".

وأضاف التميمي اننا "نريد أن نضمن عدم فرض مرشحين معينين على منتسبي الأجهزة الأمنية، وأن تتم الانتخابات بحرية وشفافية تامة، بحيث لا يخضع الناخب لإغراءات المال السياسي أو ترهيب السلطة كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات في ديالى ومحافظات أخرى".

وتابع قائلاً ‘ن "بعض الأحزاب التي لا تملك قاعدة جماهيرية أو رؤية سياسية استغلت نفوذها ومالها السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذا يتطلب ضمان حرية الناخب في تحديد خياراته".

وحول تعديلات قانون الانتخابات، كشف التميمي عن "وجود ثلاث رؤى لتغيير القانون"، مشيراً إلى أن "الأكثر ترجيحاً هو مقترح الدوائر الانتخابية 20-80%، وهو نموذج يحد من استغلال السلطة في العملية الانتخابية ومن تأثير المال السياسي".

وأكد التميمي على ضرورة أن "تكون الانتخابات القادمة ذات شفافية عالية، وأن تُعطى للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات، ما يعزز البعد الديمقراطي ويشكل مجلس نواب قادر على تلبية مصالح جميع فئات الشعب العراقي".








مقالات مشابهة

  • منظمة التسامح الليبية تكرّم المفوضية على جهودها في نجاح انتخابات المجالس البلدية
  • «منظمة التسامح» تكرّم المفوضية على جهودها بانتخابات المجالس البلدية
  • السيسي وبوتين يبحثان هاتفياً التطورات في ليبيا وأزمات المنطقة
  • في "البام"، مسافة "أمان" مع "الأحرار" تحولت إلى قناعة تمهيدا لانتخابات 2026
  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية
  • شاب ينتقد استخدام كلمة “يا بعد قلبي” في المجالس: عيب والله .. فيديو
  • لبنى عبدالعزيز تُلمح إلى زواجها القريب .. فيديو
  • مسؤولة بـ”الخارجية الكندية”: نقدر جهود المفوضية في تنظيم الانتخابات البلدية
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية
  • قبل ساعات من ولايته الثانية.. نظرة فاحصة على وعود ترامب الانتخابية