أعلنت مجموعة طلعت مصطفى عن توقيع شراكة استراتيجية مع "مجموعة أبو غالي موتورز " ، وذلك لتقديم خدمات التنقل المتكاملة في مدينتي ، ولتصبح "أبو غالي موتورز" الناقل الرسمي لسكان مدينتي . وبموجب الشراكة تم افتتاح مجمع معارض لسيارات "جيلي و أبوغالى موتورز " في “The Strip"، أحدث المراكز التجارية في مدينتى.

شهد حفل افتتاح مجمع معارض السيارات الأستاذ/ ماهر أبو غالي ، رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو غالي موتورز ، و النائب المهندس / محمد أبو غالي، عضو مجلس إدارة مجموعة أبو غالي موتورز ، والأستاذ/ عمر هشام طلعت ، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بمجموعة طلعت مصطفى، بحضور عدد من قيادات الشركتين .

وبمناسبة الافتتاح أكد عمر هشام طلعت ، أن التعاون مع مجموعة "أبو غالي موتورز" يأتي في إطار استراتيجية المجموعة لجذب كبرى الشركات والعلامات التجارية في مختلف المجالات بمدينتى لتلبية احتياجات سكان المدينة والمناطق المجاورة .وأضاف عمر هشام أن معارض  "أبو غالي موتورز" تم افتتاحها في The Strip ، أحدث المشروعات التجارية في مدينتي، الذي يتضمن 115 وحدة تجارية بمساحة إيجارية تبلغ 28 ألف متر مربع، وسيتوفر فيه كافة الخدمات التي يحتاجها سكان مدينتي وسكان شرق القاهرة كلها، إذ يضم مطاعم وكافيهات وفروع للبنوك ومعرض سيارات وجيم وصيدليات ومخابز ومكتبات ومحلات مجوهرات وملابس رياضية وأنشطة تجارية متنوعة.

وأشار إلى أن The Strip يتميز بموقع استراتيجي جنوب مدينتي على حدود مدينة المستقبل وبالقرب من العاصمة الادارية الجديدة ، ويقع على بعد 10 الى 20 دقيقة بالسيارة من التجمع الخامس ومختلف مناطق القاهرة الجديدة، إذ يمكن الوصول اليه بسهولة من خلال طريق السويس، ومن خلال الدائري الأوسطي مباشرة عبر بوابة مدينتي 5.

و أعرب م.محمد أبو غالي، العضو المنتدب لمجموعة أبوغالى موتورز عن سعادته بالتعاون مع مجموعة طلعت مصطفى ، وأوضح أن مجموعة أبوغالي موتورز تتطلع لتقديم خدماتها المختلفة من حلول التنقل المتكاملة لسكان مدينتى، معرباً عن تطلعه أن تكون هذه الشراكة بداية تعاون مثمر بين المجموعتين.

من جانبه أكد م. خالد فتحي ، رئيس القطاع التجاري بمجموعة طلعت مصطفى ، ان مشروع The Strip يعد امتداداً واستثماراً للنجاح الكبير التي حققته مشروعات المجموعة التجارية مثل اوبن اير مول . وأشار إلى أن الشراكة مع مجموعة أبو غالي موتورز  تهدف الى تقديم خدمات مميزة لسكان مدينتي في مجال التنقل .

وأوضح م. تامر قطب ، نائب الرئيس لقطاع السيارات بمجموعة أبو غالي ، أن الشراكة بين مجموعتي أبو غالى موتورز و طلعت مصطفى تشمل اعلان مجموعة أبو غالى موتورز كناقل رسمى لمدينتى ، من خلال تقديم خدمات التنقل الآمن عبر تطبيق "لندن كاب" ، كذلك خدمة ايجار السيارات من شركة "سيكست العالمية" لسكان مدينتى. و أضاف انه بالفعل منذ اعلان الشراكة تم نشر سيارات لندن كاب الكهربائية في معظم مناطق مدينتى لتقديم خدمة التنقل الخضراء ، حيث تعمل سيارات "لندن كاب" بالطاقة الكهربائية مقللة من نسب الانبعاثات التي تصدر من السيارات العادية، وذلك ضمن استراتيجية مجموعة أبو غالى موتورز لتقديم خدمات التنقل الخضراء في مختلف  المجتمعات العمرانية.

وتم افتتاح مجمع معارض سيارات أبوغالى موتورز في The Strip" على مساحة ما يقرب من 1200 متر مربع مقسمة الى قسمين ، قسم متخصص لعرض سيارات جيلي العالمية ، والاخر يقدم خبرة جديدة من نوعها للعملاء الباحثين عن اختيار سياره ضمن مجموعة مختلفة ومتميزة من علامات مجموعة ابو غالي موتورز تحت قيادة فريق من الخبراء في التكنولوجيا، المبيعات، وخدمة العملاء.

يُشار إلى أن أبو غالي موتورز (AGM)، من كبرى الشركات الرائدة في مجال السيارات وحلول التنقل المتكاملة في مصر بأكثر من 40 عامًا من الخبرة، وهي وكلاء لسيارات مرسيدس-بنز، ألفا روميو،  جيب، كرايسلر، دودج ،  جيلى، سوبارو في مصر، بالإضافة إلى دراجات KTM النارية وسيارات لندن كاب والتمتع بحق امتياز شركة Sixt لتأجير السيارات.

وتعد مجموعة طلعت مصطفى الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري والسياحي ، وواحدة من كبرى المؤسسات المتكاملة في مصر والشرق الأوسط ، نجحت على مدى أكثر من خمسين عاماً في تأسيس مدن ومجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات قائمة بذاتها بمختلف ربوع مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طلعت مصطفى مدينتي مدينتي ستريب مجموعة طلعت مصطفى لتقدیم خدمات خدمات التنقل المتکاملة فی

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر وفرنسا.. شراكة استراتيجية بين الحاضر والمستقبل

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، جاءت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة كخطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة. إن العلاقات بين مصر وفرنسا لم تكن مجرد علاقات دبلوماسية فحسب، بل هي شراكة استراتيجية تتسم بالاستمرارية والتطور في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

مصر قلب المنطقة ومفتاح الاستقرار

تعد مصر، بقيادتها الحكيمة، القوة المركزية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولا يمكن تجاهل دورها المحوري في السعي لتحقيق الاستقرار الإقليمي. فمنذ سنوات، أصبحت مصر عنصر استقرار رئيسي في ظل التقلبات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة. إن موقفها الثابت في مواجهة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى دورها القيادي في القضايا العربية والإفريقية، يجعل منها حليفًا استراتيجيًا بالغ الأهمية بالنسبة لفرنسا وأوروبا بشكل عام.

مصر، وهي عضو مؤسس في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، قد استطاعت أن تظل ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار في المنطقة العربية والإفريقية. كما أن دورها الفعال في الأزمة الليبية يُظهر بوضوح مدى تأثيرها في تحقيق التسويات السلمية والمساعدة في بناء مستقبل مستقر في الجوار القريب. لذا، تمثل مصر بالنسبة لفرنسا جزءًا حيويًا من استراتيجياتها السياسية والأمنية في المنطقة.

إن التحديات التي تواجهها المنطقة، مثل النزاعات المسلحة في الدول المجاورة، وموجات الهجرة غير الشرعية، وأزمة اللاجئين، لا يمكن حلها دون التنسيق الوثيق بين القوى الإقليمية والدولية. في هذا السياق، تُعتبر مصر عنصرًا أساسيًا في تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف الفاعلة، وهو ما يعزز قيم السلام والاستقرار في المنطقة.

ماكرون السياسة الواقعية والتعاون الثنائي

زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر، التي تعد واحدة من أبرز الشركاء في شمال إفريقيا، تحمل في طياتها الكثير من الرسائل السياسية والاقتصادية. يولي ماكرون اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون مع مصر، وهو ما تجلى في توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. من خلال هذه الزيارة، يسعى ماكرون إلى تعزيز الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة، والنقل، والبنية التحتية.

ماكرون، الذي يتسم بالواقعية في سياسته الخارجية، يدرك أن التعاون مع مصر يتجاوز المصالح الاقتصادية البحتة ليشمل أيضًا التعاون الأمني والتكنولوجي. في مواجهة تهديدات الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والعالمي، يعتبر ماكرون أن تعزيز الشراكة مع مصر في مجالات الاستخبارات، مكافحة الإرهاب، وتبادل الخبرات العسكرية يمثل حجر الزاوية في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.

كما أن تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر يعد خطوة أساسية لتحقيق مصالح فرنسا على المدى الطويل. تعتبر مصر بوابة هامة للنفاذ إلى أسواق إفريقيا الكبرى، وتظل واحدة من الأسواق الواعدة للاستثمارات الأجنبية. من هنا، يعد تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر وسيلة رئيسية لتحفيز النمو الاقتصادي لفرنسا ودعم الشركات الفرنسية العاملة في المنطقة.

دور مصر في دعم الاستقرار الأوروبي

مصر تلعب دورًا كبيرًا في ضمان الاستقرار في البحر الأبيض المتوسط، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا لفرنسا في التعامل مع قضايا الهجرة غير الشرعية، ومكافحة شبكات التهريب. كما تعد مصر حلقة وصل مهمة بين أوروبا وإفريقيا، مما يسهل التعاون في مجالات متعددة، مثل التنمية المستدامة، والبحث العلمي، والابتكار. هذه الجهود المشتركة تهدف إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات العديدة التي تواجهها المنطقة، من خلال التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.

فيما يتعلق بقضايا الهجرة، تتعاون مصر مع فرنسا والاتحاد الأوروبي بشكل مستمر من خلال تعزيز برامج التدريب، وتوفير الدعم للحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط. كما تساهم مصر في تحسين الوضع الأمني على حدودها، مما يسهم في الحد من نشاطات المهربين والعصابات.

التعاون الثقافي والتعليمي فتح آفاق جديدة

لا تقتصر العلاقات بين مصر وفرنسا على الجوانب السياسية والاقتصادية فحسب، بل تشمل أيضًا التعاون الثقافي والعلمي. من خلال الزيارة، يمكن أن تشهد السنوات القادمة مزيدًا من التعاون في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والثقافة. فرنسا، بفضل معاهدها التعليمية والثقافية العريقة، تسعى إلى تعزيز التعاون مع مصر في هذه المجالات، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية والعلمية المستمرة التي تشهدها مصر في العقود الأخيرة. كما يمكن أن تفتح هذه الشراكات أفقًا جديدًا للشباب المصري، وتتيح لهم فرصًا تعليمية متميزة في فرنسا.

تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية لهذا التعاون الثقافي في تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات والمعاهد العلمية في البلدين. فرنسا لديها تاريخ طويل في مجال التعليم والبحث العلمي، ويمكن لمصر الاستفادة من هذا الرصيد الكبير من خلال التعاون المشترك في مجالات مثل الهندسة، الطب، والابتكار التكنولوجي. كما أن البرامج الثقافية المشتركة ستعزز من فهم ثقافات البلدين، مما يعزز من العلاقات الشعبية بين الشعبين المصري والفرنسي.

أري أن زيارة الرئيس ماكرون لمصر تعكس تقدير فرنسا الكبير لدور مصر المحوري في المنطقة، واعترافًا بأهمية هذه العلاقة الاستراتيجية التي تتجاوز الأبعاد السياسية إلى التعاون الاقتصادي والأمني. وبالرغم من التحديات العالمية والإقليمية التي تواجهها الدول الكبرى، تظل مصر دائمًا عنصر استقرار وقوة مؤثرة في عالم اليوم، وهو ما يعزز مكانتها كداعم رئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا.

هذه الزيارة تشكل نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، بما يعود بالفائدة على الشعبين في المستقبل. من خلال تعزيز التعاون في مجالات مختلفة، يظل هذا التحالف قويًا وداعمًا للمصالح المشتركة، ويعكس التزام الطرفين بتطوير شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر وفرنسا.. شراكة استراتيجية بين الحاضر والمستقبل
  • عمرو طلعت: نعمل على تعزيز مكانة مصر كوجهة للشركات العالمية في صناعة التعهيد
  • تنفيذ حملة ميدانية لتقديم خدمات الإسعافية لطلاب الشهادة العامة في الحديدة
  • حمدان بن محمد: من الدفاع إلى الدبلوماسية.. الإمارات والهند تجمعهما شراكة استراتيجية وحيوية
  • شراكة استراتيجية بين "مجموعة الأنصاري" و"فوسو عُمان"
  • شراكة استراتيجية بين «إيدج» و«بريسايت»
  • تشغيل سيارة المركز التكنولوجي المتنقل لتقديم خدمة أفضل لمواطني الغردقة
  • الترخيص لتطبيق نقل مغربي بوجدة
  • ضمن حملة “شفاء”… وفد طبي يصل دير الزور لتقديم خدمات الرعاية الصحية والجراحية
  • صور- هشام طلعت مصطفى يقدم مقترحات لتطوير مربع الوزارات في اجتماع حكومي