زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
نُظم بمراكش، مؤخرا، لقاء تواصلي خُصص للترويج لبرنامج “GO سياحة” لفائدة فاعلين اقتصاديين وسياحيين بجهة مراكش آسفي.
وشكل هذا اللقاء، المنظم من قبل المجلس الجهوي للسياحة بتعاون مع المندوبية الجهوية للسياحة مراكش -آسفي، مناسبة لتقديم توضيحات حول هذه المبادرة وتحديد مختلف مكونات هذا البرنامج الطموح الذي يروم مواكبة 1700 مقاولة سياحية في أفق 2026 بغلاف مالي يصل إلى 720 مليون درهم.
وأبرز ممثلو وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووكالة مغرب المقاولات، أن هذه المبادرة تتمحور حول ثلاثة مكونات رئيسية وهي “دعم الاستثمار” و”الخبرة التقنية للمساعدة على التنافسية” و”دعم النمو الأخضر”، مؤكدين أن “GO سياحة” يعد أحد البرامج الكبرى، ورافعة مهمة لخارطة الطريق لقطاع السياحة 2023-2026.
وأوضحوا في هذا الصدد، أن هذا البرنامج يروم اغناء وتنويع العرض السياحي لوجهة المغرب، وخاصة في مجال التنشيط والأنشطة الترفيهية، مع الأخذ بعين الاعتبار أولويات خارطة الطريق لقطاع السياحة، داعين الفاعلين بالقطاع إلى الاستفادة من هذه المبادرة المهمة.
يشار إلى أن برنامج “GO سياحة”، الذي تم إطلاقه في 14 فبراير، يندرج في إطار تنزيل برامج خارطة الطريق لقطاع السياحة 2023 – 2026، بهدف مواكبة المقاولات السياحية من خلال تقديم عروض ترفيهية مبتكرة ومتنوعة من شأنها تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية متميزة من حيث التجارب السياحية.
ويرتكز برنامج “GO سياحة” الذي تشرف عليه وكالة مغرب المقاولات، حول ثلاثة مكونات وهي “دعم الاستثمار” من خلال تقديم مكافآت للمشاريع المرتبطة بالسياحة والإيواء بنسب تتراوح ما بين 30 و35 في المائة من المبلغ الإجمالي للاستثمار، و”الاستشارة والخبرة الفنية” فيما يتعلق بالاستراتيجية المالية والتميز التشغيلي وتطوير السوق والتحول الرقمي حيث يغطي البرنامج ما يصل إلى 90 في المائة من تكاليف الخدمات.
أما المكون الثالث فيتعلق ب”دعم النمو الأخضر” من خلال استهداف مشاريع التنمية المستدامة في مجال السياحة بمنحة استثمار تصل إلى 40 في المائة من اجمالي مبلغ الاسثتمار ودعم 90 في المائة من تكلفة الاستشارة والخبرة الفنية في التنمية المستدامة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة من
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة التركي: مشاريعنا بليبيا جعلتنا في الصدارة عالميا
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط، أن مشاريع الإنشاءات في ليبيا ساهمت في تبوؤ تركيا المرتبة الثانية عالميًا في هذا القطاع على الصعيد الدولي، مشيرا إلى أن ليبيا مهمة اقتصاديا لهم.
وقال بولاط، في تصريحات لوكالة «الأناضول» التركية: “ليبيا تحتل مكانة مهمة للغاية في تاريخ تركيا، وأن روابط الصداقة والجوار والتعاون في البحر المتوسط والأواصر الاجتماعية والثقافية بين البلدين قوية جدًا، ومن الناحية الاقتصادية أيضًا، حازت ليبيا على موقع مهم للغاية في تاريخ الاقتصاد التركي”.
وأضاف “الاستثمارات الكبيرة ومشاريع البناء التي قامت بها شركات المقاولات التركية في ليبيا منذ 1972 هي التي مكنت تركيا من احتلال المرتبة الثانية عالميًا اليوم على الصعيد الدولي، حيث حققت تركيا نجاحات كبيرة في ليبيا سابقا، وأن أعمال المقاولات التي بدأت في ليبيا عام 1972 بالإضافة إلى الجهود المبذولة في مجال التجارة الخارجية لعبت دورًا مهمًا للغاية في النجاحات الحالية”.
الوسومتركيا ليبيا مشاريع