طبيب المنتخب المغربي يتحدث عن تحديات لاعبيه قبل مباراة زامبيا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أوضح طبيب المنتخب الوطني المغربي، كريستوف بودو، أنه يواجه تحدي الإرهاق البدني والذهني للاعبين، قبل مباراة زامبيا المرتقبة يوم الجمعة المقبل، السابع من يونيو، نتيجة عودة العناصر الوطنية بعد نهاية موسم كروي متعب، مايستدعي تكثيف الجهود لاستعادة الجاهزية في أقرب وقت ممكن، لخوض المباراة المذكورة في أحسن الظروف.
وتابع طبيب المنتخب المغربي، في تصريح خص به الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المتنخب المغربي محظوظ بتواجد عدة لاعبين متوجين بألقاب وبطولات مهمة رفقة أنديتهم، مشيرا إلى أنه عند نهاية كل موسم كروي يكون الطاقم الطبي أمام ضرورة العمل على إعادة الجاهزية، بعد الإرهاق البدني والذهني للاعبين، للظهور بشكل جيد في اللقاءات.
وأشار المتحدث نفسه، أن بعض اللاعبين التحقوا بمعسكر المنتخب الوطني المغربي قبل خمسة أيام من التجمع الرسمي، بعدما وضعوا ثقتهم في الأطر الصحية للجامعة، وفضلو أن يتمموا العلاج من الإصابة، التي تعرضو لها رفقة أنديتهم في المغرب.
ويواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته للمباراة التي ستجمعه يوم الجمعة المقبل بالمنتخب الزامبي في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستجرى أطوارها مناصفة ما بين ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك وكندا 2026.
وسيواجه المنتخب المغربي نظيره الزامبي، يوم الجمعة السابع من يونيو الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
وسيلعب أسود الأطلس بعد ذلك أمام الكونغو برازافيل، في 11 بونيو الجاري، بملعب الشهداء بمدينة كينشاسا، بداية من الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
ويحتل حاليا المنتخب المغربي صدارة المجموعة الخامسة بثلاث نقاط، متبوعا بكل من زامبيا في الوصافة، والنيجر في المركز الثالث، وتنزانيا في الصف الرابع، والكونغو برازافيل في الرتبة الرابعة بالرصيد ذاته، علما أن هذا الأخير لعب مباراة واحدة فقط رفقة أسود الأطلس، فيما خاضت «الرصاصات النحاسية»، و »تايفا ستارز »، و »مينا »، مباراتين، في ظل انسحاب منتخب إريتريا.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026 كريستوف بودو منتخب زامبياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب زامبيا الولایات المتحدة الأمریکیة المنتخب الوطنی المغربی المنتخب المغربی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
"الجنس مقابل السمك".. كيف تُستغلّ النساء في زامبيا بسبب الجفاف وقلة المساعدات الدولية
في زامبيا، تم الإبلاغ عن أكثر من 42,000 حالة عنف قائم على الجنس بين عامي 2023 و2024، وسط ظروف اقتصادية قاسية أدت إلى تفاقم معاناة النساء الريفيات.
مع تزايد عددالنساءاللواتي يلجأن إلى تجارة صيد الأسماك كوسيلة لكسب القوت، تُجبر العديد منهن على ترتيب صفقات استغلالية تحت شعار "الجنس مقابل السمك"، وهي ظاهرة تفاقمت بسبب تقليص المساعدات الأجنبية.
أصدرت منظمة "أكشن إيد" غير الحكومية تقريرا جديدا يسلط الضوء على تفشي ظاهرة تعرض النساء للعنف القائم على النوع. وكيف أجبر الجفاف الطويل الأمد العديد من النساء الزامبيات على البحث عن سبل عيش بديلة، مما جعلهن عرضة بشكل متزايد للإكراهوالإيذاء في قطاع يتسم باختلال موازين القوى ومحدودية الفرص.
تعتبر زامبيا واحدة من الدول الأكثر تأثراً بتغير المناخ، حيث أدى الجفاف الشديد في العام الماضي إلى تهديد حياة أكثر من 6 ملايين شخص من الأسر التي تعتمد على الزراعة كمصدر للعيش، مما دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ. كما أن نقص المياه وفشل المحاصيل جعل العديد من النساء يلجأن إلى الصيد كسبيل للنجاة، إلا أنهن وقعن في فخّ الاستغلال.
مارثا سيدة من مناطق ضربها الجفاف، تروي معاناتها قائلة: "لا أملك قارباً، لكنني أعتمد على الصيادين للحصول على الأسماك، لكنهم لا يطلبون المال، بل يطلبون ممارسة الجنس مقابل حصولي على السمك".
فيما تشارك امرأة أخرى، بالكيلو، تجربتها المأساوية: "قال لي الصياد إنه يمكنني دفع المال، لكن إذا لم أزره ليلاً، فلن أحصل على السمك".
أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من ثلث النساء والفتيات في زامبيا تعرضن للعنف الجسدي في حياتهن. وقد ظلت المنظمات الإنسانية، مثل "أكشن إيد"، تعمل على مدار عقود لمكافحةهذه الظاهرة من خلال برامج تهدف إلى التخفيف من العنف القائم على الجنس.
وتشمل هذه البرامج مجموعات المراقبة النسائية وفتح الملاجئ وحملات التوعية.
ومع ذلك، فقد تأثرت هذه البرامج كثيرا في الفترة الأخيرة لأن دولا عدة بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا قلصت مؤخرا المساعدات مما أجبر العديد من البرامج على التوقف أو تقليص أنشطتها.
في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة إنسانية متفاقمة، يواجه حوالي 5.8 مليون شخص في زامبيا مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، بينما تزداد حالات العنف ضد النساء والفتيات.
تقول فايدس تيمبا تيمبا، المديرة الإقليمية لمنظمة "أكشن إيد" في زامبيا: "لا ينبغي أن تضطر أي أم إلى المخاطرة بسلامتها حتى تحمي أطفالها من الجوع. لكن هذا هو الواقع الذي يواجه النساء في زامبيا اليوم. من غير المقبول أن نجبر النساء ونحن في عام 2025 على الدخول في دوامة من العنف وسوء المعاملة لمجرد أن الحكومات اختارت أن تدير ظهرها لهن.“
ويسلط الوضع السائد في زامبيا الضوء على نقاش أوسع بشان دور المساعدات الدولية في مواجهة التحديات الاجتماعية.
رغم التزام الدول الغنية بتوفير تمويل إضافي لمواكبة آثار المناخ، فإن تقليص برامج المساعدات الحالية يثير المخاوف بشان طريقة دعم الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.
بعد أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني، أجرت إدارته تخفيضات شاملة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي الهيئة المسؤولة عن المساعدات الخارجية. وقد تم تسريح آلاف الموظفين وإلغاء التعاقد مع المتعاقدين، حيث تم وقف كل شيء بدءاً من مبادرات مكافحة الملاريا في ميانمار إلى خدمات الترجمة في أوكرانيا.
ويقول نيرانجالي أميراسينغي، المدير التنفيذي لمنظمة أكشن إيد في الولايات المتحدة: "إن القرار المتهور بخفض تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية له تأثير فوري وشديد على الفئات الأكثر هشاشة في العالم. فقد عرّض النساء والفتيات في زامبيا لخطر الاستغلال وحرمهن من مساعدات حيوية بالنسبة لهن دون وجود أي خطة بديلة". ويضيف: "الأمر ليس مسألة كفاءة، بقدر ما هي مسألة تجاهل قاسٍ للمحتاجين".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. تجميد ترامب للمساعدات يهدد حياة ملايين المصابين بالإيدز مايوت تحت وطأة إعصار "شيدو".. فرنسا تواصل إرسال المساعدات في ظل دمار غير مسبوق جفافأفريقياالولايات المتحدة الأمريكيةالتحيز القائم على الجنستغير المناخالعنف ضد المرأة