حزب تقدم يجدد تمسكه بالرئاسة البرلمانية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 4 يونيو 2024 - 4:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت كتلة تقدم البرلمانية، اليوم الثلاثاء، عن آخر تطورات ملف انتخاب رئيس مجلس النواب وموعد حسم هذا الملف.وقال النائب عن الكتلة برهان الفهد، في حديث صحفي، ان “الحوارات والمفاوضات جارية ومستمرة بشأن ملف انتخاب رئيس مجلس النواب، لكن هناك فتور بسبب العطلة التشريعية وقرب عطلة العيد”.
وأضاف الفهد أنه “بعد انتهاء عطلة العيد سوف تعود الحوارات المكثفة بقوة لحسم انتخاب رئيس مجلس النواب بعد انتهاء هذه العطلة فهذا المنصب استحقاق مكون الكامل ولا يمكن التنازل عنه كما هو استحقاق لنا في حزب تقدم”.وأكد النائب عن تقدم ان “الحوارات الحالية لم تفضِ الى أي اتفاق نهائي بشأن ملف انتخاب رئيس مجلس النواب ولهذا بعد عطلة العيد سوف نشهد حوارات معمقة لحسم انتخاب الرئيس، وهذا الحسم سيكون وفق نتائج الحوارات التي سوف تجري قريبا”.وبشأن بقاء المشهداني مرشحا عن تقدم أو تعديل النظام الداخلي للبرلمان لتقديم مرشحا جديدا، قال الفهد انه “لكل حادث حديث وقضية إعادة فتح باب الترشيح مرهون بالحوارات التي سوف تجري خلال الأيام المقبلة، أو الإبقاء على المشهداني كمرشح مدعوم من قبلنا وكل الخيارات مفتوحة أمام حزب تقدم، بعد حسم نتائج الحوارات وعلى أي أمر سوف يتفق قادة الكتل والأحزاب”. وفي 21 أيار الماضي؛ جدد الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، رفضه لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب من أجل إعادة فتح باب الترشيح مجددا لرئاسة البرلمان. وفي 18 أيار الماضي، عقد مجلس النواب العراقي جلسة مخصصة لانتخاب رئيس جديد له حضرها نحو 300 نائب، وفشل المجلس في انتخاب الرئيس بجولتها الأولى، ليضطر إلى إجراء جولة انتخابية ثانية حصل فيها النائب سالم العيساوي عن تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر على 158 صوتاً، فيما حصل النائب محمود المشهداني على 137 صوتاً عن تحالف تقدم بزعامة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، والنائب عامر عبد الجبار ثلاثة أصوات، بينما بلغت الأصوات الباطلة 13 صوتاً، وذهب البرلمان نحو جولة ثالثة، بحسب بيان من الدائرة الإعلامية لمجلس النواب ورد لوكالة شفق نيوز. إلا أن الجولة الثالثة لم ترَ النور بسبب شجار بين النواب تطور إلى اشتباك بالأيدي، حيث وثقت هواتف النواب، مشادة كلامية وتشابك بالأيدي بين نواب من تقدم وزملاء من كتل أخرى على خلفية انتخاب رئيس للبرلمان. ولم يختلف المشهد كثيراً عن جلسة 3 كانون الثاني 2024، المشاهد التي سربها النواب عن جلسة مساء يوم أمس السبت، من مشادات كلامية وتشابك والأيدي، شهدها وخبرها قبل خمسة أشهر، بسيناريو مكرر من قبل نواب حزب تقدم الذي يرأسه محمد الحلبوسي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: انتخاب رئیس مجلس النواب حزب تقدم
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحًا أنه كان مطروح منذ اكثر من ١٥ عاما أى منذ فترة إدارة المشير طنطاوى للقوات المسلحة، وهذا وارد لاختلاف وجهات النظر والرؤى السياسية للدولة المصرية، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك كان الجيش المصري ولا يزال متحسبا لهذا الأمر.
وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الجيش المصري كان يعتمد على نفسه، ولديه الإمكانيات والقدرات لمواجهة أى تهديد بقطع المعونات العسكرية الأمريكية عن مصر، مشيرًا إلى أن أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي" منذ توليه المسئولية كوزير للدفاع، وهو يسعى إلى تنويع مصادر السلاح، من فرنسا وألمانيا وروسيا، لتوفير الاحتياجات اللازمة لتجهيز قوات مسلحة، قادرة على الحفاظ على الأمن القومى المصري وتأمين الحدود المصرية.
وأضاف العوضي، أنه نظرًا لأن من يمنح لديه الحق فى ماذا يمنح، أى نوعية الأسلحة، فإن المعونة الأمريكية الحالية ليست فى صالح القطاع العسكري، وليست فى صورة أسلحة جديدة، كما يظن البعض. ولكنها عبارة عن عقود صيانة، وانتداب خبراء أجانب، لتطوير معدات الجيش، موضحًا أنه حتى السلاح الذى كان يتم إرساله إلينا كان يتم إرساله أكثر تطورا لإسرائيل، وبفروق تكنولوجيا كبيرة.
وأكد رئيس دفاع النوابإلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على أن يكون لدينا إرادة سياسية، وقدرة على تنويع مصادر الأسلحة.
مشيرا إلى اتفاقية السلام مع اسرائيل؛ فنحن حريصون كل الحرص على الحفاظ عليها وكما قال الرئيس السيسى ان السلام يعنى مصر.