مبادئ الإخراج وكتابة السيناريو في ورشة "ابدأ حلمك" بالإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أولى فعاليات الورشة التدريبية "ابدأ حلمك" للدراسات السينمائية الحرة بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، ضمن برامج وزارة الثقافة.
مهام مساعد المخرجاستهلت الفعاليات بمحاضرة بعنوان "مهام مساعد المخرج" أوضح خلالها المخرج عصام حلمي، المهارات الشخصية الواجب إتقانها، مع التعريف بالفرق بين مهام عمل المخرج المساعد ومساعد المخرج.
وقدم المخرج أشرف فايق محاضرة بعنوان "مبادئ كتابة السيناريو" تناول أساسيات كتابة سيناريو فيلم، أعقبها مناقشة مفتوحة مع المتدربين حول التقنيات المستخدمة في صناعة الفيلم السينمائي من خلال عرض مجموعة من الأفلام الروائية.
ورشة ابدأ حلمكوتقدم هيئة قصور الثقافة الورشة مجانا للرواد، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
ومن المقرر أن تستمر الورشة حتى بعد غد الخميس، وذلك ضمن البرنامج المعد في ضوء الاهتمام بنشر الثقافة السينمائية من خلال الاستعانة بأكاديميين ومتخصصين في هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الثقافة السينمائية تامر عبد المنعم قصر ثقافة الأنفوشي الورشة التدريبية قصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ثقافة السينما ابدا حلمك
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.