«سند الخير» تحقق 339 مليون جنيه مبيعات والتركيز على «حياة كريمة» والأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، استمرار فعاليات مبادرة «سند الخير»، والتي أطلقتها الوزارة في 31 مارس 2022 وحتى الآن لتصل إلى أسبوعها الـ67، وذلك لتوفير السلع الغذائية واللحوم والدواجن والأسماك في الأحياء الشعبية والقرى، وذلك استكمالًا لجهود وزارة التنمية المحلية، في تلبية الاحتياجات اليومية للمواطنين من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والاستجابة لمتطلباته في جميع محافظات الجمهورية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين.
أخبار متعلقة
عقد لجنة المقابلات الشخصية لمرشحي دورات وزارة التنمية المحلية بسقارة في كفر الشيخ
التنمية المحلية تتابع جهود المحافظات في حياة كريمة
وزير التنمية المحلية الأسبق بالحوار الوطني: المحافظون يجب أن يأتوا بالتعيين وليس بالانتخاب
التنمية المحلية توجه رسالة لأصحاب الأفراح الشعبية: الكهرباء على حسابك
التنمية المحلية تتابع جهود المحافظات لإزالة الإشغالات والتعدي على حرم الطرق
«التنمية المحلية»: تنفيذ 206 آلاف مشروع بقروض 26.8 مليار جنيه
وزير التنمية المحلية يعلن انتهاء الموجة الـ21 للإزالات.. واسترداد 3.9 مليون متر مربع
وقال الوزير، في تصريحات صحفية، الخميس، إن حجم مبيعاتها بلغت منذ انطلاقها وحتى الآن 339 مليون جنيه، شهدت خلالها المبادرة إقبالًا كبيراً من المواطنين على شراء السلع خاصة اللحوم المجمدة واللحوم الطازجة بإجمالى مبيعات قدرت بــ 191،7مليون جنيه، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل الدفع بسيارات مبادرة «سند الخير» محملة بكميات إضافية من السلع الغذائية تم إعدادها بجودة عالية بهدف طرحها للمواطنين بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 20% لـ25%، وذلك بالمناطق الأكثر احتياجاً بمختلف المحافظات لتوفير مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية في سياراتها المتنقلة والتي تنتشر بالمناطق الشعبية والقري الأكثر احتياجاً موضحاً أن المبادرة شملت 16 محافظة في أسبوعها الـ 67 وهى محافظات (القاهرة- الجيزة- بنى سويف- أسيوط- قنا –القليوبية- جنوب سيناء- الغربية-أسوان-الدقهلية-الاسماعيلية-المنيا-الأقصر- كفر الشيخ- المنوفية -البحيرة).
وأوضح أن المبادرة تمكنت في أسبوعها الـ67 من تحقيق مبيعات بلغت 3،5 ملايين جنيه، طافت سياراتها خلالها في 16 محافظة بعدد 100 سيارة تحمل كافة أنواع السلع الغذائية، لافتا إلى انه تم انطلاق 30 سيارة بمناطق وأحياء محافظات القاهرة والمنوفية وبني سويف بواقع 10 سيارات في كل محافظة من المحافظات المشار إليها، و8 سيارات لكل من محافظات الجيزة والاسماعيلية والدقهلية والقليوبية ،و5 سيارات في كلا من محافظتى أسيوط والبحيرة، و4 سيارات في كلا من محافظتى قنا والمنيا، و3 سيارات في محافظة جنوب سيناء وعدد 2سيارة لمحافظة اسوان، وسيارة واحدة لمحافظة الأقصر لافتاً إلى أن المبادرة تساهم أيضاً في توفير فرص عمل للشباب حيث يعمل على كل سيارة 3 من الشباب .
ولفت اللواء هشام آمنة إلى نجاح «سند الخير» في تلبية احتياجات المواطنين الغذائية بأسعار مناسبة في ظل زيادة الأسعار والأزمة الاقتصادية العالمية هو العامل الأساسي في استمرار المبادرة وزيادة معدلات البيع نظراً لإقبال المواطنين عليها، مما ساهم في تحقيق الهدف المنشود منها، وهو تخفيف العبء عن كاهل المواطن، وتطبيق استراتيجية مصر 2030 في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووجه المشرفين على توزيع سيارات المبادرة بتركيز تواجدها في قرى «حياة كريمة» والمناطق الأكثر احتياجا والأحياء الشعبية، خاصة مع نجاح المبادرة في تلبية احتياجات المواطنين الغذائية بأسعار مناسبة في مواسم رمضان والأعياد ومع بدء العام الدراسى.
ونوه إلى أن «سند الخير»، تعمل بالمشاركة مع منظمات المجتمع المدنى والشركات الخاصة العاملة في التجارة والجملة ونصف الجملة ،لتتكامل مع جهود الدولة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق.
وأضاف وزير التنمية المحلية أنه طالب المسؤولين على المبادرة بأن تركز على تعويض أي نقص للسلع الاساسية على مستوى المراكز والمدن في كل محافظة وذلك لسرعة توفيرها وضخ كميات اضافية منها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية واتحادات الغرف التجارية، لافتاً إلى أن جميع أجهزة الدولة المصرية تعمل على كافة الأصعدة لتوفير السلع الاساسية، وطرح مبادرات مجتمعية، وتنفيذ الحماية الاجتماعية لمساندة المواطنين في المحافظات، حتى أصغر وحدة محلية.
التنمية المحلية اخبار التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية اخبار وزاره التنميه المحليه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية سند الخير مبادره سند الخير قرى حياة كريمة القرى الاكثر احتياجا توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية سند الخير قرى حياة كريمة القرى الاكثر احتياجا زي النهاردة وزیر التنمیة المحلیة السلع الغذائیة حیاة کریمة سند الخیر سیارات فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدكتورة مها الأنصاري تكتب: «حياة كريمة».. عدالة اجتماعية وتنمية متكاملة لابن البلد
جسدت «حياة كريمة» نموذجاً رائداً لتحسين حياة المواطنين فى القرى والمناطق الريفية المصرية، مؤكدة، من خلال أنشطتها، التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، ورغم التحديات، فإن المبادرة تحمل أملاً كبيراً فى تغيير واقع الملايين من المصريين نحو حياة أفضل ومستقبل أكثر استدامة، ما جعلها أبرز المشروعات القومية التى تُعزز من مكانة مصر فى تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
وفى ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجهها مصر، خرجت المبادرة كإحدى أهم المبادرات الوطنية التى تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين المصريين، خاصة فى المناطق الريفية والمهمشة، حيث أُطلقت بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعمدت إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية، من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص العمل.
نتائج ملموسة فى فترة زمنية قصيرة، أثمرتها «حياة كريمة» فى زمن قياسى؛ فتمكنت من تحسين بنية تحتية وخدمات أساسية فى عدة قرى، بتوصيل مياه الشرب النقية، والصرف الصحى، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، إضافة إلى إنشاء العديد من المشروعات التى أسهمت فى توفير فرص عمل جديدة وتحسين دخل الأسر فى تلك المناطق.
تغلبت مبادرة «حياة كريمة» على العديد من التحديات من أجل تحقيق هدفها الأسمى، وذلك بالرغم من التكلفة المالية الكبيرة نظراً لضخامة المشروع واحتياجاته التمويلية الكبيرة، الذى تطلب تنفيذه استثمارات ضخمة، وواجهت التحديات اللوجيستية فى تنفيذ المشروعات فى القرى النائية الذى استدعى التغلب على صعوبات الوصول ونقل المواد والمعدات، مُحققة ضمان الاستدامة الذى يتطلب استمرار المشروع متابعة وصيانة للمرافق التى يتم إنشاؤها؛ لضمان استفادة مستدامة للأجيال القادمة، ورغم التحديات المستمرة، فإن «حياة كريمة» ماضية فى طريق الإصلاح والنهضة، مسترشدة برؤية الرئيس السيسى لتحقيق التنمية الشاملة فى مختلف المجالات.
تحسين الخدمات الأساسية، من توفير مياه شرب نظيفة، وتطوير شبكات الصرف الصحى، وتحسين جودة الطرق، وتطوير شبكات الكهرباء، ودعم الخدمات الصحية من بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير العناية الطبية اللازمة، وتوفير خدمات العلاج للأسر فى المناطق النائية، وتطوير التعليم من خلال إنشاء مدارس جديدة وتجهيز المدارس القائمة وتطوير المناهج التعليمية، وتدريب المعلمين، بهدف تحقيق نظام تعليمى متطور يلبى احتياجات السوق، والتمكين الاقتصادى وتوفير فرص عمل جديدة من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الشباب على المشاركة فى الاقتصاد المحلى، وتعزيز الصناعات المحلية، كان على رأس مشروعات المبادرة.
منذ انطلاقها، كان لها تأثير إيجابى كبير على التنمية الاجتماعية فى مصر، فساهمت فى تحسين جودة الحياة، وارتفعت معدلات الرضا بين سكان المناطق المستفيدة من المبادرة بفضل توفير الخدمات الأساسية التى كانت فى السابق غير متاحة لهم، كالتعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة، فضلاً عن تعزيز الاستقرار الاجتماعى، فساهمت المبادرة فى تقليص الفجوة بين المدن والقرى من خلال توفير بيئة معيشية كريمة، مما قلل من الهجرة الداخلية إلى المدن وحسَّن من التماسك الاجتماعى، وعملت على نشر ثقافة التنمية المستدامة، إذ تعمل المبادرة على ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة فى المجتمع المصرى، من خلال مشروعات تُعنى بالمستقبل البيئى والاقتصادى للمناطق الريفية، ورفع مستوى الوعى، فأصبحت نموذجاً يحتذى به فى العمل المجتمعى، ما شجع العديد من المؤسسات والأفراد على المشاركة فى الأنشطة التنموية والعمل التطوعى.
«حياة كريمة» ليست مجرد مشروع حكومى، بل هى رؤية مستقبلية تهدف إلى تحقيق التنمية الاجتماعية المتكاملة فى مصر، وخلق فرص متكافئة للجميع، وتعكس المبادرة التزام الدولة المصرية بتقديم حياة أفضل لكل مواطن، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، بما يسهم فى بناء مجتمع متماسك ومستقر اقتصادياً واجتماعياً.