الوحدة تزيد من خطر الإصبة بالاكتئاب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
حذر البروفيسور أولريش فودرهولتسر من خطورة الوحدة على الصحة النفسية، لأنها ترفع خطر الإصابة بالاكتئاب.
علاقات اجتماعية قوية
ولتجنب هذا الخطر، أوصى الطبيب النفسي والمعالج النفسي الألماني بالعمل على مواجهة الشعور بالوحدة من خلال إقامة علاقات اجتماعية قوية ومستقرة مع الأصدقاء والأقارب والزملاء والمعارف، حيث تقي الاتصالات الاجتماعية الإيجابية من الإصابة بالاكتئاب.
وأوضح فودرهولتسر أنه يمكن تقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية من خلال الذهاب إلى السينما مع الأصدقاء وممارسة الرياضة أو الهوايات سوياً وقبول الدعوات إلى أعياد الميلاد وحفلات الخطوبة والزواج، مشيراً إلى أنه يمكن أيضاً الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي لعقد الصداقات مع الآخرين.
استشارة الطبيب
وشدد البروفيسور فودرهولتسر على ضرورة استشارة طبيب نفسي إذا كان الشعور بالوحدة مصحوباً بأحاسيس سلبية أخرى مثل فقدان الاهتمامات والرغبة في الانعزال، وعدم القدرة على الشعور بالاستمتاع بأي شيء وفقدان الإحساس بقيمة وأهمية الذات.
ومن العلامات، التي تدق ناقوس الخطر أيضاً، الرغبة في إيذاء النفس والتفكير في الانتحار.
ويمكن علاج الاكتئاب جيداً بواسطة العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجماعي، كما يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب، بالإضافة إلى التواصل الاجتماعي الإيجابي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف ترفع معنوياتك خلال شهر رمضان؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان هو شهر العبادة والروحانية، ولكنه أيضًا يمكن أن يكون وقتًا يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة، ففي ظل الصيام والعبادة المتواصلة، قد يشعر البعض بالإرهاق أو انخفاض المعنويات، لذلك، من المهم معرفة كيف يمكننا رفع معنوياتنا خلال هذا الشهر المبارك لمواصلة التقدم في العبادة والتفاعل الإيجابي مع الحياة اليومية.
1. التوازن بين العبادة والراحة
أحد أفضل الطرق لرفع المعنويات خلال رمضان هو تنظيم الوقت بين العبادة والراحة، فقد يشعر البعض بالتعب أو الإرهاق، لذلك من الضروري أن نجد توازنًا بين صلاة التراويح، قراءة القرآن، ووقت الراحة، ويمكن تخصيص فترات قصيرة للراحة بين الفروض لتجديد الطاقة، مما يساعد في الحفاظ على النشاط الذهني والبدني طوال اليوم.
2. تحديد أهداف روحانية واضحة
وضع أهداف رمضانية يمكن أن يكون محفزًا قويًا، سواء كان الهدف هو ختم القرآن الكريم، أو تحسين الأخلاق، أو زيادة العمل الصالح، فإن تحديد أهداف شخصية يعزز الحافز الداخلي ويشجعك على المضي قدمًا رغم الصعوبات، كما يمكن تدوين التقدم اليومي في هذه الأهداف لزيادة الشعور بالإنجاز والتحفيز.
3. ممارسة الامتنان
الامتنان هو وسيلة فعالة لرفع المعنويات، خاصة في شهر رمضان، ويمكن أن نأخذ بضع لحظات يوميًا للتفكير في النعم التي لدينا، سواء كانت النعم الصغيرة أو الكبيرة، مثل التمتع بالصحة، والأسرة، والتواصل الروحي مع الله. يمكن أيضًا كتابة هذه النعم في دفتر يوميات، مما يعزز الإيجابية ويخفف من الشعور بالإرهاق أو الضغوط.
4. الإحسان إلى الآخرين
أحد أجمل الجوانب الرمضانية هو عمل الخير. التطوع وتقديم المساعدة للآخرين، سواء من خلال التبرعات أو تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين، هو عمل يعزز الشعور بالسلام الداخلي والرضا، فعندما تساهم في إدخال الفرح إلى قلوب الآخرين، تشعر بالراحة النفسية والإيجابية التي ترفع معنوياتك وتمنحك شعورًا بالهدف.
5. الحفاظ على الروابط الاجتماعية
رمضان هو شهر التضامن والتواصل الاجتماعي، وبالتالي، فإن الحفاظ على الروابط العائلية والاجتماعية يعزز المعنويات، كما تخلق الدعوات على الإفطار، الزيارات العائلية، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية تساهم في خلق جو من المحبة والتعاون، مما يقلل من الشعور بالوحدة ويعزز الدعم العاطفي.
6. التركيز على الروحانيات والذكر
الصلاة والذكر يمكن أن يكون لهما تأثير عميق على الروحانية والمعنويات، يمكن تخصيص وقت خاص للتأمل في آيات القرآن الكريم، أو الذكر البسيط مثل "سبحان الله" و"الحمد لله" أو الصلاة على النبي، كما تجلب هذه الأعمال الطمأنينة والسلام الداخلي، وتعزز الصلة بالله في هذا الشهر الفضيل.
7. الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية
لا يمكننا إغفال تأثير العناية بالصحة على المعنويات، فالحرص على تناول وجبات صحية خلال السحور والإفطار، شرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد الجسم على الحفاظ على طاقته وحيويته، كما يساهم الاهتمام بالصحة الجسدية أيضًا في تحسين المزاج ورفع المعنويات.