وكيل «خطة النواب» بـ«الحوار الوطني»: أزمة الديون تحتاج لوقفة وبحث حلول
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال ياسر عمرو، وكيل لجنة الخطة والموازنة، إن أزمة الديون تحتاج لوقفة شديدة، ولابد من البحث عن حلول، مؤكدا أن المتأخرات في الديون تشمل جهات حكومية وأخرى غير حكومية، وأن الحكومة لو استطاعت التحصيل لن يكون بهذا المبلغ المعلن، مشيرا إلى أن المتأخرات المتعلقة بالقطاع الخاص بسيطة، جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة الدين العام، بالحوار الوطني.
أخبار متعلقة
ضياء رشوان: الأراء والنقاشات داخل لجان «الحوار الوطني» تعبر عن أصحابها فقط
بدء جلسة مناقشة «إنشاء المجلس الوطني للتعليم والتدريب» بـ«الحوار الوطني»
وكيل «خطة النواب» لـ«الحوار الوطني»: الدين العام في مصر ليس أزمة طارئة لكنها «متراكمة»
وطالب «عمرو»، بضرورة تجفيف منابع الفساد في الانفاق الغير ضروري، وأن المرحلة الحالية تحتاج إلى الشفافية والحكومة للوضوح.
وتابع: «تم حل أزمة التأمينات والمعاشات، ونحتاج تقليص الاستدانة وتخصيصها لاستكمال المشروعات الحالية فقط، والتوقف عن الدخول في مشروعات جديدة خلال الفترة الراهنة على الأقل، فهناك مشروعات ليس لها عائد يجب تأجيل هذه المشروعات خلال الفترة الحالية ولكن الحتميات ضرورية».
واختتم وكيل لجنة الخطة والموازنة: «نحتاج لتحديد سقف للدين الخارجي، مقابل السداد ونحتاج لجدولة الديون الحالية».
الحوار الوطني التعليم التعليم العالي اخبار الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني التعليم التعليم العالي زي النهاردة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن مصر شهدت تحولًا استثنائيًا في مسارها السياسي والديمقراطي، بفضل الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ٣ سنوات لإطلاق حوار وطني بين مختلف القوى السياسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة التاريخية أعادت إحياء روح المشاركة والتعددية، وكانت نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية المصرية، كما جسدت إرادة القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تقوم على الحوار الشامل واحترام الرأي والرأي الآخر.
وأضاف في تصريحات له اليوم، بالتزامن مع مرور ٣ سنوات على إطلاق الحوار الوطني، أن الحوار الوطني نجح في تجاوز مرحلة الجمود السياسي، حيث أصبح منصة حقيقية لجميع الأطراف، بما في ذلك الأحزاب والشباب والمرأة والمجتمع المدني، لطرح الرؤى وتقديم المقترحات التي انعكست على سياسات الدولة.
حالة من الحراك السياسيوأوضح القبطان محمود جبر، أن الحوار الوطني، بما شهده من جلسات مثمرة وتوصيات بناءة، مثّل منصة حقيقية للاستماع إلى كافة الآراء والتيارات السياسية والمجتمعية، مما ساهم في خلق حالة من الحراك السياسي المسؤول، وفتح المجال أمام مشاركة أوسع للشباب والمرأة ومختلف الفئات في صياغة السياسات العامة.
وأضاف أن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الثلاث الماضية تؤكد جدية الدولة في إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، واحترام التعددية، مشددًا على أن ما تحقق هو ثمرة لإرادة سياسية واعية، وحوار وطني اتسم بالشفافية والاحترام المتبادل.