اعتبر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن لدى بلاده اليوم فرصة لتجنب المشاركة بحرب أوروبية جديدة يستعد لها حلف "الناتو" وقيادة الاتحاد الأوروبي، بعدما فشلت بودابست في ذلك عام 1914.

ومنذ العام 2010، تحيي هنغاريا في 4 يونيو من كل عام يوم الوحدة الوطنية في ذكرى معاهدة تريانون للعام 1920، التي بموجبها فقدت هنغاريا في أعقاب الحرب العالمية الأولى أكثر من 70% من أراضيها، ووجد 3 ملايين من أبناء العرقية الهنغارية أنفسهم خارج حدودها.

إقرأ المزيد أوربان يحذر من خطر تورط "الناتو" في النزاع بأوكرانيا

وقال أوربان في كلمة ألقاها بهذه المناسبة في بلدة على الحدود مع رومانيا اليوم الثلاثاء: "تواجه أوروبا الوسطى الآن نفس الخطر الذي كان محدقا بها قبل 110 سنوات. هناك مصلحة إمبريالية جديدة تريد أن تجرنا إلى الحرب. ومرة ​​أخرى، هناك دعاة حرب يخدمون مصالح الإمبراطورية، وأنبياء كذبة وعملاء أجانب..".

وتابع: "اليوم يتوجب علينا أن ننجز ما فشل إشتفان تيسا (رئيس وزراء هنغاريا في 1913) في تحقيقه، أي منع هنغاريا من المشاركة في حرب أوروبية جديدة".

ووفقا لأوربان، فإنه ستتاح لهنغاريا مثل هذه الفرصة إذا صوت المواطنون لصالح مؤيدي السلام والسيادة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة بعد أيام قليلة.

وسبق أن قال أوربان إن أوروبا تندفع نحو الحرب مثل قطار "يقوده سائق مجنون" ويجب منع ذلك. واعتبر أن السياسيين المؤيدين للحرب في أوروبا، "كمدمنين على المخدرات"، يريدون هزيمة روسيا، كما حاولوا ذلك مرتين في القرن العشرين، لكنهم لا يفهمون الواقع".

وحذر من أن التطورات الجارية ستوصف بعد سنوات بأنها "مقدمة" للحرب العالمية الثالثة أو حتى "حلقة منها"، إذا تعذر إيقاف "الهيجان العسكري لبروكسل".

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الحرب العالمية الأولى الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات بروكسل بودابست حلف الناتو هنغاریا فی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب

#سواليف

أشارت مصادر في #الأمم_المتحدة إلى أن السلطات الجديدة في #سوريا منفتحة للغاية على التعاون في #التحقيق بجرائم الحرب في البلاد.

وكانت الزيارة التي قادها روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لسوريا، هي الأولى منذ تأسيس المنظمة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2016. وقد تم إنشاؤها للمساعدة في جمع الأدلة ومحاكمة الأفراد المسؤولين عن جرائم الحرب المحتملة والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011.

وشدد بيتي على الحاجة الملحة للحفاظ على الوثائق والأدلة الأخرى قبل فقدانها. ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد وفتح #السجون ومرافق الاحتجاز، تزايدت مطالب السوريين بمحاكمة المسؤولين عن #الفظائع وعمليات القتل.

مقالات ذات صلة القناة 12: تعليق جلسة محاكمة نتنياهو بعد تلقيه تحديثا أمنيا 2024/12/24

وقال بيتي إن “سقوط حكم الأسد يمثل فرصة كبيرة بالنسبة لنا للوفاء بتفويضنا على الأرض. الوقت ينفد.. هناك فرصة صغيرة لتأمين هذه المواقع والمواد التي تحتوي عليها”.

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان تريمبلاي إلى أن فريق التحقيق “يستعد للانتشار العملي في أقرب وقت ممكن وبمجرد السماح له بإجراء الأنشطة على الأراضي السورية”، مؤكدا “أننا نستعد للانتشار على أمل أننا سنحصل على التفويض”.

وفي يونيو 2023، أنشأت الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا أيضا مؤسسة مستقلة للأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية لتوضيح مصير ومكان وجود أكثر من 130 ألف شخص مفقود نتيجة للنزاع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب
  • شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
  • سيول: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا و جرحوا بحرب أوكرانيا
  • أوربان: هنغاريا تعتزم الحفاظ على علاقاتها مع روسيا
  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك
  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا
  • فرصة جديدة تغير حياتك.. حظك اليوم برج الأسد الأحد 22 ديسمبر 2024
  • الرئيس السيسي: نعمل على تطوير مجالات الطاقة النظيفة لنقلها إلى أوروبا
  • رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
  • هنغاريا.. أوربان يتعهد بالحفاظ على الانضباط المالي في البلاد