الوزيرة بنعلي تظفر بـ"تأييد متأخر" من قيادة حزبها في جدل صورة القبلة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كما كان متوقعا، دافع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن وزيرته، ليلى بنعلي، على خلفية الجدل الذي صاحب نشر صورة مرفوقة بتعليقات حول وجود علاقة بينها وبين رجل أعمال أسترالي.
هذا الحزب، أرجأ اجتماع مكتبه السياسي الأسبوع الماضي، تاركا الوزيرة تتململ وسط الضجة منذ الأحد الفائت. زعم عضو في هذا المكتب أن ظروفا طارئة لم تسمح للمنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، بقيادة أي اجتماع مطلع هذا الأسبوع، مضيفا أن زميلها المهدي بنسعيد كان بصدد تعافيه من الإصابة بكوفيد أيضا.
رغم ذلك لم يبث الموقع الإلكتروني للحزب نسخة من بيان الوزيرة الصادر الثلاثاء الفائت، حيث نفت صلتها بالصورة. اكتفى قيادي ردا على ذلك بالقول إن « البيان نشر على صفحة الحزب في مواقع التواصل الاجتماعي ».
مع ذلك، بالكاد تحدث عضو بالمكتب السياسي لهذا الحزب منذ ذلك الحين، مدافعا عن هذه السيدة في مواجهة الاتهامات التي كانت تلاحقها. في المقابل، تحدث أعضاء آخرون لوسائل إعلام متشككين في وضع الوزيرة. بحسب ما كان تبدو عليه الأمور داخل هذا الحزب، فقد حدث خلاف في تقييم هذه القضية حيث لا تتمتع الوزيرة بنعلي بشعبية كبيرة باعتبارها « من الوافدين » عام 2021.
وفق لمصادر « اليوم 24″، فإن قيادة الحزب قررت من اللحظة الأولى « إرجاء أي اجتماع من شأنه الخوض في مناقشات حول وضعية هذه الوزيرة إلى ما بعد انعقاد المجلس الوزاري ». وحددت القيادة يوم الاثنين 3 يونيو لفعل ذلك.
في 27 ماي، كان قد عُلم بأن هذا المجلس الوزاري سيعقد الخميس 30 يونيو (لكن جرى تأجيله إلى السبت 1 يونيو). في الواقع، وكما يقول مصدر مطلع، فقد كان الحزب « سيتعامل مع وضعية الوزيرة بنعلي وفق مخرجات المجلس الوزاري »، حيث كان يرتقب إجراء تعديل حكومي.
تبعا لذلك، « رُفع الحرج عن قيادة الحزب » كما ذكر مصدرنا. فقد أجاز المجلس الوزاري مقترحات « بمبادرة من الوزيرة بنعلي »، كما جاء في بلاغ للديوان الملكي تلا هذا الاجتماع، فيما لم يجر أي حديث في ذلك اليوم عن إجراء تعديل حكومي.
« كان ذلك من حظ الوزيرة » كما يستدرك مصدرنا، حيث بات على الحزب « تأكيد هذه الخلاصات بإصدار موقف لصالح بنعلي ». وهو ما سيحدث في هذا الاجتماع. سيصدر بلاغ الثلاثاء عن هذا الاجتماع، حيث سيزكي هذه المواقف.
كلمات دلالية أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب بنعلي حكومة سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب بنعلي حكومة سياسية المجلس الوزاری الوزیرة بنعلی
إقرأ أيضاً:
عاجل- «صفي الدين» مرشح قيادة حزب الله القادم.. هل يعيد التحالف مع إيران دوره في المنطقة؟
هاشم صفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، ويُعتبر الرجل الثاني في الحزب بعد الأمين العام حسن نصر الله، وُلِد في عام 1964 في قرية دير قانون النهر، التي تقع في قضاء صور بمحافظة الجنوب.
صفي الدين هو ابن خالة حسن نصر الله وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ويُظهر شبهًا كبيرًا بصورته، يُعد صفي الدين من مؤسسي حزب الله منذ تأسيسه عام 1982 خلال الاحتلال الإسرائيلي، وقد درس في النجف بالعراق وقم في إيران، مثل العديد من رفقائه في الحزب، تولى منصبه الحالي في عام 1994.
«صفي الدين» مرشح قيادة حزب الله القادم.. هل يعيد التحالف مع إيران دوره في المنطقة؟بصفته رئيس المجلس التنفيذي، يُشرف صفي الدين على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، ومن أبرز مهامه إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعرضت لدمار كبير بعد حرب تموز 2006.
يُشير خبراء إلى أن زواجه من ابنة قاسم سليماني ودراسته في إيران قد عزز من علاقته بطهران، وبالتالي يُعتبر حلقة وصل بين كافة مكونات الحزب وهو مسؤول عن العمليات اليومية.
كان الظهور الرسمي الأخير لهاشم صفي الدين في شهر يونيو الماضي، حيث تحدث عن الأحداث التي جرت في النصيرات بقطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
ويُعرف عنه أيضًا نشاطه في تدشين وافتتاح مشاريع سياحية وثقافية ودينية واجتماعية في مناطق الجنوب التي تتواجد فيها نفوذ حزب الله.
«هاشم صفي الدين» على خطى نصر الله هل يصبح "صهر سليماني" زعيمًا جديدًا لحزب الله؟ نيويورك تايمز: هاشم صفى الدين الخليفة المحتمل لنصر الله "هاشم صفي الدين.. مستقبل حزب الله والعلاقة مع إيران"يُعد هاشم صفي الدين من الشخصيات البارزة في حزب الله اللبناني، حيث يشغل حاليًا منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب، وسط التكهنات المستمرة حول مستقبل قيادة الحزب، يبرز اسم صفي الدين كأحد المرشحين المحتملين لخلافة الأمين العام الحالي، حسن نصر الله.
«صفي الدين» مرشح قيادة حزب الله القادمالعلاقة مع إيران:تُعد العلاقة بين حزب الله وإيران من أهم العوامل المؤثرة في سياسات الحزب ودوره الإقليمي وفي حال تولي صفي الدين قيادة الحزب مستقبلًا، من المرجح أن يستمر في تعزيز هذه العلاقة لعدة أسباب:
« نعيم قاسم» السيرة الغامضة للرجل الذي قد يقود حزب الله بعد نصر الله عاجل - توازن الرعب يتلاشى.. اغتيال حسن نصر الله يغير قواعد اللعبة بين حزب الله وإسرائيل1. خلفيته الدينية والفكرية المرتبطة بالدراسة في إيران.
2. علاقاته الشخصية مع القيادات الإيرانية.
3. التاريخ الطويل من الدعم الإيراني للحزب.
إذا تولى صفي الدين قيادة الحزب.. قد نشهد:
1. استمرار التنسيق الوثيق مع إيران في القضايا الإقليمية.
2. المحافظة على موقف الحزب المعارض للسياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
3. احتمال زيادة الدعم الإيراني للحزب، مما قد يعزز قدراته العسكرية والسياسية.
التحديات المحتملة:
1. تزايد الضغوط الدولية على لبنان بسبب العلاقة الوثيقة بين الحزب وإيران.
2. احتمال تصاعد التوترات مع إسرائيل والدول الغربية.
3. تحديات داخلية في لبنان بسبب الانقسامات السياسية حول دور حزب الله.