كما كان متوقعا، دافع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن وزيرته، ليلى بنعلي، على خلفية الجدل الذي صاحب نشر صورة مرفوقة بتعليقات حول وجود علاقة بينها وبين رجل أعمال أسترالي.

هذا الحزب، أرجأ اجتماع مكتبه السياسي الأسبوع الماضي، تاركا الوزيرة تتململ وسط الضجة منذ الأحد الفائت. زعم عضو في هذا المكتب أن ظروفا طارئة لم تسمح للمنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، بقيادة أي اجتماع مطلع هذا الأسبوع، مضيفا أن زميلها المهدي بنسعيد كان بصدد تعافيه من الإصابة بكوفيد أيضا.

تسببت هذه الظروف في إلغاء مشاركة القياديين في إعادة هيكلة فرع الحزب في جهة الشرق في 26 ماي.

رغم ذلك لم يبث الموقع الإلكتروني للحزب نسخة من بيان الوزيرة الصادر الثلاثاء الفائت، حيث نفت صلتها بالصورة. اكتفى قيادي ردا على ذلك بالقول إن « البيان نشر على صفحة الحزب في مواقع التواصل الاجتماعي ».

مع ذلك، بالكاد تحدث عضو بالمكتب السياسي لهذا الحزب منذ ذلك الحين، مدافعا عن هذه السيدة في مواجهة الاتهامات التي كانت تلاحقها. في المقابل، تحدث أعضاء آخرون لوسائل إعلام متشككين في وضع الوزيرة. بحسب ما كان تبدو عليه الأمور داخل هذا الحزب، فقد حدث خلاف في تقييم هذه القضية حيث لا تتمتع الوزيرة بنعلي بشعبية كبيرة باعتبارها « من الوافدين » عام 2021.

وفق لمصادر « اليوم 24″، فإن قيادة الحزب قررت من اللحظة الأولى « إرجاء أي اجتماع من شأنه الخوض في مناقشات حول وضعية هذه الوزيرة إلى ما بعد انعقاد المجلس الوزاري ». وحددت القيادة يوم الاثنين 3 يونيو لفعل ذلك.

في 27 ماي، كان قد عُلم بأن هذا المجلس الوزاري سيعقد الخميس 30 يونيو (لكن جرى تأجيله إلى السبت 1 يونيو). في الواقع، وكما يقول مصدر مطلع، فقد كان الحزب « سيتعامل مع وضعية الوزيرة بنعلي وفق مخرجات المجلس الوزاري »، حيث كان يرتقب إجراء تعديل حكومي.

تبعا لذلك، « رُفع الحرج عن قيادة الحزب » كما ذكر مصدرنا. فقد أجاز المجلس الوزاري مقترحات « بمبادرة من الوزيرة بنعلي »، كما جاء في بلاغ للديوان الملكي تلا هذا الاجتماع، فيما لم يجر أي حديث في ذلك اليوم عن إجراء تعديل حكومي.

« كان ذلك من حظ الوزيرة » كما يستدرك مصدرنا، حيث بات على الحزب « تأكيد هذه الخلاصات بإصدار موقف لصالح بنعلي ». وهو ما سيحدث في هذا الاجتماع. سيصدر بلاغ الثلاثاء عن هذا الاجتماع، حيث سيزكي هذه المواقف.

 

 

 

كلمات دلالية أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب بنعلي حكومة سياسية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب الأصالة البام المعاصرة المغرب بنعلي حكومة سياسية المجلس الوزاری الوزیرة بنعلی

إقرأ أيضاً:

تأييد مجازاة مسئول سابق بالأوقاف اختلس 100 ملف تحقيقات تخص الموظفين

أيدت المحكمة الإدارية العليا، الحكم الصادر بمعاقبة مسؤول الجزاءات بمديرية أوقاف الفيوم سابقًا، بالوقف عن العمل لمدة ستة أشهر، لما نسب اليه من اختلاس ما يزيد عن 100 ملف تحقيقات خاصة بموظفين، لدرء الجزاءات عنهم، ورفضت المحكمة الطعن المقدم منه.

تعاون قضائي.. وزير العدل يستقبل نظيره الصوماليتأجيل دعوى سحب فيلم «الملحد» لـ 12 يناير تأجيل دعوى تطالب بتطبيق الحد الأدنى للأجور لأصحاب المعاشاتسماع الشهود فى محاكمة متهمين بقضية «داعش قنا».. اليوم ثاني جلسات محاكمة إرهابي تم ضبطه بعد هروبه 9 سنوات.. اليومالحكم على ميار الببلاوى والشيخ محمد أبو بكر بتهمة السب والقذف.. اليوم

وكشفت النيابة الإدارية، في تحقيقاتها أن المسؤول المحال بالاشتراك مع موظف آخر في غضون عامي 2016/2017، وبمقر عملهما سلكا مسلكًا معيبًا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة العامة، ولم يلتزما بأحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، وخرجا عن مقتضى الواجب الوظيفي، وظهرا بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة.

ذلك بأن أختلس عدد كبير من ملفات التحقيقات، حوالي ٩٨ ملف حال كون هذه الملفات عهدته الشخصية، إبّان فترة عمله مسؤول الجزاءات بمديرية أوقاف الفيوم.

مقالات مشابهة

  • تحول تاريخي في قيادة حزب العدالة والتنمية بإسطنبول
  • المجلس الوزاري يبحث استخدام الدفع الإلكتروني لجميع الفعاليات الاقتصادية في البلاد
  • أهالي شمال سيناء ببعثون رسائل تأييد للجيش والقيادة السياسية
  • تأييد حكم الإعداد على متهم بقتل طفل بالفيوم
  • تأييد مجازاة مسئول سابق بالأوقاف اختلس 100 ملف تحقيقات تخص الموظفين
  • خلط اوراق رئاسية قبل المساومة والقوات تتريث.. مناورة باسيل: تأييد غير مشروط لجعجع
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر يعقد اجتماعا لبحث التطورات في سوريا
  • هل يجب إعادة الصلاة عند الخطأ في القبلة؟ دار الإفتاء توضح
  • ألقى جثـ.ـته في الصرف الصحي ..تأييد إعدام كهربائي أنهى حيتة سائق في أسيوط
  • الفتح يقدم ملامح تأييد المرجعية لـ الحشد الشعبي: لن يُحل صمام امان العراق