حفل تخرج لطلاب غزة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
انطلقت احتفالات التخرج لربيع 2024 بجامعة تورنتو، الاثنين، في ظل وجود مخيم تضامني مع غزة، على بعد خطوات من قاعة المؤتمرات، وتأكيد صارخ لدعم فلسطين، خلال عبور الطلاّب المسرح.
وكشف البث المباشر لحفل التخرّج، أحد الطلاب وهو يحمل لافتة عليها علم فلسطيني مرسوم باليد، كتب عليها "اكشف، اسحب"، وهو المطلب الرئيسي للمخيم الذي أقيم على ضفة "سانت بطرسبرغ" في الحرم الجامعي لأكثر من شهر، فيما حمل عدد من الطلاب للعلم الفلسطيني، وتلفّح عدد آخر بالكوفية.
???? “حفل تخرج” في جامعة تورنتو بكندا لطلاب غزة الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي #موقع_متابعات
???? https://t.co/ilNPoRPWPB pic.twitter.com/hU7OTYOQ9U — موقع متابعات (@motabaatt) June 4, 2024
وأقام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المتضامنين مع فلسطين حفل تخرج خاص للطلاب في غزة الذين لن يحصلوا على حفل تخرج. مبرزين أن 80 في المئة من المدارس في غزة تعرضت لأضرار أو دمرت خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
"لن يتمكنوا من التخرج بأنفسهم"..
طلبة في جامعة تورنتو الكندية يقيمون حفل تخرج للطلاب القتلى في غزة.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #كندا #إسرائيل #غزة pic.twitter.com/jI9Ox9h6B3 — قناة الحرة (@alhurranews) June 4, 2024
وفي هذا السياق، قالت الجامعة إنها تتخذ احتياطات إضافية مثل مطالبة الطلاب بإظهار هوياتهم عند حصولهم على أثوابهم، وتقييد الحقائب والأغراض الشخصية التي يتم إحضارها إلى القاعة. فيما أقامت الجامعة سياجا غير شفّاف بين قاعة المؤتمرات والمخيم.
وأكّدت الجامعة "نحن ندرك أيضًا أن هذا وقت صعب بالنسبة للكثيرين في مجتمعنا، ونعترف بالألم والمعاناة التي يشعر بها المتأثرين بالصراع في الشرق الأوسط"، مردفة: "يأخذ ذلك في الاعتبار، نأمل أن يسمح الجميع لطلابنا المتخرجين بقضاء لحظاتهم دون انقطاع أو انقطاع".
وفي أواخر آيار/ مايو الماضي، طلبت الجامعة إصدار أمر قضائي عاجل من المحكمة يسمح للشرطة بإخلاء المخيم، ولكن أقرب جلسة استماع ستعقد في 19 أو 20 حزيران/ يونيو، فيما سوف تستمر فعاليات حفل التخرج إلى 21 حزيران/ يونيو الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن المخيم التضامني مع كامل الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة خاصة، في الثاني من أيار/ مايو، وتوسّع بشكل مطرد منذ ذلك الحين، حيث طالب الطلاب الجامعة بالكشف عن استثماراتها في الشركات المستفيدة من الحرب الإسرائيلية على غزة، من بين أمور أخرى.
ووفق شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية، طلبت الجماعات اليهودية الحصول على وضع المتدخل في الأمر القضائي، وزعمت أن المتظاهرين جعلوا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود يشعرون بعدم الأمان في الحرم الجامعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حفل تخرج غزة قطاع غزة حفل تخرج المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حفل تخرج
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.