كتب- محمد شاكر:

نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، مساء أمس، ندوة بعنوان «التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية»، بمشاركة الكاتبة نهاد صبيح، وأدار اللقاء السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، وذلك بحضور مجموعة من الشخصيات العامة، في قاعة الندوات بالمكتبة.

وقال السفير رضا الطايفي، إن الثورة التكنولوجية التي اجتاحت العالم، بشكل عام، ومصر بشكل خاص، أحدثت طفرة كبيرة على كل المستويات، لكن هناك من يستخدمها استخدام خاطئ مما يسبب العديد من الأزمات والمشكلات، وخاصة في الأسرة الواحدة، حيث أن السوشيال ميديا لعبت دورًا كبيرًا تشتيت الأسر، والتفرق والإنعزال بين أفرادها، لأن الهواتف المحمولة وما تحمله من تطبيقات جعلت كل فرد في الأسرة منعزل مع هاتفه دون التفاعل والتحاور مع العائلة كما كانت الأسرة من قبل أو في السابق.

وأضاف: موضوع الندوة «التأثير السلبي للسوشيال ميديا على العلاقات الأسرية» هام جدا وخطير ويحتاج العديد من الندوات للحديث عنها، مؤكدا أن الدكتورة نهاد صبيح، لها تاريخ كبير في معالجة هذا الموضوع، فضلا عن مشاركتها في العديد من الفعاليات الفكرية، وهي نموذج مشرف، ولها بعض الإصدارات منها: على الحلوة والمرة، ونزيف السحاب، وكتاب مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن ناحيتها قالت الدكتورة نهاد صبيح، إن الأفكار هي من تعمل على توليد المشاعر، ومن ثم تنتج هذه المشاعر السلوك، لافته إلى أن الاستخدام الخاطئ للسوشيال ميديا والتكنولوجيا، أدى إلى تدمير العديد من القيم والعادات والتقاليد، وهذا تصدير من الخارج المعادي للمجتمع المصري للقضاء على العقل المصري، والأصالة المصرية، ولابد من الشباب المصري أن يستفيق من المؤامرة المدبرة له، وعلى الآباء محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأضافت أن التطور الكبير الذي نشهده من ذكاء اصطناعي، وغيره من تطور تكنولوجي، أصبح طرق لاستخدام الجرائم وأعمال التخريب والتدمير، لافته إلى أن السوشيال ميديا تم استخدامها بشكل غير صحيح، وبشكل سيئ، وهذا ما يرغب الأعداء وصولنا إليه.

وأوضحت أن السوشيال ميديا قطعت التواصل الفعال الحقيقي بين أفراد الأسرة الواحدة، وحولتها لرسائل يتم إرسالها عبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي لبعضهم البعض، مؤكده يجب معالجة ذلك، وتحديد هدف إيجابي من استخدام السوشيال ميديا.

وطالبت الأسر بمتابعة أبنائهم في استخدامهم للسوشيال ميديا، وعلاقتهم التي يكونها علبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقدمة مجموعة من الحلول لمواجهة الأزمة، ومن بينها عدم عمل أرقام سرية للهواتف، وتركها مفتوحة أمام الجميع، محاولة تنظيم جلسات أسرية لكل أفراد الأسرة مع بعض البعض للحديث حول موضوع معين يشارك فيه الكل لاستعادة الجو العائلي والأسري من جديد، والابتعاد بشكل تدريجي عن السوشيال ميديا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مكتبة مصر العامة السوشيال ميديا الثورة التكنولوجية للسوشیال میدیا السوشیال میدیا العدید من

إقرأ أيضاً:

يورونيوز: أمريكا ستصبح أول دولة تحظر منصة /تيك توك/ للتواصل الاجتماعي بشكل كامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ستصبح الولايات المتحدة أول دولة تحظر منصة /تيك توك/ للتواصل الاجتماعي بشكل كامل بموجب تأييد المحكمة العليا الأمريكية قانونا يحظر التطبيق لأسباب تتعلق بالأمن القومي ما لم يتم بيعه من قبل مالكه الصيني، بايت دانس،غير ان العديد من الدول اتخذت خطوات متتالية لحظرها من الأجهزة الحكومية في عام 2023، بسبب مخاوف من إمكانية الكشف عن معلومات حساسة عند تنزيل التطبيق.

وذكرت شبكة /يورونيوز/ الاخبارية الاوروبية ان شركة تيك توك تنفي الاتهامات الموجهة إليها بأنها تجمع بيانات عدد من المستخدمين أكثر من شركات التواصل الاجتماعي الأخرى واصفة اياها بأنها "معلومات مضللة "، مشيرة إلى أنه تم تقريرها دون مداولات أو أدلة.

وشركة تيك توك مملوكة لشركة التكنولوجيا الصينية بايت دانس، لكنها تصر على أنها تعمل بشكل مستقل ولا تشارك بياناتها مع الحكومة الصينية.ومع ذلك، لا تزال العديد من الدول حذرة بشأن المنصة وارتباطاتها بالصين.

فقد انسحبت شركات التكنولوجيا الغربية بما في ذلك /اير.بي.ان.بي/ و/ياهوو/ و/لينكد ان/ من عملياتها في الصين أو حتي قلصت حجمها بسبب قوانين الخصوصية الصارمة في بكين، والتي تحدد كيف يمكن للشركات جمع البيانات وتخزينها.

وكان عدد من الدول قد أعلن أو نفذ بالفعل حظرا جزئيا أو كليا على التطبيق من بينها ألبانيا التي لم يكن سبب الإغلاق فيها متعلقا بمخاوف أمنية أو علاقات الشركة بالسلطات الصينية، بل بسبب قضايا عنف محلية.

ففي ديسمبر الماضي قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما إن موقع تيك توك للتواصل الاجتماعي سيتم حظره في أوائل عام 2025، ملقيا باللوم على المنصة في ارتفاع حوادث العنف والتنمر بين الشباب.

ث انيا أستراليا التى قررت في الرابع من أبريل الماضي، حظر التطبيق على جميع الأجهزة المملوكة للحكومة الفيدرالية بسبب مخاوف أمنية. فبحسب مكتب المدعي العام، فإن تطبيق تيك توك يشكل مخاطر أمنية وخصوصية بسبب "جمع بيانات المستخدمين على نطاق واسع والتعرض للتوجيهات خارج نطاق القضاء من حكومة أجنبية تنتهك القانون".

أما عن استونيا فقد أكد وزير تكنولوجيا المعلومات والتجارة الخارجية الإستوني المنتهية ولايته كريستيان جارفان لصحيفة"إستي بايفاليت" المحلية إنه سيتم حظر تطبيق تيك توك على الهواتف الذكية التي تصدرها الدولة لموظفي الخدمة المدنية اواخر مارس الماضي. مؤكدا انه "إذا استخدم مسؤول عام هاتفه الخاص في العمل، فلن ننظر حقا في هذه المسألة".

وفي بريطانيا أعلن أوليفر داودن، وزير الدولة البريطاني لشؤون مجلس الوزراء، في 16 مارس الماضي، في بيان أمام مجلس العموم البريطاني، حظر التطبيق على الفور من الأجهزة الحكومية الرسمية. مؤكدا ان هذا إجراء احترازي. وقال في كلمته أمام النواب: "نعلم أن استخدام تيك توك محدود بالفعل داخل الحكومة، لكنه أيضا من الممارسات الجيدة في مجال نظافة تكنولوجيا المعلومات".

واستند الحظر إلى تقرير صادر عن المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، والذي وجد أنه "قد تكون هناك مخاطر مرتبطة بالوصول إلى البيانات الحكومية الحساسة واستخدامها من قبل بعض المنصات".

كما قام حظر البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي، الهيئات الرئيسية الثلاثة في الاتحاد الأوروبي، بحظرتطبيق تيك توك على أجهزة الموظفين، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني.

وفي فرنسا، حظرت الحكومة الفرنسية تنزيل واستخدام التطبيقات "الترفيهية" مثل تيك توك ونتفليكس وانستجرام على هواتف العمل لـ 2.5 مليون موظف عام في 24 مارس 2023. وبدأ سريان الحظر، الذي تم إخطاره بتعليمات "ملزمة"، على الفور ولا ينطبق على الهواتف الشخصية لموظفي الدولة.

وفي هولندا نصحت وزارة الداخلية بعدم استخدام جميع التطبيقات من "دول ذات أجندة إلكترونية عدوانية تستهدف هولندا أو المصالح الهولندية" على الهواتف التي تصدرها الحكومة في مارس 2023.ولم يذكر تيك توك بالاسم، لكن النصيحة تأتي بعد تقييم أجرته وكالة الاستخبارات الوطنية في البلاد، والتي حذرت من أن التطبيقات من دول خارجية تحمل "خطرا متزايدًا للتجسس".

وبدوره حظر البرلمان النرويجي تطبيق تيك توك على أجهزة العمل في 23 مارس 2023،،بعد أن حذرت وزارة العدل في البلاد من عدم تثبيت التطبيق على الهواتف المخصصة لموظفي الحكومة.

اما عن بلجيكا فقد اعلنت في 10 مارس 2023، أنها بصدد تحظر التطبيق على الأجهزة المملوكة أو المدفوعة من قبل الحكومة الفيدرالية البلجيكية لمدة ستة أشهر على الأقل، مشيرة إلى مخاوف بشأن الأمن السيبراني والخصوصية والمعلومات المضللة.

وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو إن الحظر استند إلى تحذيرات من جهاز أمن الدولة ومركز الأمن السيبراني التابع له من أن التطبيق يمكن أن يحصد بيانات المستخدم ويغير الخوارزميات للتلاعب بأدائه وخلاصة الأخبار ومحتواها.

فيما أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية أنها ستحظر "استخدام التطبيق في الوحدات الرسمية" كإجراء للأمن السيبراني.

وقالت الوزارة في بيان إن مركز الأمن السيبراني في الدولة الاسكندنافية، وهو جزء من جهاز الاستخبارات الخارجية الدنماركي، قام بتقييم وجود خطر تجسس.

وفي 6 نوفمبر الماضي أمرت الحكومة الفيدرالية الكندية تطبيق تيك توك بوقف عملياته في البلاد بسبب مخاوف بشأن التدخل الأجنبي.وقال وزير الابتكار فرانسوا فيليب شامبين لوسائل الإعلام الرسمية إن قرار إغلاق مكتبين لتيك توك في تورنتو وفانكوفر تم اتخاذه بناء على نصيحة خبراء الأمن والسلامة الكنديين.

فيما أعلنت نيوزيلندا أنها ستحظر تطبيق تيك توك على هواتف المسؤولين الحكوميين بحلول نهاية مارس 2023.

وعلى عكس دول أخرى مثل المملكة المتحدة، لا ينطبق الحظر على جميع موظفي الحكومة، وينطبق فقط على حوالي 500 شخص في المجمع البرلماني.

وحظرت الهند التطبيق وعشرات التطبيقات الصينية الأخرى، بما في ذلك تطبيق المراسلة "وي تشات"، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن.وجاء الحظر بعد وقت قصير من اشتباك بين القوات الهندية والصينية على الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، مما أسفر عن مقتل 20 جنديا هنديا وإصابة العشرات الآخرين.

وحظرت تايوان استخدام تيك توك في القطاع العام في ديسمبر 2022، بعد أن اعتبر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن تيك توك يشكل خطرا على الأمن القومي.

فيما حظرت السلطات الباكستانية تطبيق تيك توك مؤقتًا أربع مرات على الأقل منذ أكتوبر 2020، مشيرة إلى مخاوف من أن التطبيق يروج لمحتوى غير أخلاقي.

كما حظرت حركة طالبان الأفغانية تطبيق تيك توك ولعبة بابجي في عام 2022 بدعوى أنها بذلك تحمي الشباب من "التضليل".

مقالات مشابهة

  • 6 أسباب قادت الفنانة منى فاروق للمحاكمة.. أبرزها الاعتداء على القيم الأسرية
  • 22 يناير.. أولى جلسات محاكمة الفنانة منى فاروق بتهمة التعدي على القيم الأسرية
  • يورونيوز: أمريكا ستصبح أول دولة تحظر منصة /تيك توك/ للتواصل الاجتماعي بشكل كامل
  • الرميد: تقديم تعديلات مدونة الأسرة تم بشكل "ممسرح" وأساء إليها كثيرا
  • اتسرقت .. تفاصيل الاستيلاء على حسابات الفنانة هالة صدقي على السوشيال ميديا
  • السوشيال ميديا كشفته.. حيلة "دجال" للنصب على المواطنين بالقاهرة
  • دجل وشعوذة على «السوشيال ميديا».. سقوط المتهم بالنصب والاحتيال في القاهرة
  • ماستر سين لـ ياسمينا العبد مع ماجد الكدواني يصبح حديث السوشيال ميديا في موضوع عائلي 3
  • «السوشيال ميديا كشفته».. القبض على سائق متهم بتعريض حياة المواطنين للخطر
  • اتطلقت وزاد وزنها.. راندا البحيري تتصدر اهتمامات السوشيال ميديا