بروفيسور تركي: تعيين “وصي” على بلدية بمثابة “فاشية”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد البروفيسور التركي، أوزجور دميرطاش، رئيس قسم المالية بجامعة سابانجي قرار الحكومة بتعيين وصي على بلدية هكاري، مؤكدا أن ذلك يعد “فاشية”.
وبعد اعتقال عمدة البلدية، وإسناد إدارتها لوالي هكاري، قال دميرطاش: “لا أجد أنه من الصواب تعيين وصي. أجد أن تعيين الوصاة (بغض النظر عن المكان وشخص) يتعارض مع الإرادة الوطنية”.
وأوضح دميرطاش أن “تعيين الوصي يعتبر بمثابة تجاهل للانتخابات. إنه انقلاب على الديمقراطية، وبالتالي انقلاب على الاقتصاد، وهو مجال خبرتي.
وأضاف الخبير الاقتصادي الشهير دميرطاش: “تعيين الوصاة هو الفاشية. في دولة القانون، إذا ارتكب أحد السياسيين جريمة، فإن الطريق الذي يجب اتباعه واضح، إذا ارتكب عمدة البلدية جريمة، يتم عزله من منصبه عندما يتم تحديد جريمته قانونًا. وبدلاً من ذلك، يتم انتخاب أحد أعضاء مجلس تلك البلدية ليكون نائبًا للرئيس”.
وفي نهاية تصريحاته أكد دميرطاش أنه “من المؤسف أن الذين يتحدثون عن الإرادة الوطنية لا يعترفون بالإرادة الوطنية”.
وانتقد زعيم المعارضة أوزجور أوزال، فرض الوصاية على بلدية هكاري، بعد اعتقال عمدة البلدية المنتمي لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية، وقال في بيان: “نرفض ما جرى في بلدية هكاري في ساعات الصباح، واعتقال عمدة البلدية وتعيين وصي بسبب قضية بدأت منذ 10 سنوات وما زالت مستمرة”.
وأضاف أوزال: “ما حدث هو تجاهل لإرادة أهالي هكاري، التي ظهرت قبل شهرين فقط، يجب سحب تعيين الوصي، نحن نقف مع الديمقراطية وإرادة الشعب وضد عقلية الوصي!”.
Tags: أردوغانتركياتعيين الوصاةحكومة أردوغانفاشيةهكاريوصاةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا حكومة أردوغان فاشية هكاري عمدة البلدیة
إقرأ أيضاً:
أحداث مغلوطة.. أسرة عمدة جبل الطير بالمنيا تتخذ الاجراءات القانونية ضد "فهد البطل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فوجئ أهالي قرية «جبل الطير»؛ التابعة لمركز سمالوط شرق بمحافظة المنيا، بأحداث مسلسل «فهد البطل»؛ الذي يُعرض في شهر رمضان 2025، والتي تتناول منذ الحلقات الأولى قصة تدور بهذه البقعة السحرية والمقدسة بـ«المنيا»، والتي تضم بين جنباتها دير جبل الطير؛ الذي وطأت أرضه العائلة المقدسة منذ مئات السنين.
يعلم أهالي «جبل الطير» تمام العلم، أن الدراما التليفزيونية تأتي أحداثها من خيال المؤلف، ولكن أن يحدد مؤلف العمل منطقة بعينها؛ تدور الأحداث في فلكها وتخرج الشخصيات منها، هنا كان لابد من إصدار هذا البيان، الذي نؤكد خلاله وقوع أضرار «معنوية» جسيمة على أهالى القرية كبيرًا وصغيرًا، بعد أن تجاوزت الاحداث في حق هذه القرية، وأظهرت عمدتها وأسرته بالمتجبرين وكأنهم يعيشون في غابة، يقتلون ويتاجرون في المخدرات ويمرحون في الارض فسادًا بدون رادع لهم.
تناول المسلسل قصة «فهد»، الشاب الصعيدي الذي يهرب من قريته، بسبب الظلم الذي تعرض له، ليواجه تحديات جديدة في القاهرة، بينما يجسد الفنان أحمد عبد العزيز، دور «غلاب»، العمدة الذي يمارس التعذيب والاستيلاء على أراضي الأهالي، بينما يؤدي الفنان أحمد العوضي دور «فهد».
بدأت الحلقات الأولى بقتل ابن العمدة على يد شقيقه، ثم قتل العمدة على يد زوجة ابنه، ليصعد القاتل على كرسي العُمودية، ويتزوج زوجة أخيه ويكتب ابنها باسمه، ويتعاون مع شلة من مطاريد الجبل كما يتحكم في المحاجر المتواجدة على أطراف القرية.
كما وصفت الحلقات الأولى زيادة جبروت العمدة، في أنه يُطلِق ذئابًا حقيقية على أهل قريته، بعد أن كان يحتجز هذه الذئاب ويلقي لها كل من يعاديه لتكون غذاءًا لها، والمدهش في كل هذه الامور أن الاحداث من الواضح أن تدور في وقتنا الحالي، وكأن الحياة في الصعيد وتحديدًا في هذه المنطقة لا يوجد بها أدنى درجات الأمان، فحاميها كما تظهره أحداث المسلسل «حراميها».
حرص أهالى قرية «جبل الطير»، على التأني والصبر وانتظار مشاهدة المزيد من الحلقات، فجاءت الأحداث لتحمل بين طياتها؛ مزيدًا من التجاوز في حق أهالي الصعيد بصفة عامة والمنيا بصفة خاصة، وأعرب أهل القرية كبارًا وصغارًا؛ عن استياءهم الشديد من هذه الصورة السيئة، التي أظهرها المسلسل لبلدتهم الآمنة، التي يعيش أهلها في وئام واطمئنان وأمان بعيدًا عن كل هذه الجرائم التي امتلئت بها الشاشة.
هذا المسلسل أثار حفيظة أسرة العمدة وأهالي القرية، الذين أكدوا أن هذه الأحداث لا تمت للواقع بصلة، وأن قريتهم لم تشهد مثل هذه الممارسات، حيث تعتبر قريتهم من أهم المحطات في مسار العائلة المقدسة، وتضم مغارة لجأت إليها السيدة العذراء وطفلها المسيح هربا من الرومان.
فبعد إثارته الرأي العام وأصبحت أعماله حديث الساعة، تأمل أسرة عمدة «جبل الطير» وأهالي القرية جميعًا، أن يتم تصحيح الصورة النمطية التي عكسها المسلسل عن قريتهم، مؤكدين على ضرورة احترام التاريخ والتراث الحقيقي للمناطق الريفية في الأعمال الدرامية.
يُشار إلى أن عمدة قرية جبل الطير ينتسب إلى قبيلة «الهنادي»، وهي قبيلة عريقة ولها تاريخ طويل وجذور ثابتة بين القبائل، ومشهود لها بالأصالة والعادات الطيبة والإنسانية، الأمر الذي قد يتسبب في إحداث فتنة بين الأهالي، خصوصًا أن الصعيد يشتهر بالقبلية والعصبة، وأحداث المسلسل تُبيّن عكس ذلك وتغير الواقع على الأرض.
وعليه جاء هذا -البيان الرسمي- من عائلة عمدة قرية جبل الطير، وعنهم العمدة خليل محمد علي هندي، والعمدة محمد الشريف إبراهيم ياسين محمد هندي، لمطالبة صُناع العمل والجهات المسئولة؛ بوقف عرض المسلسل والاعتذار رسميًا؛ عما بدر منهم من اساءات طوال الحلقات التي تم عرضها، كما يؤكد أهالي القرية بأنهم سوف يتخذون الإجراءات القانونية اللازمة حيال الأزمة المتفاقمة، خلال الساعات القليلة المقبلة.
1000335937 1000335936 1000335725