الاحتلال يدرس 3 خطط تتعلق بـمحور فيلادلفيا.. الثالثة إشكالية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس حاليا ثلاث خطط تتعلق بما يسمى "محور فلادلفيا"، بعد السيطرة عليه خلال الاجتياح البري المتواصل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أنه بالتوازي مع القتال في رفح، يدرس الجيش الإسرائيلي ثلاث خطط لليوم التالي في "محور فيلادلفيا"، مشيرة إلى أن الخيار الأول هو بناء سور تحت أرضي مع جساسات، تمنع التهريب من تحت الأرض، وشبكة كاميرات تراقب معبر رفح إلى جانب المحور.
ولفتت إلى أن الخيار الثاني الذي يدرسه الجيش الإسرائيلي كخيار مؤقت حتى إقامة السور التحت أرضي، هو "مرابطة قوة دولية على طول المحور الحدودي".
وتابعت الصحيفة: "الخيار الثالث والذي يعتبر من ناحية الجيش الإسرائيلي إشكاليا، هو بناء استحكامات يكون فيها جنود إسرائيليون".
ونوهت إلى أن الفرقة 162 من الجيش الإسرائيلي تواصل تنفيذ اجتياحات في قلب الأحياء برفح، تزامنا مع الكشف عن عدد من فوهات الأنفاق، والإمساك بكميات كبيرة من الذخيرة، والوسائل القتالية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وذكرت "معاريف" أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن القتل في رفح لن يستمر لزمن طويل، ما يدفع المنظومة العسكرية لضرورة التخطيط الحثيث لـ اليوم التالي".
وبيّنت أن "نقطة الضعف من ناحية إسرائيل في المحور، هي مسألة معبر رفح، فإسرائيل لا توافق على عودة رجال حماس إلى المعبر، وكأحد الخيارات التي تدرس هي مرابطة قوة متعددة الجنسيات بإسناد من كاميرات إسرائيلية، لكن التخوف هو أن تسارع حماس إلى ترميم الأنفاق التي جرى اكتشافها وتدميرها".
وأشارت إلى أن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي معنيون بحسم مسألة "فيلادلفيا" باتفاق رباعي، بمشاركة إسرائيل ومصر والولايات المتحدة ودول خليجية برئاسة السعودية.
وأوضحت أنه "بكلمات أخرى أن يقام السور التحت أرضي بتمويل خليجي وإسناد أمريكي"، مضيفة أن "مصر حاليا في أزمة اقتصادية عميقة، وهذه فرصة إقليمية لكسب الجميع منها، وحتى بعد إقامة السور فإن الجيش الإسرائيلي يفضل نقل محور فيلادلفيا إلى حراسة ورقابة متعددة الجنسيات".
وأردفت بقولها: "أحد المسائل التي تعد إشكالية على نحو خاص من ناحية الجيش الإسرائيلي، هي خلق خط بسيطرة إسرائيلة كاملة، ما يستدعي إعادة بناء استحكامات للجنود، وتوسيع منطقة الأمان حولهم، بمعنى هدم بضعة شوارع ومباني سكنية، والدفع بحجم كبير من القوات بمقدار لواء، للتمركز في منطقة فيلادلفيا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي، أن التواجد لمدة زمينة طويلة في المحور، سيتطلب من قوات الجيش الكثير من الوسائل للحماية، منوها إلى أنه كما حصل قبل سنوات في "الاستحكامات العسكرية"، فقد جرى اختراقها عبر أنفاق أرضية، وتفجير ألغام في القوات الإسرائيلية.
وأكدت "معاريف" أن مجلس الحرب لم يبحث حتى الآن موضوع "فيلادلفيا"، ولم يسمع موقف جهاز الأمن والجيش من اليوم التالي الخاص بالمحور، رغم أن الأجهزة الأمنية تدرس منذ الوقت الحالي الخيارات التي ستعرض قريبا على المستوى السياسي، لأجل اتخاذ القرار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال فيلادلفيا الحرب الاحتلال الحرب فيلادلفيا اجتياح رفح سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».