انتقد الكاتب الإسرائيلي روجل ألفر بشدة دعوات داخل إسرائيل لشنق صحفيين وكُتاب وأكاديميين بدعوى ارتكابهم للخيانة وتثبيط عمل الجيش في زمن الحرب.

جاء ذلك على خلفية نشر المحامي والصحفي الذي يوصف بالمتطرف ناداف هايتزني مقالا في موقع "إسرائيل هيوم" دعا فيه لإعدام من وصفهم بخونة الداخل الذين ينشرون الانهزامية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مليارديرة تعرض صفقة على ترامب مقابل ضم الضفة لإسرائيلمليارديرة تعرض صفقة على ترامب مقابل ضم ...list 2 of 2لوفيغارو: إسرائيل خسرت الحرب الإعلاميةلوفيغارو: إسرائيل خسرت الحرب الإعلاميةend of list

وقال ألفر، في مقال له بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن نظام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنصاره -الذين يتضاعفون بحسب ما توضحه استطلاعات الرأي- يتهمون وسائل إعلام إسرائيلية بـ"نشر تقارير من شأنها إضعاف معنويات الجنود والسكان في مواجهتهم للعدو".

وأوضح الكاتب أنه باستثناء القناة الـ14، فإن جميع القنوات متهمة بتخريب الدولة والنظام والخيانة وتحريض العدو في زمن الحرب. ولا يقتصر الأمر على الإعلاميين، بل إن النظام القضائي هو الآخر يتهم صباحا ومساء بنفس التهمة التي تطال أيضا الأكاديميين.

وأكد ألفر أنه من الواضح أن هذه الانتقادات تندرج ضمن إستراتيجية لإحياء نظام الإصلاح القضائي الذي أثار ضجة في إسرائيل قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإسكات أي انتقاد للنظام الحاكم.

وتابع بأن مطالبة هايتزني بإعدام "الخونة المندسين" في وسائل الإعلام والجهاز القضائي والأوساط الأكاديمية ليست في حاجة أصلا لأي تعديل قضائي.

وذلك لأنهم بحسب هايتزني يتحملون المسؤولية عن انتهاك المادتين 99 و103 من قانون العقوبات، اللتين تنصان على إعدام -أو سجن مدى الحياة- كل من ينشر الدعاية الانهزامية أو يحرض لصالح العدو في زمن الحرب.

وأشار ألفر إلى ما قاله هايتزني من أن هؤلاء "الخونة الداخليين" لا يختلفون كثيرا عن ويليام بروك جويس -الأميركي المولد- الذي لقب بـ"اللورد هاو هاو"، إهانة له على مشاركته في دعم البروباغندا النازية، وقد أعدم لأجل ذلك في 3 يناير/كانون الثاني 1946.

وأكد ألفر أن مقال هايتزني ليس استثناء، وتابع بأن اليوم الذي نشر فيه المقال هو مجرد يوم آخر للفاشية الإسرائيلية ليس إلا، وينطبق نفس الوصف على اليوم الذي سيشنق فيه أول "لورد إسرائيلي يفترض أن يكون هاو هاو".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

لإنهاء الحرب.. نتنياهو يشترط إلقاء حماس سلاحها وخروج قادتها من غزة

المناطق_متابعات

فيما تتسارع جهود الوسطاء لمحاولة إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى مساره، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد إسرائيل للحديث عن المرحلة الأخيرة للحرب في القطاع مشترطا إلقاء حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع لإنهاء الحرب.

واعتبر نتنياهو أن الضغط العسكري على حماس فعال وأن المفاوضات بشأن الرهائن تجري تحت النار وهي فعالة أيضا.

أخبار قد تهمك استشهاد 44 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة 30 مارس 2025 - 7:08 مساءً استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة 29 مارس 2025 - 2:42 مساءً

وفقا للعربية : جاء في كلمة له أمام حكومته.. “سأتحدث هذا الصباح عن ثلاثة حروف حاء: أولاً عن حماس، ثم عن حزب الله، وأخيرًا عن الحوثيين”.

وأضاف “فيما يتعلق بحماس في غزة – الضغط العسكري فعال. إنه يعمل لأنه يُنفّذ من جهتين في الوقت ذاته: من جهة، يسحق القدرات العسكرية والإدارية لحماس، ومن جهة أخرى، يخلق الظروف للإفراج عن مختطفينا. وهذا بالضبط ما نقوم به”.

وتابع: “اجتمع الكابينت الليلة الماضية وقرر زيادة الضغط، الذي كان بالفعل مرتفعًا، من أجل تكثيف سحق حماس وخلق الظروف المثلى للإفراج عن مختطفينا”.

وعن المزاعم قال “الأولى – إننا لا نجري مفاوضات. هذا غير صحيح. نحن نجري مفاوضات تحت النيران، ولهذا السبب فهي فعالة. نرى أن هناك فجوات بدأت تظهر.

الادعاء الثاني – أننا غير مستعدين للحديث عن المرحلة النهائية. هذا أيضًا غير صحيح، نحن مستعدون. على حماس أن تلقي سلاحها. وسيسمح لقادتها بالخروج من القطاع. نحن سنتولى الأمن العام في قطاع غزة وسنُفعّل خطة ترامب، خطة “الهجرة الطوعية”. هذه هي الخطة. لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت.

الكذبة الثالثة – أننا لا نكترث للمختطفين. هذا غير صحيح. لا ينطبق على الوزراء والوزيرات الذين يلتقون بشكل مستمر مع عائلات المختطفين، ولا عليّ أنا وزوجتي. في الأسبوع الماضي، التقينا أربع عائلات وتحدثنا مع أربع أخرى. كانت محادثات عميقة ومليئة بالألم. الادعاء بأننا لا نكترث – هو تكرار لدعاية حماس، التي تستخدمه في مقاطع الفيديو الدعائية بهدف زرع الانقسام وتشويه الصورة”.

وقال: “نحن ملتزمون بإعادة المختطفين، ونعمل على ذلك. وحتى الآن، فإن الدمج بين الضغط العسكري والسياسي هو الشيء الوحيد الذي أعاد المختطفين، وليس الادعاءات والشعارات الفارغة التي أسمعها من بعض “الخبراء” في الاستوديوهات”.

وعن حزب الله، أوضح نتنياهو قائلا: بالنسبة لحزب الله: في لبنان، هناك تطبيق حازم من دون تنازلات. هذه هي التوجيهات التي قدمتها أنا ووزير الأمن والكابينت للجيش الإسرائيلي، والجيش ينفذها على أكمل وجه. نحن لا نسمح لا برشقات صغيرة ولا بتهاون”.

وتابع: دولة لبنان مسؤولة عن ما يصدر من أراضيها، ويجب عليها ضمان عدم حصول أي هجمات من أراضيها على دولة إسرائيل. نحن نحترم لبنان وجيشه، ولذلك نطالبهم بما تطالب به شخصًا تحترمه”.

وبالنسبة للحوثيين، قال “أنا أقدّر كثيرًا الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة، حليفتنا. هم يواجهونهم بقوة كبيرة. ونحن، بطبيعة الحال، نعمل لحماية أنفسنا كما حدث مؤخرًا. لكن دخول الولايات المتحدة هناك بقوة يُعد تطورًا مهمًا”.

وختم قائلا: “نحن دائمًا نثمّن التحالفات. لدينا تحالف مع أقوى قوة عظمى في العالم، وهي تقف إلى جانبنا هناك وفي ساحات أخرى من دون تردد، مع التقدير الكامل من مواطني وحكومة إسرائيل”.

وأمس السبت، أعلن رئيس حماس بغزة، خليل الحية، أن الحركة وافقت على مقترح جديد لهدنة في غزة تسلمته من الوسطاء.

حيث قال في كلمة متلفزة، مساء السبت، إن الحركة تسلمت قبل يومين مقترحاً من الوسطاء، مضيفاً: “تعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”، آملاً ألا تعطله إسرائيل و”تجهض جهود الوسطاء”.

يأتي ذلك فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقت سابق السبت أن الأخير تلقى مقترحاً من الوسطاء.

وقال في بيان إن نتنياهو عقد الجمعة سلسلة مشاورات إثر الاقتراح الذي تسلمه من الوسطاء.

كما أضاف أنه “قبل بضع ساعات، أرسلت إسرائيل إلى الوسطاء مقترحاً مضاداً بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”، من دون تفاصيل إضافية.

وكانت مصادر مقربة من حماس قد أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة، بأن محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

يشار إلى أن مصر، التي لعبت دوراً مهماً كوسيط بين إسرائيل وحركة حماس، أطلت ثانية بمقترح جديد لوقف النار في غزة.

فقد كشف مسؤولان مطلعان، الاثنين، أن القاهرة طرحت مقترحاً جديداً لمحاولة إعادة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مساره.

وقال مسؤول مصري إن حماس ستفرج عن 5 أسرى أحياء، من بينهم مواطن أميركي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع، حسب وكالة أسوشييتد برس.

كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

يذكر أن إسرائيل وحماس توصلتا في يناير الماضي عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الأسرى، تضمن 3 مراحل، واستمر رسمياً لمدة 42 يوماً، أفرجت خلاله الحركة عن 30 أسيراً على قيد الحياة وجثث 8 أسرى.

بينما أفرجت إسرائيل عن ما يقرب من 1900 أسير فلسطيني خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

إلا أن الهدنة الهشة التي أرساها هذا الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير انهارت، بعد رفض تل أبيب الانتقال إلى المرحلة الثانية، مطالبة بتمديد المرحلة الأولى، وهو ما رفضته حماس.

مقالات مشابهة

  • نائب أردوغان يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل.. ما الذي يحدث؟
  • لإنهاء الحرب.. نتنياهو يشترط إلقاء حماس سلاحها وخروج قادتها من غزة
  • الحرب علي غزة.. والدة أسير إسرائيلي : نتنياهو يكذب!
  • نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل المقترح البديل الذي قدمته إسرائيل لمفاوضات التهدئة بغزة .. 10 أسرى مقابل التهدئة في العيد
  • ماذا يتضمّن "المقترح البديل" الذي أرسلته إسرائيل للوسطاء؟
  • عاجل| ديوان نتنياهو: إسرائيل قدمت مقترحا جديدا لصفقة تبادل بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • توقف الحرب… من الذي كان وراءه
  • شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء